فيما تحتل السعودية المرتبة الثالثة للإنفاق العسكري الذي تستخدمه لقتل اليمنيين

1٫822 تريليون دولارا ارتفاع الإنفاق الحربي العالمي عام 2018م بنسبة 76%

ذكرت تقارير اقتصادية دولية حديثة أن الإنفاق الحربي العالمي ارتفع بين عامي 1998م و 2018م بنسبة 76 %، ليتجاوز عام 2018م، مستوى 1.822 تريليون دولار، بزيادة 2.6 % عن سنة 2017م، أو ما يعادل 2.1 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو 239 دولارا لكل فرد من سكان العالم، وهو أعلى مستوى منذ “الحرب الباردة”، أو منذ 1988.
وخلافًا لادّعاءات الولايات المتحدة، فإن روسيا لم تكن ضمن الدول الخمس الأكثر إنْفَاقًا، وانخفض إنفاقها العسكري بنسبة 3,5 %، مقارنة بسنة 2017م، وبلغ سنة 2018م، نحو 61.4 مليار دولار، وشكّل إنفاق خمس دول (الولايات المتحدة والصين والسعودية والهند وفرنسا ) نحو 60 % من إجمالي الإنفاق الحربي العالمي، وارتفع الإنفاق العسكري الأمريكي (المُعْلَن) بنسبة 4.6 % ليصل إلى 649 مليار دولار، بنسبة 36 % من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي، أو ما يعادل الإنفاق الإجمالي للدول الثمانية التي تليها في ترتيب الإنفاق العسكري، إذ بلغ إنفاق الصين 250 مليار دولار، واحتلت المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة لكن بفارق كبير، ويعادل إنفاقها نحو 14 % من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي.
ويشمل الإنفاق العسكري مجموع الإنفاق الحكومي لكل دولة على قواتها وأنشطتها العسكرية، والرواتب والمنح المالية ونفقات التشغيل ومشتريات السلاح والمعدات والإنشاءات العسكرية والأبحاث والتطوير والإدارة المركزية والقيادة والدعم، في المجالات العسكرية والأمْنِيّة، وتُعْتَبَرُ الولايات المتحدة الدولة الأكثر إنفاقا على الجيش وعلى برامج اقتناء الأسلحة، فيما يُعْتَبَر النمو في الإنفاق العسكري الصيني مُتَناسِبًا مع النمو الاقتصادي للبلاد، وتخصص الحكومة الصينية نسبة 1.9 % من الناتج المحلي الإجمالي، للإنفاق العسكري، كل سنة منذ 2013م، أما السعودية فاحتلت المرتبة الثالثة، وأنفقت 67.6 مليار دولار، على التسلح سنة 2018م، قبل الهند وفرنسا وبريطانيا، وغيرها من الدول الصناعية المتطورة، ولم تَخُض السعودية أي حرب ضد أعداء الأمة العربية، واستخدمت السلاح ضد البلدان العربية، منذ تأسيسها (ضد اليمن منذ ثلاثينات القرن العشرين إلى الآن.

قد يعجبك ايضا