جمعية الإعلام.. تألق وحضور

 

عبدالسلام فارع

ما إن بدأ المجلس الإداري لجمعية الإعلام الرياضي في بلادنا يضع أقدامه على دروب النجاحات المتتالية على المستويين القاري والدولي عبر جملة من المناشط والفعاليات كان أهمها إعادة جثمان شهيد البحر الزميل الراحل محمد الأهدل من أعماق المياه الجزائرية في البحر المتوسط ومن ثم إقامة الدورات التدريبية الإنعاشية لزملاء الحرف وابتعاث آخرين في مشاركات خارجية رفعت من شأن الجمعية وجسدت حضورها الخارجي الذي أزداد ألقاً بمنح منسوبي الجمعية بطاقات الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية التي أضافت بريقاً آخر للجمعية ولمجلسها الإداري ولكل الأعضاء باعتبارها أي البطاقات الدولية – تأتي من حيث الأهمية مجسدة للجوازات التي يحملونها بل هي بمثابة الجواز الحقيقي الذي سيمكن الزملاء من التواجد والحضور في مجمل المناسبات الرياضية الدولية.
أجل بعد كل هذا وذاك جن جنون البعض من كل تلكم النجاحات فبادروا مدعين شرعيتهم لتشكيل ما يسمى لجنة مؤقتة لتسيير شؤون الإعلام الرياضي ضمت في عضويتها النطيحة والمتردية وما أكل السبع معتقدين بذلك الإجراء أنهم سيصيبون القائمين على الجمعية بشيء من الإحباط ولم يكتف أولئك البعض بتلك التدابير العقيمة بل سعوا إلى التشكيك في الجمعية التي ازدادت رسوخاً وثقة وازداد أعضاؤها قوة وثقة لأنهم يدركون كل الإدراك أنهم انطلقوا من أرضية ثابتة مداميكها مفعمة باللوائح المنظمة لإنشاء مثل هكذا مؤسسات ومنظمات مدنية أثبت أولئك النفر أنهم بعيدون عن سبر أغوارها، وكي أكون أكثر إنصافاً في هذا الشأن فإني أود القول إني لا أعرف شيئاً عن ما يسمى باللجنة المؤقتة ورئيسها ولذلك لا أريد التشكيك في قدراته، لكني أعرف جيداً اثنين من الأعضاء يلعبان – كما يقول المثل الشائع بالبيضة والحجر وهما بحاجة إلى عمليات تجميل داخلية مثل: تكبير القلب – شفط الحقد – شد ارتخائهما الفكري مع تكسير خلايا الشر من نفسيهما ونفخ ضميريهما الهزيلين.
بقي أن أشير وأذكر بأن الجمعية التي ولدت عملاقة ومتألقة ستظل بقيادة البشير بن سنان ومعه باقي أعضاء المجلس الإداري عملاقة ومتألقة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
هوامش:
– العضو الجديد في الجمعية الزميل مفيد الحالمي وصف رئيس الجمعية بأنه أحدث ثورة في الإعلام الرياضي.
– صاحب العدسة الذهبية الزميل عبدالعزيز عمر وصف البطاقة الدولية بجواز العبور إلى مجمل الملاعب الدولية.
– الزميل الشاب سامي العمري عرفته عن كثب من خلال مداخلاته الراقية والمسؤولة وتمنيت لو أني تعرفت عليه منذ أمد بعيد.
– الزميل الرائع ودمث الأخلاق سامي الكاف وصفه أريج الرياضة اليمنية بالانتماء لأعرق الأسر الاجتماعية، وسامي عنوان للوفاء والتحضر وكل هؤلاء أضافوا مع الآخرين زخماً للجمعية.
– الصديق العزيز ونجم وحدة التربة محمد هزاع الذبحاني تساءل بذهول: هل ستذهب إلى التكريم في الأردن بذلك الهاتف المربط بالربل؟! قلت له: سأشتري ربلاً جديداً!!
– إننا بحاجة أحياناً للخلافات لمعرفة ما يخفيه الآخرون في قلوبهم لنجد ما يجعلنا في ذهول أو نقف احتراماً لهذا أو ذاك.
– الزميل والولد الحبيب مطر الفتيح الذي يستعد نجله محمد لخوض المعترك القادم في الجودو بعد أن أحرز المركز الأول في بطولة سابقة تمنى أن يكون التكريم المرتقب متناغماً مع عطاءاتي الإعلامية، موضحاً أن ذلك ينبغي أن يتجلى منذ المحطة الأولى، وأنا على ثقة بأن ذلك سيتم بوجود رائد التشبيب بشير سنان ونائبه سامي الكاف.

قد يعجبك ايضا