دبلوماسيون: أوروبا لا ترغب في إلغاء الاتفاق النووي مع إيران

 

أكد دبلوماسيون أوربيون أإن بريطانيا وفرنسا وألمانيا لا تريد اللجوء حاليا إلى آلية فض المنازعات التي يضمها الاتفاق النووي مع إيران، والتي قد تعيد فرض العقوبات الدولية على طهران.
ونقلت “رويترز” عن أحد الدبلوماسيين رده، على ما إذا كانت الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران في العام 2015، ستبادر إلى تطبيق الآلية ردا على تجاوز إيران حاجز 300 كيلوغرام المسموح به من اليورانيوم المخصب: “ليس الآن.. نريد نزع فتيل الأزمة”.
وأعلنت إيران رسميا، الاثنين، أن مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب تجاوز الـ 300 كيلوغرام المسموح بها بموجب الاتفاق النووي، الأمر الذي أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وجاء ذلك بعد انقضاء مهلة 60 يوما أعطتها طهران لـ “ترويكا” الدول الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) لتطبيق الآلية المالية المخصصة لضمان إبقاء المعاملات التجارية بين أوروبا وإيران، بالالتفاف على العقوبات التي أعادتها واشنطن على إيران بعد انسحاب الأولى من الاتفاق النووي، في مايو 2018.
ورفض وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف اعتبار خطوة طهران “انتهاكا” للاتفاق، موضحا أن بلاده أقدمت عليها بعد 60 أسبوعا مرت على انسحاب الولايات المتحدة منه. كما أكد استعداد بلاده للعودة عن قرارها ما أن تنفذ الأطراف الأوروبية التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وهددت بريطانيا، على لسان وزير خارجيتها، جيرمي هانت، بالانسحاب من الاتفاق النووي في حال انتهاك إيران لشروطه. فيما أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التزام بلاده الكامل بالاتفاق النووي وطلب من إيران العدول عن خطوتها “دون تأخير”، و”تفادي كل الإجراءات الإضافية التي تجعل التزاماتها النووية موضع شك”.
وحثت روسيا طهران على “التحلي بالمسؤولية” في تنفيذ التزاماتها بشأن الاتفاق. فيما دعت الولايات المتحدة إلى إلزام إيران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم نهائيا.

قد يعجبك ايضا