أكاديميون وسياسيون وإعلاميون تحدثوا لـ”الثورة”: الرئيس المشاط حمل راية الشهيد الصماد ومشروعه الوطني بجدارة

 

> الدومري:المشاط امتداد للصماد في تصحيح أوضاع مؤسسات الدولة ومكافحة الفساد بجدية
> حيدان:يحسب للمشاط إقرار الرؤية الوطنية لبناء الدولة كترجمة عملية لمشروع الرئيس الشهيد الصماد
> السراجي:استطاع المشاط السير باتجاه تحقيق مشروع “يد تحمي ويد تبني” وبلورته واقعا عمليا

الثورة / اسماء البزاز
أكد أكاديميون وسياسيون وإعلاميون أن الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى امتداد لمشروع الشهيد الصماد ومسيرة “يد تبني ويد تحمي” فحمل الراية السياسية بعزم وثقة منتهجا منهج الصماد القرآني في ظرف عصيب من التحديات العسكرية والسياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.. تفاصيل أوفى في هذه التناولة:
عضو اللجنة الاقتصادية العليا محمد أحمد الهاشمي قال إن رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط جاء مكملا لمسيرة البناء والتنمية والصمود لمسيرة الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وأضاف الهاشمي : منذ تولي الرئيس المشاط الحكم وجدناه يبذل جهودا جبارة في التخفيف من معاناة المواطنين والتواصل مع المسؤولين والحكومة بشكل مباشر ويومي في توفير سبل العيش الكريم وتأمين الخدمات لهم وتوفير المواد الأساسية بأسعار ملائمة محاربا كل مظاهر غلاء الأسعار وشحة الموارد الغذائية محافظا على البلاد بكل الوسائل الممكنة وداعما ثبات الجبهات ورجال الرجال في ميادين العزة والكرامة.
وأردف: هو قائد بالفعل جاء من اجل الشعب والرفع من معاناته مسخرا كل إمكانيات الدولة لنصرة المستضعفين.
مؤسسة الدولة
من جانبه أوضح عبدالسلام جحاف المشرف الثقافي في جماعة أنصار الله أن من أبرز إنجازات فخامة الرئيس مهدي المشاط تتمثل في الحفاظ على مؤسسات الدولة وتسيير العمل فيها بامتياز رغم التحديات والتميز الواضح في دعم التصنيع الحربي ودعم المجاهدين في الجبهات والأمن المجتمعي الذي تمتاز به المناطق التي تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية.. منوها بأن هذا الإنجاز امتداد لمسيرة الرئيس الشهيد صالح الصماد والتزام بنهجه الوطني”
استكمال المسيرة
من جهته الكاتب عبدالله الدومري قال: في الذكرى الاولى لاستشهاد الرئيس الصماد رضوان الله عليه يجب أن لا ننسى بأن الرئيس المشاط امتداد للرئيس الصماد فهو سياسي محنك وكان يمثل أنصار الله في كثير من الوفود السياسية ، ومنذ أن أدى اليمين الدستورية كرئيس للمجلس السياسي الأعلى أكد الرئيس المشاط بأنه ماض في تنفيذ مشروع الشهيد الصماد “يد تحمي و يد تبني” وفعلا بدأ بتطبيق مشروع الشهيد الصماد عمليا وبدأ بتفعيل وإصلاح مؤسسات الدولة كما انه حريص جدا على محاربة الفساد وقد استطاع بفضل الله إصلاح الأجهزة الرقابية والقضائية حتى تقوم بدورها بالشكل المطلوب.
مكافحة الفساد
وأضاف الدومري: هو رجل جاد يعمل بصمت لا يحب الظهور كثيرا ومن أبرز إنجازاته من وجهه نظري جرأته في اتخاذ القرارات بكل صرامة دون تهاون مع أحد ، فلم تعهد اليمن رئيسا يحيل إلى النيابة العامة 75 مسؤولا متهما بالفساد وذلك بعد قيام الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بتقديم قائمة تضم أسماء 75 مسؤولا متهما بالفساد وهذا إنجاز كبير للرئيس المشاط ، كذلك فهو يتابع اولا بأول أوضاع مؤسسات الدولة ويوجه مسؤوليها بالاهتمام والنهوض بمؤسسات الدولة حتى تؤدي دورها بالشكل الصحيح.
واسترسل الدومري قائلا : كذلك إطلاق الرؤية الوطنية لمشروع بناء الدولة الحديثة التي توازي الإرادة التي حققت الانتصار في مواجهة العدوان لأنها تؤسس لإقامة الدولة التي تتجاوز الصراعات السياسية وتؤسس للسلام والمصالحة رؤية وطنية تلبي آمال وتطلعات الشعب اليمني.
تعزيز الاستقرار
من جانبها الإعلامية والكاتبة إيمان الشهاري قالت: الرئيس المشاط يمضي في مشروع الصماد بكل كفاءة وإن من أبرز انجازاته تطوير السلاح الصاروخي والطيران المسير وشتى الانجازات الأمنية بجانب ما تحقق في المفاوضات السياسية التي هي حجة على العدوان.
