¶ آثار اليمن تعرض في متاحف العالم وتُباع في المزادات على نحو سافر ¶ استهداف المعالم الحضارية والتاريخية محاولة لمحو حضارة اليمن الموغلة في القدم

العدوان يدمر معالم اليمن الحضارية ويجَّرده من تاريخه ويبيع آثاره

الثورة / محمد شرف الروحاني

آثار يمنية تعود أغلبيتها إلى القرن الثامن قبل الميلاد تباع في مزادات علنية وفي أسواق مرخصة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا .. فمنذ بداية العدوان على اليمن ودول العدوان تقوم بسرقة آثار اليمن وتجرده من تاريخه وتبيعه للأجانب بطريقة منظمة وممنهجة وتمد أياديها الآثمة وتنشئ مافيا لتجارة الآثار اليمنية والاتجار بها .. فآثار اليمنيين توجد اليوم في أهم متاحف العالم أو تعرض في المزادات على نحو سافر..
وما لم يستطع تحالف العدوان سرقته ونهبه يدمره ويهدمه في محاولة يائسة لمحو حضارة وتاريخ اليمنيين الموغل في القدم، حسداً وحقداً على هذا التاريخ الذي منه انتقل اليمنيون إلى بقاع الأرض .

مزادات علنية
كشف تحقيق صحفي لموقع ( لايف ساينس ) عن بيع ما لا يقل عن 100 قطعة أثرية من اليمن في مزاد بمبلغ يقدر بمليون دولار في كل من الولايات المتحدة وأوروبا والإمارات العربية المتحدة منذ عام 2011م.
وبحسب التحقيق الذي نشره الموقع فإنه بعد تحليل سجلات المزاد تبين أن القطع الأثرية التي تم بيعها شملت النقوش القديمة والتماثيل والنقوش والمخطوطات من العصور الوسطى.
وقال الموقع إنه حصل على معلومات الشحن والتي توضح أنه منذ عام 2015م، بعد اندلاع العدوان على اليمن كان هناك زيادة كبيرة في شحنات القطع الأثرية والتحف المرسلة من المملكة العربية السعودية، إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أنه في الفترة بين يناير 2015م و ديسمبر 2018م، أرسلت السعودية إلى الولايات المتحدة حوالي 5.940.786 دولاراً من قيمة هذه المواد التي يحتمل تهريبها.
آثار اليمن تصل أمريكا
في بداية العام 2019م نشرت صحيفة الواشنطن بوست تقريراً بعنوان “هل وصلت آثار اليمن أمريكا لمدير مؤسسة “” تحالف حماية الآثار” ديبور لير، والذي يدعو فيه لوقف تهريب المقتنيات الأثرية اليمنية وبيعها في الأسواق الأمريكية.
ويقول الكاتب “من بين المآسي المنتشرة اليوم بسبب الحرب التي مضى عليها أربعة أعوام في اليمن، بما في ذلك خسارة آلاف الأرواح والفقر والجوع وتدمير اقتصاد البلد الهش، نهب التراث الثقافي الثمين للبلد على يد عصابات إجرامية منظمة ومتطرفة، وهذه قصة معروفة، وتؤكد الحاجة لأن تقوم وزارة الخزانة الأمريكية باستخدام نظام العقوبات الأمريكي لوقف سوق المقتنيات الأثرية اليمنية.
ويشير الكاتب الى أن اليمن يعد نقطة لقاء للاتصالات القديمة والتجارة بين الشرق والغرب وملتقى خطوط تجارة البخور والبهارات، وموطنا لمملكة سبأ الأسطورية والقصص عن الثروات التي وجدت في الأسواق اليمنية واستقلالية شعبه، التي نقلت من جيل إلى جيل، بالإضافة إلى تقاليد التصميمات الفضية العريقة.
ويبين الكاتب أن معظم التاريخ العريق على مدى آلاف السنين نجا، وجعل اليمن مكانا لأربع مناطق أثرية اعتبرتها منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) من المعالم التراثية الإنسانية .
ويلفت الكاتب إلى أنه في الوقت الذي تركزت فيه التغطية الإعلامية على القتال حول بعض هذه المناطق، إلا أنها تجاهلت الطرق التي يتم فيها تجريد البلد من تاريخه وعرضه للمشترين الأجانب.
