في لقاء مشترك ضم قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر ولجنتي إعادة الانتشار الوطنية والأممية والبرنامج الإنمائي

مناقشة قدرات واحتياجات ميناء الحديدة من المشاريع والمعدات

 

 

الثورة / أحمد كنفاني

عقد بميناء الحديدة عصر أمس الأربعاء اجتماع مشترك ضم قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية برئاسة القبطان محمد أبو بكر بن اسحاق ومسؤولي اللجنة الوطنية لإعادة الانتشار ولجنة التنسيق الأممية المشتركة في لجنة إعادة الانتشار وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
خصص الاجتماع لمناقشة أوجه التعاون والتنسيق بين لجنة اعادة الانتشار والقطاعات المختلفة بالمؤسسة ومكاتب الأمم المتحدة المتواجدة بالمحافظة والإجراءات والتسهيلات التي يجب أن تقدمها الجهات الأمنية والمؤسسة في سبيل إنجاح مهام بعثة الأمم المتحدة في تطبيق إعادة الانتشار بموانئ المؤسسة الحديدة والصليف ورأس عيسى .
وبحث الاجتماع الذي حضره نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة المهندس يحيى عباس شرف الدين وعضو لجنة إعادة الانتشار العميد منصور السعادي ومدير عام خفر السواحل العميد زيد الوشلي ومدير أمن ميناء الحديدة العقيد سلمان الجماعي ونائب رئيس لجنة التنسيق الأمنية نيز دان ومدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالحديدة جانتوماس هيمسترا عدداً من المواضيع والقضايا ذات الصلة بأنشطة موانئ المؤسسة وأهم احتياجاتها من المشاريع الإسعافية وما يمكن أن يقدمه البرنامج الانمائي من مساعدات في هذا الجانب .
وفي الاجتماع رحب الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر بأعضاء الفريق الوطني والوفد الأممي مستعرضا عدداً من الجوانب المتصلة بنشاط المؤسسة وتبعات الحصار من قبل العدوان على بلادنا وما خلفه ذلك من مأساة على حياة الشعب اليمني برمته.
وأكد اسحاق أهمية هذه اللقاءات وما يتمخض عنها من نتائج وقرارات تنصب في اطار التفاهم والعمل على تسهيل الإجراءات للوصول باتفاقية ستوكهولم إلى غاياتها المنشودة على طريق السلام، وجدد استعداد قيادة وزارة النقل التام لمساعدة الجهد الوطني والأممي، وأكد على تدني مستوى نشاط موانئ المؤسسة في مثل هكذا ظروف ونقص في الاحتياجات وعدم وصول سفن المواد الغذائية والدوائية والسلع التجارية إلى الميناء بشكل كبير في ظل وجود الآلية الأممية، مؤكدا أهمية الإسراع في رفد موانئ المؤسسة باحتياجاتها الضرورية واللازمة من المشاريع والمعدات الأساسية وتطبيق آلية التحقق والتفتيش وتوفير المتطلبات الإجرائية واللوجستية والفنية المشتركة الخاصة بها وفقا لما نص عليه اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة وموانئ المؤسسة وبما يسهم في تسهيل دخول سفن المساعدات الغذائية والطبية والسلع التجارية إلى الميناء وتحقيق أثرها المطلوب في التخفيف من المأساة الكبيرة التي يعيشها الشعب اليمني بفعل العدوان والحصار السعودي الإماراتي ونوه بالتسهيلات والإسناد الذي قدمه المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ لإنجاح الاتفاق الخاص بالحديدة وموانئها .
من جانبهما أكد عضو لجنة إعادة الانتشار العميد منصور السعادي ومدير عام خفر السواحل العميد زيد الوشلي أن المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة استكملت على أكمل وجه من طرف واحد وعلى الطرف الآخر القيام بخطوات مماثلة، وطالبا الأمم المتحدة البدء في تشغيل الموانئ وتفتيش السفن في موانئ الحديدة الثلاثة بدلا من إجراءات التفتيش المعقدة في جيبوتي، ونوها إلى انتهاء كافة المظاهر العسكرية في موانئ الحديدة وتنفيذ متعلقات ما بعد خطوة إعادة الانتشار كمرحلة أولى من اتفاق السويد ، وأشارا إلى أهمية تسهيل عملية دخول السفن الإنسانية والتجارية وضمان تدفقها على نحو سلس عبر موانئ المؤسسة، واستعرضا الصعوبات القائمة والمؤثرة على سرعة منح التصاريح للسفن والتي منها العمليات العسكرية وتخوف الكثير من شركات الملاحة من التوجه إلى الموانئ اليمنية بفعل الوضع الراهن، ولفتا إلى أهمية العمل المشترك لاستعادة ثقة خطوط الملاحة الدولية للمجيء إلى اليمن .
من جانبهما أشاد نائب رئيس لجنة التنسيق الأمنية نيز دان ومدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالحديدة جانتوماس هيمسترا بالجهود التي يبذلها أعضاء الفريق الوطني المعني بإعادة الانتشار وقيادتي المؤسسة والسلطة المحلية بالمحافظة في تذليل كافة الصعوبات وتجاوز كل العراقيل والعمل على إنجاح مهامهم الموكلة إليهم في أسرع وقت ممكن، وأشارا إلى وصول 3 خبراء أممين خلال اليومين القادمين ضمن بعثة إعادة الانتشار لزيارة موانئ المؤسسة والوقوف على احتياجاتها وتقييم قدراتها وعبرا عن املهما في تسهيل مهامهم وتنقلاتهم داخل الموانئ ، وأعربا عن تطلعهما لتعاون كامل من شأنه رفع مستوى الأداء في موانئ المؤسسة بأسرع وقت ممكن بما يخدم المواطن اليمني الذي يعاني أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم .

قد يعجبك ايضا