وأضافت: ان من ضمن الانجازات ضبط تدهور العملة الى حد كبير كما أن له بصمة في استقرار العديد من المحافظات وأخيرا انتخابات أعضاء مجلس النواب في المقاعد الشاغرة وها هو يبذل الآن جهده بشكل كبير وعلى مستوى عال من الدقة والحرص والمسؤولية والأمانة.
متمنية له التوفيق وتلافي جوانب القصور وأن ينجز ما حدده قائد الثورة السيد العلم عبد الملك من اصلاحات والتي بينها في كلمته في اليوم الوطني للصمود.
تحدي الصعوبات
من ناحيتها قالت الاكاديمية الدكتورة دينا الرميمة: إن الرئيس مهدي المشاط لا يختلف عن الرئيس الشهيد الصماد حيث انه تسلم منصب قيادة دولة في مرحلة عصيبة تمر بها البلاد اثر حرب دمرت كل شيء وحصار مطبق على كل منافذ الدولة.. دولة تعاني كل انواع الركاكة والسقوط كما تركوها من كانوا قبلهم.
وأضافت: الفساد كان متفشيا في كل مناحي الدولة والاقتصاد منهار برغم أن اليمن دولة فيها من الخير الكثير لكنها لم تستغل الاستغلال الصحيح الذي يعود بالفائدة على الشعب وكان يذهب الى جيوب المتنفذين في ذاك الوقت مما جعل اقتصاد الدولة ضعيفا أضف ذلك الى الحرب والحصار وبفضل من الله فإن القيادة السياسية استطاعت أن تُدير المرحلة العسيرة هذه بنجاح سياسيا وعسكرياً واقتصادياً وهذا يدل على حنكة ورجاحة وفهم وذكاء هؤلاء القادة.
افشال المؤامرات
وتابعت الرميمة قائلة : الرئيس مهدي المشاط هو خير خلف لخير سلف،، فكلهم ينهحون من مناهج الهدى وكلهم تخرجوا من مدرسة المسيرة القرآنية.
ومن أعظم منجزاته افشاله لمخطط العدو الذي ظن انه باستهداف الرئيس الشهيد الصماد ستنهار البلد وترضخ لكنه استطاع ان ينهض بالبلد ويفشل هذا المخطط القذر بمواصلة مشروع الرئيس الشهيد “يد تحمي ويد تبني” وتفعيل مجلس الشورى والذي كان قد توقف عن العمل والانتخابات التي أُجريت مؤخراً لملء المقاعد الشاغرة في البرلمان والتي مثلت ضربة قاصمة للعدو ومرتزقة الرياض وجعلتهم ينفقون مبالغ هائلة ليعقدوا جلسة لهم تؤكد انهم هم مازالوا الدولة ومن يمثلون الشعب الذي يرفضهم وكما رأينا كيف فشلوا في ذلك، أضف إلى ذلك تفعيل دور الرقابة على كامل المؤسسات في الدولة كما انه استطاع إصلاح أهم سلطة في الدولة وهي السلطة القضائية بما يضمن حقوق المواطنين التي هي اهم ركائز هذه الدولة.
وتطلعت الرميمة من القيادة السياسية المزيد من الرقابة على التجار الذين مازالوا يعبثون بلقمة عيش المواطن اليمني في ظل هذه الظروف من احتكار للسلع وارتفاع الاسعار وخاصة ان شهر رمضان على الابواب
خدمة الشعب
السياسي نايف حيدان، عضو الحزب الاشتراكي اليمني قال: إن لم يكن لها إنجاز فيكفينا فخرا بهذه القيادة إنها تحملت مهام صعبة في ظرف صعب لم يمر به حاكم على مدى الأزمان بتكالب عالمي وتآمر داخلي ونخر حتى من داخل الداخل ومع هذا فإن المؤسسات قائمة والخدمات مستمرة والصمود اسطوري أمام عدوان همجي.
وأضاف حيدان: السلطة الحالية ممثلة برئيس الجمهورية مهدي المشاط أثبتت عظمتها ووطنيتها في تصديها لكل المؤامرات التي تحاك ضد اليمن فبنظرة قصيرة لسير عملية التعليم أو للخدمات التموينية أو للجانب الأمني تكفي للمقارنة بواقع المناطق المحتلة وسنكتشف قيمة السلطة القائمة ومن لسان وتجارب من عايشوا الأوضاع في تلك المناطق يستطيع القارئ أن يعرف مدى الإنجازات التي تتحقق في ظل قيادة المجلس السياسي.
انتصار حقيقي
ويرى نايف حيدان أن إخراج مشروع الرؤية الوطنية لأرض الواقع والبدء في تطبيقه هو الإنجاز الأهم إضافة إلى التصنيع الحربي الذي يفاجئنا بين وقت وآخر بإعلانه عن أسلحة وصواريخ جديدة تظهر للعلن وبعد عمليات تجريبية وصناعة يمنية 100 % كما قال.
