إقرار يجب أن نَعيه

 

امين عبدالوهاب الجنيد

رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ، هذه الآية بصيغة (الدعاء) ستكون علينا من أعظم الحجج والشواهد ، فنحن نُشهد الله على أنفسنا أننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان وأننا لبينا ذلك النداء واستجبنا له وطلبنا بموجبه المغفرة ومحو السيئات وان يتوفنا مع الابرار تجسيدا وإقراراً بصدق وإيمان هذا الدَاعي .
أيآ تُرى من هو الداعي الذي نسمعه ونشهد ونقر على أنفسنا اننا سمعناه ونقف بين يدي الله ونقر في تلاوتنا وقراءاتنا وصلاتنا أن نداءه نداء إيماني صادق في وقتنا الراهن !
وبالتالي كيف سنجيب على الله ! وهل أحدنا فكر واستحضر ووعى ذلك !
وهل وعينا معنى اقرارنا أننا سمعنا الداعي في وقتنا الراهن ، و الحاضر ، وانه ليس مجرد ترتيل لسرد ما بين السطور . وماذا يجب علينا نحو داعي الله في عصرنا الحاضر.:
من هنا يتأكد للجميع أن هذه الآية احد الشواهد والقرائن والدلائل بأنه لا يوجد زمان من الأزمنة إلا وهناك علم من أعلام الهدى يخاطب الناس وينادي بالعودة إلى ولكن أكثر الناس معرضين وغافلين .
وبالتالي :
اُشهدك بالله أني أرى وأسمع واُشاهد العلم المجاهد السيد القائد عبدالملك ابن بدر الدين الحوثي حفيد النبي الأكرم ..اليوم وفي زماننا الحاضر ينادي الأمة الإسلامية قاطبة بنداء وخطاب القرآن ويدعوها إلى منهجية الايمان ، وفق ما يصلح شأنها وحالها وبما يؤهلها لنيل رضى الله ، منذرً الجميع بعواقب الغفلة والإعراض ، مرشدا وناصحا لها بما يزكيها لترتقي إلى درجة الكمال وتحظى بالخير والفلاح في دنياها وآخرتها .
وأشهد الله أنه الصادق الأمين في عصرنا الحاضر ، وان جُل خطابه وغاية مراده نابع من حرصه وحبه لأمة جده .
ومن أعرض عنه وعن سماعه فقد ظلم نفسه .
(يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ).

قد يعجبك ايضا