المساواة في الظلم عدالة

 

أحمد أبو منصر

أنا اعتبرها خطوة متقدمة وبنظرة عميقة نحو استئناف الدوري الكروي ولو حتى على مستوى مجموعات في المحافظات..
المهم تحريك الأنشطة والمياه الراكدة وهذه الخطوة تحسب للاتحاد العام لكرة القدم وكل من كان له دور في المشاركة بهذه الفكرة .
لكن ما يدور في الشارع الرياضي أن هناك ضغوطات ومواقف تستغل الفكرة قد تكون بحسن نية أو بسوء فهم أو باستغلال فرص أو تصفيات حسابات.
بدعوى أن هناك أندية تعمل على فرض شروطها للمشاركة في هذه البطولة بتخصيص موارد ومصارف لها للمشاركة.. وما سمعناه أن المطلوب من المال يفوق تصور العقل دون النظر لبقية الأندية التي هي أكثر حاجة للدعم والمساعدة.. كونها لا تملك مردودات مالية تغطي نفقات أي مشاركة..
ولهذا ومن باب إسقاط الواجب وبنصيحة مجردة من الاهداء والمصالح العامة والشخصية أطرح فكرة أن يقوم الاتحاد العام لكرة القدم بتخصيص ميزانية عامة وشاملة وتوزيعها لكل الأندية بالتساوي حتى تدخل الفكرة حيز التنفيذ وحيز النجاح وحيز المساواة في الصرف والعدل في المعاملة للجميع..
وهنا لا أخصص ولا أذكر أندية بعينها أكانت هي المطالبة بمبالغ خيالية أو الأندية التي ستخرج من السوق بلا حمص.
كلنا مع إقامة الدوري وانعاش الحياة الرياضية والمساهمة في التخفيف من معاناة المواطنين بسبب الحرب الظالمة والغاشمة..
فقد تكون هذه الخطوة بداية لتغيير معادلة تخدم الشعب والوطن.
تحية وتقدير لكل من يعمل في سبيل المصلحة العامة للوطن..
بقي أن أشير إلى أن على الاتحاد العام لكرة القدم النظر بنظرة ثاقبة وموضوعية للجانب الأمني والإعلام الرياضي، والله من وراء القصد.

قد يعجبك ايضا