مدير أمن تعز: الأمن مستتب في المديريات الحرة بفضل الجيش واللجان

 

> وضعنا خطة لتخفيف الازدحام المروري.. ونأمل سد النقص في أعضاء المحاكم
> نعمل على حماية الحقوق الشخصية ونرفض “تفتيش الهواتف” ولم نتلق شكاوى بهذا الشأن
> المناطق المحتلة تشهد قمعاً وانفلاتاً.. ولا عوائق أمام تنقل المواطنين بحرية بين تعز وعدن

لقاء/ عبدالقوي الجنيد
تشهد محافظة تعز بمختلف مديرياتها التي تقع تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية وضعا أمنيا مستقرا بفضل يقظة وتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواقع الشرف والبطولة، وتبذل جهود كبيرة في سبيل بسط الأمن والسكينة العامة وتقوم كل فروع الأجهزة الامنية بدورها في تقديم مختلف الخدمات العامة، محققه إنجازات كبيرة، كما أكد لنا ذلك مدير أمن محافظة تعز العميد عبدالخالق الجنيد كاشفا عن النجاحات المحققة والصعوبات القائمة وغير ذلك في هذا اللقاء:

* بداية.. نود التعرف على أبرز الانجازات في بسط الأمن والاستقرار في محافظة تعز؟
– الحمد لله الامور على خير، هناك خطة امنية وضعت خلال الشهر الكريم تم تعميمها على الأقسام في المديريات وكل فروع مديريات أمن المحافظة وتم بناء الخطة ويجري تنفيذها لخدمة المواطنين ولا توجد أي اشكاليات والاجهزة الامنية تقوم بدورها في ضبط بعض المخلين بالأمن والاستقرار والسكينة العامة وحل بعض القضايا المقيدة ضد مجهول، ونشكر إدارة البحث الجنائي على تلك الجهود المبذولة والقبض على الخارجين على القانون وهذه القضايا موثقة ومسجلة.
* تتزايد شكاوى بعض المواطنين بخصوص تفتيش “التلفونات” في بعض النقاط الأمنية.. كيف يمكن الحد من ذلك ولماذا يتم التفتيش؟
– لم نلتق أي شكوى بخصوص ذلك، ولا يحق لأي رجل أمن أن يقوم بتفتيش أجهزة المواطنين لأن ذلك متعلق بحقوق شخصية، وهم غير معنيين بذلك وإن كان هناك اشخاص مشتبه بهم، فعليهم أخذهم إلى أقرب قسم شرطة أو إدارة أمن وهناك إجراءات سيقوم بها مختصون ومعنيون .
* ماذا عن الاختناقات المرورية والتي تنعكس على الأداء الأمني.. ما هي الجهود المبذولة للتخفيف منها؟
– نحن في هذا الشهر المبارك وضعنا خطة كما ذكرت سابقا للتخفيف من أعباء الازدحام المروري، لكن كما تعرف انه يوجد لدينا شارع واحد ونطالب السلطة المحلية بالقيام بدورها وفتح بعض الخطوط الفرعية لفك الازدحام الحاصل كون الازدحام داخل المدينة ولا يوجد إلا شارع رئيسي واحد، وبالتالي نحاول التخفيف من هذا بالتعاون مع الاشغال.
* ماذا عن تنقل المواطنين في المدينة وبين تعز وعدن؟
– بالنسبة للمواطنين فهم يتنقلون بحرية تامة من جهتنا، لكن لدى الطرف الآخر انتم تعرفون الظروف التي تمر بها المحافظة خاصة المناطق التي تقع تحت القمع والاحتلال، أما بالنسبة لنا فالمواطن يأمن عندنا اكثر مما يأمن لدى الطرف الآخر، ونحن نرى اننا أبناء وطن واحد وأن الأمور مسهلة لجميع المواطنين ولا توجد أي عراقيل.
* تعز مشكلتها الدائمة قضية الأراضي.. ما هي الجهود المبذولة لحل المشاكل وأسبابها والصعوبات؟
– نحن نعمل مع الاخوة في الجهاز القضائي، وقد عقد أكثر من لقاء من أجل احالة كل القضايا إلى الجهات المختصة كالمحاكم فهي المعنية بهذه القضايا ولا يخلو أي مكان من المشاكل، توجد اعتداءات على ارضي بعض المواطنين ونحن نقوم بدورنا بإحالتها إلى الجهات المعنية.
* ما هي ابرز المشاكل والصعوبات التي تواجه الأجهزة الأمنية في المحافظة؟
– بعض الصعوبات تتمثل في نقص أعضاء المحاكم، وهذا يؤدي إلى تراكم بعض القضايا وتأخر عملية التنفيذ رغم الجهود التي يبذلها الاخوة في النيابات والمحاكم.
* كيف تقيم مستوى التعاون والتنسيق بين أجهزة الأمن وأجهزة القضاء في المحافظة؟
– هناك تنسيق كبير جداً بيننا وبين الأخوة في القضاء، وهم متعاونون معنا بشكل كبير ونشكرهم على كل الجهود، رغم أنه في بعض المحاكم لا يوجد لديهم أعضاء بالقدر الكافي وكثير من القضاة يتحملون أعباء كبيرة، ونطالب وزارة العدل ووزارة الداخلية بسد العجز بشكل أوسع وأكبر.
* هناك اشكاليات يعاني منها المواطنون في بعض النقاط الأمنية منها خط الستين، شرعب، الرونة.. ما هي الإجراءات لمنع مثل هذه الاشكاليات؟
– بالنسبة لنقطة خط الستين، شرعب، الرونة، كانت الإشكاليات فيها على خلفية قضايا قتل وثأر قديمة، وهناك دوريات أمنية تعمل بشكل مستمر والشرطة العسكرية تقوم بدورها، وإن شاء الله نعمل على حل هذه القضايا عبر الجهات المختصة.

قد يعجبك ايضا