وأضاف: أن نحاصر وتشن علينا الحرب وبعد 4 سنوات نقف اليوم هكذا هو انتصار حقيقي ولا مبالغة فيه والمتحمل للمسؤولية اليوم يضحي بحياته لأجل الوطن والمواطن وكل لحظة تمر من عمره وهو معرض للموت بسبب تحمله لهذه المسؤولية ومع هذا نجد الأحرار والشرفاء في هذا الوطن يباسلون بحياتهم ويقدمون كل ما في وسعهم لتذليل الصعاب أمام المواطن الذي يعاني كل أنواع البطش من عدو غبي يعتقد ان حصاره وحربه واستخدامه للورقة الاقتصادية سيحول المواطن لخصم ضد السلطة بينما كل هذه الوسائل القبيحة للعدو تصنع تلاحما أقوى وتدفع إلى تقديم تضحيات أكبر وثقة بالقيادة وتمسك بالصمود وسعي نحو الانتصار.
السيادة والاستقلال
ومن ناحية أخرى قالت الكاتبة وفاء الكبسي: إن الأخ الرئيس مهدي المشاط أحد السواعد القوية والصارمة للرئيس الشهيد صالح الصماد رضوان الله عليه وقد حظي بتأييد اعضاء المجلس لتقلد منصب الرئيس بعد اغتيال الصماد بغارات العدوان ومما لاشك فيه أنه اختيار موفق لحمل الراية السياسية للمجلس السياسي الأعلى لأنه رجل قرآني ينهج منهج الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وأضافت الكبسي: منذ تقلده المنصب ما عرفناه الا رجلا قويا صارما يواجه اللين باللين والشدة بالشدة كونه يمتلك قدرات الصماد رضوان الله عليه في ادارة زمام الأمور والتي تشهد تصعيدا عسكريا من قبل العدوان خاصة في جبهة الساحل الغربي، وقد أثبت أنه خير خلف لخير سلف رجل قاد مشروع (يد تبني ويد تحمي) بكل جدارة ومسؤولية.
وتابعت الكبسي : نحن نؤكد وقفونا إلى جانب الرئيس المشاط ومساندته في انجاح مهامه كما كنا مع الرئيس الشهيد صالح الصماد رضوان الله عليه نسأل الله ان يعينه ويوفقه ويمكنه لمشروع النهضة والاستقلال والسيادة والتنمية الشاملة.
مشروع صمادي
مستشار أمين العاصمة حسين السراجي قال : الرئيس مهدي المشاط -أعانه الله – جاء في وقت عصيب وظرف أكثر تعقيداً وسير الأمور تحت قيادته يعد نجاحاً مبهراً حيث استطاع الرئيس المشاط الحفاظ على منجز سلفه الرئيس الشهيد صالح علي الصماد رضوان الله عليه كما استطاع السير باتجاه تحقيق المشروع الصمادي (يد تحمي ويد تبني) وبلورته واقعاً وإن بخطوات بطيئة سببها العدوان والحصار وتداعياتهما فضلا عن التماسك اليماني فهو محسوب للرئيس المشاط والمطلوب تمتينه وتحصينه من جميع الآفات.
وأضاف السراجي : إن ما نحن فيه من أمن وسكينة وصمود وعزة وثبات وصبر نحمد الله سبحانه وتعالى عليه ونشد على يد الرئيس لمواصلة تحصين الجبهة الداخلية ومتابعتها، وهنا لا بد من توجيه رسالة للرئيس المشاط بأن المطلوب منه تنفيذ النقاط الاثنتي عشرة التي طرحها قائد الثورة حفظه الله وكذا المضادات الحيوية ومواجهة الفساد وكشف خباياه !! وعليه التحرك الجاد لمواجهة ماخور الفساد وهواميره , إنه التحدي الأكبر.. نحن نعرف أنه لا يملك عصى موسى لكنه يملك قوة شعبية لها مطلب وطني يتمثل في مكافحة الفساد والله معه.
العمل القضائي
من ناحيته أوضح مطهر شرف الدين أن من أبرز إنجازات الرئيس المشاط اهتمامه وتوجيهاته بتعزيز النهج الديمقراطي ، وذلك بنجاح إجراء الانتخابات التكميلية وملء المقاعد الشاغرة في مجلس النواب وكذلك تعزيز الجهات والهيئات الرقابية مثل دعم الاجراءات التي أفضت إلى إعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ، وكذلك التوجيهات الحثيثة والمستمرة الرامية إلى انضباط الاعمال الادارية والايرادية في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية.
وقال شرف الدين : ويلاحظ أيضاً ايلاء الرئيس المشاط واهتمامه الكبير بمتابعة انعقاد جلسات مجلسي النواب والشورى واللجان المنبثقة عنها واهتمامه أيضاً بالأجهزة القضائية من خلال إجراء بعض التعديلات في تعيين قيادات جديدة للهيئات القضائية أملاً في أن تكون هناك عدالة أفضل وبما يحقق انجازات سير العمل القضائي خدمة للمتقاضين في أن ينالوا حقوقهم المنشودة ، وذلك كله إنما يعكس صورة حقيقية للعالم الخارجي بأن هناك دولة ومؤسسات ووزارات تعمل على الحفاظ على الأمن الاقتصادي والسياسي لليمن وحماية أمنه واستقراره وسيادة أراضيه.

قد يعجبك ايضا