وينوه الكاتب بأن اليمن حذر الأمم المتحدة والعالم من التجارة غير الشرعية هذه، وقدم أدلة على قيام تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وجماعات محسوبة على التحالف ببيع التراث والمقتنيات التراثية؛ من أجل تمويل عملياتهم وشراء الأسلحة، فقد تم نهب المتاحف الكبرى مثل متحف تعز الوطني ومتحف عدن الوطني ومتحف زنجبار الوطني ونظفت مقتنياتها.
ويفيد الكاتب بأن الخبراء الدوليين دعموا هذه التقارير، التي أكدها الباحثون الأثريون على الأرض، بالإضافة إلى المجلس العالمي للمتاحف ولجنة الخبراء عن اليمن في الأمم المتحدة.
ويؤكد الباحث أن هناك أدلة مقنعة تقود إلى الاعتقاد أن أمريكا هي المقصد الرئيسي للمقتنيات الأثرية المسروقة؛ لأنها تعد أهم سوق في العالم للفن، مشيراً إلى أن أبحاثا لتحالف حماية الآثار كشفت عن أن الولايات المتحدة استوردت خلال العقد الماضي ما قيمته 8 ملايين دولار من الفن المستورد بطريقة شرعية من اليمن.
ويعلق الكاتب قائلاً “هناك ما يدعو للشك بأن النسبة أعلى، فمع أنه من الصعوبة بمكان معرفة الحجم الحقيقي للتجارة غير الشرعية، إلا أن القصة عادية وتتماشى مع عمليات النهب التي تتعرض لها المنطقة، التي نظر فيها للمتاحف والأماكن الأثرية على أنها طريق جيد للحصول على الأموال بسهولة .
ويجد الكاتب أنه مع أن الولايات المتحدة واعية للتهديد الإرهابي، وتمويله عملياته من الآثار، إلا أن الأسواق الأمريكية تظل مفتوحة للمقتنيات الأثرية القادمة من اليمن.
ويستدرك الكاتب بأن “سكوت الولايات المتحدة يطرح أسئلة حول احتمال مساعدة جامعي الآثار والمؤسسات الأمريكية على استمرار النزاع، من خلال شراء الآثار اليمنية، فيما تنشغل الأمم المتحدة بدعم من المجتمع الدولي في جهود إنسانية ومفاوضات حساسة من أجل تسوية للنزاع، بناء على قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات الأخرى ذات العلاقة”.
ويختم الكاتب مقاله بالقول: “تعد الولايات المتحدة قائدة القتال ضد الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة، ولديها تاريخ مشرف في حماية خزائن التراث العالمي في وقت الحروب، ويمكنها عمل المزيد في يمن اليوم، ولنبدأ من حماية تاريخها”.
ويأتي نشرُ هذه التقرير في وقت كشفت مصادرُ إعلامية تابعة للعدوان عن قيام الاحتلال الإماراتي بنهب كُلّ الآثار الفنية القديمة من جزيرة سقطرى بشكل ممنهج ونقلها إلى متحف اللوفر في أبو ظبي ليتم عرضُها على أنها آثارٌ إماراتية إلى جانب آثار قديمة تابعة للعراق وسوريا تمت سرقتها أيضاً من قبل اللص نفسه الذي يقومُ وحتى اللحظة بسرقة آثار اليمن .
آثار بحوزة الإرهابيين
في شهر ابريل من العام 2019م عرضت وسائل إعلامية مولية للعدوان القطع الأثرية النادرة،التي عثر عليها في مقر قيادة جماعة “أبو العباس” الإرهابية الموالية للإمارات، بمجمع السعيد وسط مدينة تعز.
وقالت وسائل إعلام تابعة للعدوان: ان مئات القطع الأثرية، وجدت في مجمْع السعيد التربوي، المكان الذي كانت جماعة “أبو العباس” الإرهابية تتخذه مقرا لها، مشيرة إلى أن الجماعة السلفية نهبت الآثار من متحف في تعز وأخرى نهبتها “القاعدة” من متحف أبين وهذا يكشف حجم التجارة التي تديرها هذه الجماعات الإرهابية في الآثار اليمنية وبيعها وتهريبها وهناك معلومات عن قيام جماعة ابو العباس الإرهابية ببيع مئات القطع الأثرية للإمارات مقابل مبالغ وأموال طائلة لتمويلها .
