إشكالية الملتقيات

 

عمر كويران

لا نريد للإشكاليات وجود في محيط الملتقيات الرمضانية، بل نريد أن ينعم الشباب في الأندية وغيرها بما أمكن لهم لممارسة نشاطهم تحت ظلال نظام وقانونية الخارطة المسوغة لحراكهم في الملاعب، وعلى منظمي هذا الحراك أندية أو شركات أو مؤسسات أو رجال أعمال تفعيل معقل مكانتهم بهذه الساحة في طي ما تقره اللوائح المنظمة بحسب المستوجب فعله عند الخروقات سواء من قبل الإدارة أو حكام المباريات أو انفرادية قرار اللجان المشكلة من غير إشكالية تعيق خطوات غير مبررة لا صلة لها بنظام.
في هذا الشهر الكريم -رمضان المبارك- حملت أيامه تفاعلات كبيرة ومتعددة لحركة رياضتنا واعتمدت الأندية خاصية الاستضافة لكل ملتقى بما يدعم ويعين على نجاح الإسهام برقي العطاء في شكل تجمعه بموجب الإعداد المبرمج إذ لا يجوز الاختراق لأي جهة تشارك في الملتقى أو أي حدث غير مشروع لتسويغه وعندها يجب الرجوع لقانونية الكيفية لحل الإشكال من خلال البنود المقرة لاتخاذ الإجراء المناسب من دون إزكاء مشاكل للميدان.
حديث الأخ العزيز علي البروي رئيس نادي 22 مايو في إطار مشاركة ناديه بملتقى نادي وحدة صنعاء على سبيل المثال وسطور ما جاء في استغرابه لتدخل فرع اتحاد كرة القدم بالأمانة حول إشكالية لاعبي ناديه بالعقوبة المتخذة، هذا في اعتقادي مسؤوليته عائدة لفرع الاتحاد كونه المحدد لاختيار طاقم التحكيم وخاصية المرجعية لأي موقف سنده اللعبة التي يحمل مسمى مسؤوليتها بعيدا عن أي تفسيرات أخرى معبرة بحق موقعه منها بموضع نمط المهمة المسوقة للنظام المتبع في كل الأحوال.
جميعنا كمجتمع نعشق ملاعب الرياضة وسعداء بالبطولات التي تقام في شهر رمضان المبارك باعتبارها سكناً مؤمناً لمسيرة حركة رياضية يمنية في ظل العدوان التحالفي على بلادنا وتدميره لمنشآت شبابنا، لذلك علينا توثيق هذه الملتقيات بما يحقق لنا الاستفادة منها طالما هناك جهات مشكورة تدعم إقامتها من رجال أعمال فكل محافظات الجمهورية تعيش هذه السعادة بهذه الخاصية بعموم الملاعب.

قد يعجبك ايضا