وزير الإعلام: سنفاجئ دول العدوان بسلاح لا يمتلكه أحد في المنطقة

القيادة الأمريكية تعترف بإسقاط طائرتها MQ-9 في الحديدة

> رئيس الوفد الوطني: الاعتراف الأمريكي يثبت أن أجندة العدوان أمريكية صهيونية

الثورة /
أكدت القيادة المركزية الأمريكية أمس الأحد إسقاط الدفاعات الجوية اليمنية لإحدى طائراتها من طراز MQ-9 مطلع الشهر الجاري في الساحل الغربي بالحديدة.
وقال بيان المتحدث الرسمي باسم القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط “تم يوم 6 يونيو 2019 إسقاط طائرة أمريكية من طراز MQ-9، وتشير تقديراتنا إلى أن ذلك حدث بواسطة صاروخ من نوع أرض-جو أطلق من منظومة دفاع جوي تابعة للحوثيين من طراز SA-6 “.
وكانت الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت العديد من هذه الطائرات موثقة بالفيديو، حيث يعتبر هذا النوع من الطائرات أحدث ما توصلت إليه الصناعات الأمريكية في المنطقة.

ويأتي الاعتراف الأمريكي ليكشف حجم المشاركة في العدوان على اليمن وارتكاب المجازر بحق المدنيين، حيث ان البرلمان الأمريكي صوت عدة مرات لوقف الدعم الأمريكي العسكري للسعودية في عدوانها على اليمن.
وفي تعليق لرئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام قال إن إقرار الجيش الأميركي بسقوط طائرة استطلاع له يثبت أن أجندة العدوان أميركية صهيونية.

ورأى أن الاعتراف يثبت أن الأمريكي انخرط بنفسه بعد فشل أدواته أمام صمود اليمن.
عبد السلام اعتبر أن الاعتراف يثبت أن الأمريكي متورط في مختلف الجرائم المرتكبة للعام الخامس بحق الشعب اليمني.
إلى ذلك أكد وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني، الأستاذ ضيف الله الشامي، ان قوات الجيش واللجان الشعبية، ستستمر في ضرب الأهداف العسكرية السعودية، وأن الأهداف سوف تتوسع إذا لم يتوقف العدوان على الشعب اليمني.
وقال الشامي في مداخلة مع قناة الميادين، :”سنفاجئ دول العدوان بقدرات تتزايد مع الوقت وسيتفاجأ العالم بامتلاكنا سلاحاً لا يمتلكه أحد في المنطقة”، موضحاً “أهدافنا تتسع في السعودية والإمارات ونختار منها ما يؤثر على النظام واستراتيجيته من دون المس بالمدنيين”.
ولفت إلى أن “الإمارات مشمولة في بنك الأهداف وهي الآن تتحسس رأسها”.
الشامي أكد قائلاً “أي دولة تشارك في العدوان يجب أن تقوم بمراجعة حساباتها الآن فأدوات الصراع ستتغير”، و”أي دولة تشارك في العدوان هي ضمن أهدافنا”.
وتابع “المعادلة التي أرسيناها هي بعد استنفاد الوسائل الدبلوماسية”، ومؤكداً “المعادلة التي أعلناها تحمل المسارين الدبلوماسي والعسكري”، ومشدداً “كل الاحتمالات العسكرية مفتوحة وهناك سلاح لدينا يتميز بالمدى البعيد والقدرة الكبيرة والتخفي”.
وأمس السبت أعلن الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن عملية واسعة ونوعية لسلاح الجو المسيّر على مطاري أبها وجيزان بطائرات “قاصف K-2”.
الشامي أشار إلى أن “السلاح الذي نتحدث عنه قد يتم استخدامه حالياً إذا اضطررنا وإذا لم يتم وقف العدوان وفتح مطار صنعاء”، موضحاً أن “خطوة الطائرات المسيرة والصواريخ هي خطوة أولية لتوازن الردع”.
وزير الاعلام في حكومة الإنقاذ أكد قائلاً “لدينا إمكانيات الرد على السعودية والإمارات بالمكيال نفسه”، مشيراً إلى أنه “إذا أرادت السعودية والإمارات الإمعان في العدوان فنحن سنزيد وتيرة الاستهدافات”.
وتابع “خلال 4 أعوام تمّ تحديد 300 هدف ضمن دول العدوان والآن اتسع لأكثر من هذا”، مؤكداً “نحن لا نبيع أوهاماً ولا كلاماً وسنترك الكلمة للميدان”.
الشامي أوضح “نحن حريصون على مبادئنا في الحروب وأبرزها تحييد المدنيين واستهداف المواقع العسكرية فقط”، لافتاً “قد نخوض في الأيام المقبلة معركة مع المنظمات الدولية التي تعيق توفير المساعدات”.

قد يعجبك ايضا