استهداف المعالم التاريخية والحضارية
منذ اليوم الأول من العدوان تم استهداف الكثير من المعالم والمواقع الأثرية والتاريخية حيث تم استهداف العشرات من هذه المواقع، والبعض تم تدميره تدميراً كلياً ومن المواقع التي دمرها العدوان قلعة القاهرة التاريخية الواقعة في مدينة تعز وهي قلعة أثرية تعود إلى القرن الرابع الميلادي، ويعود بناؤها إلى ما قبل الإسلام وتقع على قمة جبل يطل على مدينة تعز ثم أعيد بناؤها في عهد بني رسول، ويحيط بها سور يتخلله الكثير من الأبراج والملحقات الأخرى وتم استهدافها عدة مرات.
وفي نفس اليوم تم استهداف المتحف الوطني الذي يقع وسط مدينة العاصمة صنعاء والمتحف يقع في مبنى تاريخي يعرف بدار الشكر، يحوي بداخله مكنون الحضارة اليمنية من مختلف العصور، كما تم استهداف متحف الموروث الشعبي الذي يقع في العاصمة صنعاء ويحوي الموروث الشعبي اليمني من مختلف محافظات الجمهورية.
كما تم استهداف قلعة نقم في نفس اليوم وهي قلعة تاريخية تعود إلى العهد التركي في اليمن، تقع على أعلى قمة جبل نقم وهي مسورة.
مدينة زبيد وهي مدينة تاريخية وأثرية اختطها محمد عبدالله بن زياد سنة 204هـ، أدرجتها اليونسكو عام2004م ضمن قائمة التراث العالمي لمكانتها التاريخية وفنها المعماري المتميز.
جرف أسعد الكامل الواقع في مديرية القفر بمحافظة إب تم استهدافه ، وهو جرف أثري قديم شيده الملك الحميري أسعد الكامل يجسد معلم حضاري نحت على الصخر مكون من ثلاث غرف، وفي نفس اليوم تم استهداف قلعة القفلة الواقعة في مديرية ساقين بمحافظة صعدة، وهي قلعة تاريخية تعتبر من أهم المعالم التاريخية في المنطقة.
متحف ذمار، وهو متحف إقليمي بني بمواصفات عالمية كمتحف إقليمي في اليمن يحوي بداخله مجموعة من القطع الأثرية التي تعود إلى فترات تاريخية مختلفة، كما تم في نفس اليوم استهداف حصن المنصورة بمدينة حجة وهو حصن تاريخي يعد من أهم المعالم التاريخية بمدينة حجة.
حصن النعمان الواقع في مدينة حجة وهو أحد الحصون التاريخية في مدينة حجة ويرجع تاريخ بنائه إلى عام 1374هـ.
قلعة جبل الشريف الواقعة في مديرية باجل بمحافظة الحديدة تم استهدافها وتعد معلماً تاريخياً وأثرياً، تقع أعلى قمة جبل يطل على مدينة باجل تم استهدافها عدة مرات.
مدينة ثلا بمحافظة عمران وهي مدينة تاريخية مسورة تحوي مباني تاريخية ومعالم أثرية مسجلة ضمن قائمة الانتظار للتراث العالمي.
المصرف الشمالي لسد مارب القديم الذي يعود إلى فترة الدولة السبئية ويعتبر من أقدم السدود في الجزيرة العربية التي تعود إلى الألفية الرابعة ق.م. وظل صامداً حتى 575 ميلادية.
مسجد عويدين وهو مسجد تاريخي وأثري قديم ويقع في مديرية العشة بمحافظة عمران.
قصر دار الحجر وهو قصر تاريخي بني على صخرة مرتفعة ويجسد أهم فنون العمارة اليمنية الأصيلة.
مجمع العرضي وهو مجمع دفاعي متكامل بني بأمر من الوالي العثماني محمد عزة باشا ثم قام بتوسعته الوالي العثماني السلطان عبدالحميد خان 1299-1321هـ كمجمع عسكري خارج أسوار صنعاء القديمة.
مدينة صنعاء التاريخية وهي مدينة أثرية وتاريخية بنيت قبل 4 آلاف عام مسورة ولها عدة أبواب تحوي العديد من المنازل ذات الطابع الخاص فيها أقدم كنيسة وأقدم جامع إسلامي في اليمن تتميز بطابعها الخاص الذي لا يضاهي أي مدينة إسلامية أدرجتها منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي في العام 1986م وتم استهدافها عدة مرات.
قصر السلاح وهو معلم تاريخي في العاصمة صنعاء، وهو عبارة عن مجمع دفاعي يحوي بداخله العديد من المنشآت العسكرية بني قبل الثورة ولعب أدوار عسكرية في فك الحصار عن صنعاء أيام الثورة.
