سلطات السعودية تعتزم إعدام 3 دعاه عقب إعدامها 37 ناشطا من القطيف

الثورة نت../

تعتزم السلطات السعودية إعدام ثلاثة من الدعاة بعد أن نفذت الإعدام بحق 37 من الناشطين, بمدينة القطيف شرق البلاد ” مااسفرعن سخط شعبي ” واستنكار المنظمات العالمية المدافعة عن حقوق الإنسان.

وكشف موقع ميدل إست البريطاني اليوم ، أن السعودية تتجه للحكم على ثلاثة علماء دين بارزين، محتجزين بتهم الإرهاب، بالإعدام وتنفيذه بعد نهاية شهر رمضان وفق ما أكده مصدران حكوميان للموقع البريطاني.

ونقل الموقع عن المصدر القول ، أن الأمر يتعلق بكل من سلمان العودة الذي ألقي عليه القبض في سبتمبر/أيلول 2017، بعد فترة قصيرة من تغريدة له دعا من خلالها للمصالحة السعودية, وجارتها قطر.وأن الاثنين الآخرين المقرر إعدامهما، هما عوض القرني, و علي العمري.

وأقدمت السعودية على إعدام 37 ناشطا، في أبريل/نيسان 2019،و كان بمثابة منطاد محاكمة لمعرفة مدى قوة الإدانة الدولية.

وأشار الموقع البريطاني إلى أن احتجاز العلماء الثلاثة أثار بالفعل تنديداً من الأمم المتحدة ، وكذلك الجماعات الحقوقية هيومن رايتس ووتش ، ومنظمة العفو الدولية، ومؤسسة ريبريف البريطانية.

وقالت مديرة هيومن رايتس ووتش، سارة ليا وايتسن: «أي إعدامات أخرى للمعارضين السياسيين هي نتيجة مباشرة للبيئة المواتية التي خلقتها إدارة ترامب، وإشاراتها المعيبة المتكررة بأنَّه «أياً كانت الانتهاكات الشنيعة التي ترتكبها بحقِّ شعبك، نحن ندعمك».

سبأ

قد يعجبك ايضا