يكبد القطاعات الخدمية خسائر كبيرة

منع دخول السفن والبواخر المحملة بالمشتقات النفطية يسبب كارثة انسانية

أكدت تقارير رسمية جديدة أن منع دخول السفن والبواخر المحملة بالمشتقات النفطية يسبب كارثة إنسانية، ويؤثر سلباً على جميع فصائل الشعب اليمني والمؤسسات التي تعتبر خدمية لكافة الشعب اليمني ومن ضمنها جانب النقل، الجانب الزراعي، والجانب الصحي، جانب الاتصالات، والمياه والبيئة وغيرها التي تتكبد خسائر كبيرة جراء منع دخول المشتقات النفطية إلى اليمن.

حيث أن الأضرار والخسائر التقديرية التي ستلحق بالقطاع الزراعي نتيجة الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية خلال العام 2019 م، وعلى اعتبار أن القطاع الزراعي كغيره من قطاعات الدولة؛ وكون (75 %) من السكان يعملون في هذا القطاع الهام والحيوي كمصدر دخل بالنسبة لعدد كبير من السكان والذي يمثل مصدر معيشتهم، فإن منع دخول المشتقات النفطية سوف يؤدي إلى استهداف المنظومة الزراعية، وتدمير المنشآت الحيوية، وتوقف ما تبقى من الأسواق الزراعية ومزارع الدواجن والمشاتل ومخازن الحبوب ومراكز توزيع البذور ومراكز التبريد ومصانع المستلزمات الزراعية والبيوت البلاستيكية والأراضي الزراعية وغيرها.
ومن أهم ملامح الأضرار في القطاع الزراعي:-
الأضرار في وديان السهل التهامي بسبب توقف المشتقات النفطية عن الهيئة العامة لتطوير تهامة وتوقف الأليات والمعدات التابعة لها.. وجميع هذه الكوارث ستؤدي إلى حدوث أضرار غير مباشرة في وديان السهل التهامي مثل (وادي مور وزيبد وسردد ورماع وموزع وريسان وسهام) والأضرار التي ستلحق بمختلف الجهات الحكومية التابعة لوزارة الزراعة والري تتمثل في تضرر عدد (15) منشأة تؤدي إلى نقص في الإيرادات وتوقف المشاريع والمنشآت المائية إضافة إلى خسائر في الإنتاج والتسويق الزراعي وتوقف محطات الرصد المناخي.
وتشير التقارير إلى أن الأضرار التي ستلحق بمزارع الدواجن جراء انعدام المشتقات النفطية تصل إلى (3513) مزرعة دواجن أما الأضرار في المحاصيل الزراعية جراء انعدام المشتقات النفطية فتتمثل في الآتي :-
الأضرار في الحبوب والبقوليات تتجاوز (339 , 165 طناً) والفواكه تتجاوز (803 , 554 طناً) والخضار (506 , 389 أطنان) وفي المحاصيل النقدية تتجاوز (295 , 35 طناً) وفي الأعلاف تتجاوز (884 , 113 طناً) إضافة الى الأضرار التي ستلحق بالمحميات والمشاتل الإنتاجية وهي عدد (8500) محمية و (73) مشتلاً إنتاجياً، وكذلك الأضرار التي ستلحق بالثروة الحيوانية ونحل العسل والمتمثلة في (734 , 66) رأساً من الأبقار و(462 , 482) رأس ماعز وأغنام و(690 , 67) خلية نحل وكذلك (2587) رأساً من الإبل إضافة إلى (135 , 11) من الحيوانات المنزلية ناهيك عن الأضرار التي ستلحق بالعاملين في الإنتاج الزراعي البالغين (000 , 434) عامل في الثروة الحيوانية والدواجن و (000, 000, 8) عامل في مجال الإنتاجي النباتي.
المياه