مدينة مارب القديمة وهي مدينة أثرية وتاريخية تقبع تحت أنقاض المدينة التاريخية، وكانت عاصمة الدولة السبئية الممتدة من 1200ق.م. وحتى 275م، بها أشهر معلم أثري يعرف باسم مسجد النبي سليمان.
جامع زبيد وهو جامع ومدرسة تعود إلى بداية العصر الإسلامي.
قلعة حرام وتقع في مديرية رازح بمحافظة صعدة وهي قلعة تاريخية قديمة تعود إلى فترة الحكم التركي في اليمن.
مأذنة ورواق المدرسة الأشرفية في مدينة تعز وتعود فترة بناء المدرسة ومرافقها إلى عهد الدولة الرسولية.
متحف عتق: ويقع في محافظة شبوة وهو متحف مكون من عدة صالات عرض يحوي بداخله أهم مكنون الحضارة اليمنية المتمثلة بعاصمة مملكة حضرموت وأيضاً من مختلف العصور.
متحف عدن: وهو مبنى تاريخي يعرف بقصر 14 أكتوبر بناه السلطان فضل بن علي العبدلي عام 1918م يحوي بداخله مكنون الحضارة اليمنية والموروث الشعبي.
قلعة صيرة: وهي قلعة أثرية وتاريخية تقع أعلى قمة جبل تطل على البحر بنيت في القرن الحادي عشر الميلادي ولعبت أدواراً عسكرية ضد هجمات البرتغاليين والأتراك على عدن عام 1517م.
مدينة قرناو: وتقع في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف وهي مدينة أثرية وعاصمة الدولة المعينية.
حصن الشرف ويقع في مدينة حجة وهو أحد الحصون التاريخية التي اشتهرت بها مديرية المحابشة إلى جانب العديد من الحصول والقلاع التي تنفرد بها محافظة حجة ويعتبر من الآثار الإسلامية التي تعود إلى فترات الدول المستقلة في اليمن.
قشلة ميدي: وهي قلعة تاريخية معاصرة تعد من أحد المعالم التاريخية لمديرية ميدي والتي لعبت أدواراً عسكرية في مراحل متأخرة من الحكم العثماني.
قلعة المنصورة وتقع في مديرية ميدي بمحافظة صنعاء وهي قلعة تاريخية معاصرة تعد من أحد المعالم التاريخية لمديرية ميدي والتي لعبت أدوارا عسكرية إبان الحكم العثماني ربما إلى القرن الثامن عشر الميلادي..
خرائب قلعة الإدريسي: وهو معلم تاريخي في مديرية ميدي بمحافظة الحديدة، حيث تكتسب القلعة شهرة تاريخية حيث بنيت على شكل أبراج دفاعية تطل على البحر الأحمر بناها محمد علي الإدريسي في أوائل القرن السادس عشر الميلادي.
خرائب الجوبة، خرائب الخور، خرائب العلالي: وتقع مدينة ميدي بمحافظة الحديدة، وهي عبارة عن بقايا أطلال لمباني سكنية قديمة تعود إلى نفس الفترة العثمانية ربما القرن الثامن عشر الميلادي.
حصن قفل حرض: وهو عبارة عن حصن تاريخي من أحد المعالم التاريخية لمديرية حرض وقد لعب أدواراً تاريخية خلال فترات تاريخية متعاقبة.
قلعة حرض: وهي معلم تاريخي، عبارة عن قلعة تاريخية من أهم القلاع في مديرية حرض لعبى أدواراً تاريخية إبان التواجد العثماني لليمن وما قبل الثورة اليمنية.
خرائب جبل جحفان: وهو معلم تاريخي يقع في مديرية حرض بمحافظة حجة وهو عبارة عن بقايا أطلال لمبانٍ تاريخية تقع في جبل جحفان يعود تاريخها إلى فترات تاريخية متعاقبة.
مسجد حبور ظليمة: وهو معلم أثري يقع ضمن محافظة عمران، ويعود تاريخه إلى فترات الأئمة الزيديين في اليمن ويعتبر المسجد من أهم المعالم الدينية في منطقة حبور بما فيه من طابع فني في البناء والزخرفة.
مسجد الفليحي: وهو مسجد أثري قديم من المساجد الإسلامية التي تزخر بها صنعاء القديمة بناه الحاج أحمد الفليحي كما جاء في النص التأسيسي.
قصر صالة ويقع في مدينة تعز وهو قصر تاريخي قديم يقع في وادي صالة بناه الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين.
