النظام السعودي يسجن اعلامياً خمس سنوات بتهمة التخابر مع قطر:

ولي العهد السعودي يعتقل حتى العلماء والأكاديميين والنشطاء المؤيدين له

 

 

اكد الأكاديمي السعودي، سعيد بن ناصر الغامدي، ان النظام السعودي يلفق التهم لكل رموز الاصلاح والمطالبين بالحقوق الشرعية في البلاد، مؤكدا ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اعتقل عدداً من الدعاة والعلماء والأكاديميين والنشطاء المؤيدين له.
وأوضح الغامدي في تغريدة على حسابه بتويتر” أن عدداً من رموز بلادنا من ذوي الرأي والإصلاح والمطالبة بالحقوق المشروعة سجناء.. ومن حق أهلنا وذوي النخوة والشهامة أن يشاركوا ويقولوا عن كل سجين مظلوم مقهور: لماذا سجن وسيبقى #سجينا_حتى_متى، ألا وإنه على الباغي تدور الدوائر”.
وتابع الغامدي في تغريدة ثانية: “سجناء الرأي والتعبير في بلدنا لم يكونوا معارضة للحكم، ومع ذلك سجنوا، ثم تم تلفيق تهم سخيفة ضدهم” حد قوله.
وأوضح أن تلك التهم تمثلت في (عدم الدعاء لولي الأمر بما يكفي، وتأليف كتاب سيادة الأمة، ونقد دعم الحوثيين حتى قبيل وصولهم صنعاء، والدعوة لــ (حسم) قضايا الحقوق الشرعية، والإكثار من الخطب عن فلسطين).
وأضاف الغامدي في تغريدة ثالثة مهاجماً ابن زايد وابن سلمان السيسي قائلاً: “تحالف الشر بقيادة #شيطان_العرب و[تلميذه] و[فأر الرز] يعزّز بعضهم لبعض في الظلم والاعتقالات والاحكام الجائرة ذلك لأنه(تشابهت قلوبهم)خبثا وجورا وفسادا وما وعود بعضهم لبعض إلا كما قال الله تعالى: (بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا).
وحذر الغامدي من هلاك المملكة بسبب تحكم السفهاء بها مورداً حديثا نبوياً شريفاً:” #السياسة_في_الإسلام في صحيح البخاري – باب: قول النبي (هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء) والمقصود التحذير من حكم الغلمان والتنفير من تحكم السفهاء ولو كانوا كهولا، واتخاذ الأعمال الموجبة لتجنب هذا الهلاك وأسبابه.
ويشن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بين الوقت والآخر حملة اعتقالات تطال الناشطين الحقوقيين والدعاة وأي صوت يدعو الى الاصلاح ويطالب بأبسط الحقوق الاساسية.
من جانب آخر افادت أنباء بعقد جلسة محاكمة سريّة للإعلامي السعودي والمذيع السابق بقناة “الجزيرة” علي الظفيري، والنّطق بالحكم عليه فيها.
وقال ناشطون إنه تم الحكم على “الظفيري” خلال محاكمة سرية في سجن “عليشة” التابع للمباحث، بالسجن 5 سنوات، ومنع من السفر عشر سنوات، في اتهامه بما يسمى “التخابر مع قطر”.
كما أشارت الأنباء الى أنه تمت مصادرة أموال “الظفيري” بالإضافة إلى أخذ التعهد على عائلته بعدم الخوض في موضوعه لأي جهة إعلامية وتم تهديدهم بأن اجهزتهم تحت المراقبة.
وكان الظفيري قد اعلن قبل عامين تقريبا وبشكل مفاجئ استقالته من قناة “الجزيرة” من خلال تغريدة على التويتر رغم أن قناة الجزيرة قالت إن الظفيري لم يتقدم بأي استقالة رسمية منها، وانه كان في زيارة الى بلاده وجرى اعتقاله أو الاقامة الجبرية.
وتحدثت مصادر عن ان الظفيري بعد أسبوعين تقريبا من قطع المملكة ودول أخرى للعلاقات مع قطر وفرض الحصار عليها اجبر على الاستقالة وقال في تدوينة له عبر حسابه بموقع “تويتر” حينها:” طاعةً لله وولاة الأمر حفظهم الله وانحيازاً للوطن والتزاماً بسياساته وقوانينه أستقيل من قناة الجزيرة، متمنيا التوفيق لكل أهلي وزملائي هناك”.
وانضم الظفيري إلى طاقم “الجزيرة” في العام 2004م، قدم خلالها عدة برامج، أبرزها “في العمق”.
يشار إلى أن علي الظفيري (43 عاما) عمل في التلفزيون السعودي لمدة خمس سنوات، قبل أن يلتحق بالجزيرة.

قد يعجبك ايضا