المغرب العربي.. على أنغام الموسيقى الصوفية

 

المغاربة بصفة عامة من الشعوب المولعة بشهر رمضان المبارك، حيث الاستقبال الحافل على أنغام الموسيقى الصوفية التي تعد ملمحاً مهماً من ملامح الثقافة المغاربية.
ولا تختلف طقوس رمضان في دول المغرب عن بعضها البعض، ففي تونس مثلاً يستقبل التونسيون رمضان بالأهازيج والأفراح وإقامة المهرجانات الموسيقية الروحية، حيث تقيم فرق الموسيقى الصوفية سهرات ذكر في مساجد القرى والمدن تقدم فيها أنماط موسيقية مختلفة تساعد في تحريك المشهد الثقافي التونسي.
وفي المغرب الأمر لا يختلف كثيرًا، حيث يهنئ المغاربة بعضهم البعض بقدوم رمضان ببعض العبارات أبرزها “عواشر مبروكة” وتعني أيام مباركة بعواشر رمضان من الرحمة والمغفرة والعتق من النار، كما يستقبلون نبأ حلول الشهر عبر سماع مزمار المفتي في التليفزيون فيبدأون بعدها في قرع الطبول في الشوارع.
في المغرب تشتهر الموائد في رمضان بشربة الحريرة، إذ لا يعتبر كثيرون للإفطار قيمة بدونها، كذلك الشباكية، التمر والحليب والبغرير والملوي، كما ينتشر الباعة المتجولون على الطرقات والأماكن الآهلة بالسكان ليبيعوا هذه الوجبات دون غيرها.
طقوس رمضان في دول المغرب لا تختلف عن بعضها البعض إلا أن القاسم المشترك بينها هي فرحة استقبال الشهر.

قد يعجبك ايضا