حصن نجد الميزر ويقع في مديرية بيحان بمحافظة شبوة وهو حصن تاريخي من أحد المعالم التاريخية لمديرية بيحان وقد لعب أدواراً تاريخية خلال فترات تاريخية متعاقبة.
محو الحضارة
لم يكن غرض العدوان إلا تدمير ومحاولة محو حضارة وتاريخ اليمنيين الموغل في القدم، حسداً وحقداً على هذا التاريخ الذي منه انتقل اليمنيون إلى بقاع الأرض ليواصلوا نقل نتاج حضارتهم، وقد عمد العدوان على استهداف المواقع الأثرية والحضارية والتي تضم مكنونات اليمن الحضارية ومنها .
معبد أوعال صرواح: وهو معبد أثري قديم بناه الملك يعرف باسم الإله المقه بداية الألف الأول قبل الميلاد وفيه نقش النصر الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع قبل الميلاد.
قشلة كوكبان: وتم استهدافها في 14 فبراير 2016م وهي قلعة أثرية وتاريخية من أهم المعالم الأثرية لكوكبان بناها الملك السبئي (أقيان بن زرعة).
بيت الإمام محمد البدر: ويقع هذا المبنى في مديرية مسور بمحافظة عمران وقد تم استهدافه في 15 فبراير 2016م وهو مبنى تاريخي معاصر بناه الإمام محمد البدر مقراً له عام 1360هـ.
بيت مال المسلمين: وهو مبنى تاريخي معاصر استخدمه الأئمة كخزينة مال الدولة ويعرف باسم بيت مال المسلمين ويقع في مديرية مسور بمحافظة عمران وقد قصفه طيران العدوان في 14 فبراير 2016م.
حصن الترب: وقد تم استهدافه في 16 نوفمبر 2015م ويقع في مديرية بيحان بمحافظة شبوة وهو حصن أثري وتاريخي ويعتبر من أحد المعالم التاريخية لمديرية بيحان ويعود إلى مئات السنين.
حصن بيغان: وقد تم استهدافه في 19 ديسمبر 2015م وهو حصن أثري قديم يقع في مديرية خولان الطيال بمحافظة صنعاء.
معبد نكراح: ويعد من أهم المعابد الأثرية التي تقع داخل مدينة براقش للإله نكراح وقد بني في القرن الرابع قبل الميلاد.
قلعة حريب بيحان: وهي قلعة أثرية وتاريخية قديمة، قصفها طيران العدوان في تاريخ 17 مارس 2016م.
قلعة قفل المهلهل: وهي قلعة أثرية وتاريخية تعود إلى فترات تاريخية قديمة وتقع في مديرية خمر بمحافظة عمران، وتم قصفها في 13 مارس 2016م.
مسجد جبل النبي شعيب: وقد تم استهدافه في تاريخ 16 أغسطس 2016م ويقع في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، وهو مسجد أثري قديم يقع أعلى قمة جبل النبي شعيب ويرجع تاريخه إلى 388هـ.
قرية بيت بوس: وهي قرية أثرية وتاريخية بناها الملك الحميي ذي بوس بن ايرل بن شرحبيل في القرن الثامن الميلادي.
الجمرك القديم في مدينة عدن: ويعرف هذا الجمرك بـ”دكة عدن” حيث تم قصفها من قبل طيران التحالف، وهي من المباني القديمة التي بنيت أثناء الاحتلال البريطاني لعدن.
جامع الشاذلي: ويقع الجامع في مديرية المخا بمحافظة الحديدية وهو جامع أثري يعود إلى الفترة الإسلامية بناه الشيخ أبو الحسن الشاذلي.
القصر الجمهوري بصنعاء: وقد تم قصفه من قبل طيران الحقد السعودي الإماراتي في تاريخ 5 ديسمبر 2017م، ويعد هذا القصر أحد المعالم التاريخية بناه الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين وكان يعرف بدار الوصول وتم تأهيله بعد ثورة 26 سبتمبر وأصبح يعرف باسم القصر الجمهوري.
حصن مسار: ويقع هذا المعلم في مديرية مناخة بمحافظة صنعاء وقد تم قصفه من قبل طيران العدوان في تاريخ 26 أبريل 2018م، وهو عبارة عن حصن أثري قديم يعود إلى الفترة الإسلامية، أثناء الدولة الصليحية بناه الملك علي بن محمد الصليحي سنة 439هـ.

قد يعجبك ايضا