إن انقطاع المشتقات النفطية يؤثر سلبا في انعدام المياه، ما يسبب بأضرار كبيرة تتمثل في: توقف أكثر من (000, 93) بئر سطحي للشرب او الري، إضافة إلى توقف ما يقارب (12) محطة صرف صحي وتوقف ما يقارب (600) بئر مياه عبر محطات ضخ للمنازل مع العلم أن الاحتياج الشهري من مادة الديزل لقطاع المياه تتجاوز (000, 500 , 5) لتر شهريا .
الاتصالات
يستهلك قطاع الاتصالات (000 , 462) لتر شهريا من مادة الديزل لأمانة العاصمة بينما يستهلك (000 , 964 , 2) لتر شهريا من مادة الديزل في جميع المحافظات وذلك بهدف تأمين خدمات الاتصالات والانترنت لجميع المواطنين وجميع المؤسسات والبنوك والشركات والمنظمات المحلية والدولية على جميع المحافظات دون استثناء وعليه فإن الأضرار الناتجة عن انعدام المشتقات النفطية على قطاع الاتصالات وتتمثل في توقف أكثر من (55) سنترالاً مركزياً وتوقف أكثر من (1800) موقع من مواقع شبكة الاتصالات الهاتفية والاتصالات الريفية على مستوى الجمهورية إضافة إلى توقف كلي لجميع خدمات الاتصالات الهاتف الثابت وشبكة الهاتف النقال وتوقف الاتصالات الدولية بشكل كامل وعزل اليمن عن العالم وكذلك حدوث شلل تام في جميع المرافق الحكومية والخدمية والأمنية والصحية والمؤسسات الخاصة والمنظمات الإنسانية وتوقف كامل لشبكة الأنترنت في كافة المحافظات وتوقف جميع الخدمات المصرفية والبنكية وارتفاع نسبة الجريمة نتيجة لصعوبة قيام الأجهزة الأمنية بمهامها، إضافة إلى التأثير السلبي على عمليات الإغاثة الدولية بسبب توقف الاتصالات والانترنت.
الجانب الصحي
إحصائيات القطاع الصحي والاضرار الناتجة عن انعدام المشتقات النفطية: توقف (3320) مستشفى ومرفقاً صحياً وسيتأثر (30,000) مريض مصاب بمرض القلب و (230,000) مريض وجريح بحاجة للسفر الى الخارج و(500,000) مصاب بمرض السكري وتهديد (1,493,828) مصاباً بمرض الكوليرا وتضرر ( 930) مصاباً بمرض H1N1 وتضرر ( 1,524) مصاباً بحميات نزفيه وتضرر (34,520) مصاباً بوباء الحصبة وكذلك تضرر (3,502) مصاب بوباء الدفتيريا إضافة إلى تضرر (560,218) مصاباً بمرض الملاريا وتضرر (35,238) مصاب بمرض حمى الضنك وتضرر (16,000) مصاب بالتهاب رئوي حاد وتضرر (6,800) مصاب بمرض التهاب سحيا الدماغ وتضرر (67,000) مصاب بمرض النكاف وتضرر (14,000) مصاب بمرض السعال الديك وتضرر (29,400) مصاب بمرض التهاب الكبد وتضرر (400) مصاب بمرض الكزاز وتضرر (62,000) مصاب بمرض جدري الماء و تضرر (10,000) مصاب بمرض اليشمانيا وتضرر(14,500) مصاب بداء الكلب وتضرر(2,500) مصاب بالجرب وتضرر (172,000) مصاب بسرطان وتضرر (8,000) مصاب بالفشل الكلوي و توقف(32) مركزاً لغسيل الكلى وتضرر (5,000) مصاب بالتهاب الكبد الوبائي B .C وكذلك (2,250,000) مصاب بأمراض الجهاز التنفسي العلوي مع تهديد (940,000) مصاب بأمراض الجهاز التنفسي السفلي وتعرض تضرر(52,000) امرأة حامل معرضات للإجهاض و (1,100,000) امرأة حامل تعاني من سوء التغذية إضافة إلى وفاة (170) مولوداً وطفلاً بسبب توقف المستشفيات ناهيك عن توفق نشاط استيراد الأدوية وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية بسبب إغلاق ميناء الحديدة ومنع وصول الشاحنات المحملة بالمشتقات النفطية .

قد يعجبك ايضا