تواصل الإدانات الرسمية والشعبية لجريمة قصف طيران العدوان حي سعوان ومدرسة الراعي للبنات

 

*استهداف الأحياء السكنية والمدارس جريمة حرب لا تسقط بالتقادم

الثورة/
تواصلت الادانات الرسمية والمجتمعية والشعبية للجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي في حي سعوان السكني شرق العاصمة صنعاء واستهدافه مدرسة الراعي للبنات الأحد الماضي، والتي راح ضحيتها 13 شهيداً و 92 جريحاً من الطالبات والمدنيين.. واستنكرت الادانات عجز الأمم المتحدة عن محاسبة العدوان وشرعنة صمتها جرائمه بحق المدنيين والأبرياء وفي هذا السياق..
حيث عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعه الاعتيادي أمس برئاسة رئيس المجلس القاضي أحمد يحيى المتوكل.
وأدان المجلس في اجتماعه الجريمة المروعة والبشعة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي الغاشم والذي أقدم على قصف حي سكني بمنطقة سعوان جوار مدرسة الراعي بأمانة العاصمة أمس الأحد، والتي راح ضحيتها استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين معظمهم من الطالبات.
وأكد المجلس أن هذه الجريمة النكراء تحرمها كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية والأعراف السائدة، وتأتي ضمن سلسلة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني الأبي الصامد، في ظل صمت أممي ودولي وحقوقي مخز وكأن دماء وأموال الشعب اليمني مباحة لتحالف الشر والطغيان.
وقد حث المجلس النائب العام وأجهزة الضبط القضائي على الاضطلاع بمسؤوليتهم والقيام بواجبهم القانوني من خلال جمع الاستدلالات واتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا للقوانين المحلية والدولية .
وأقر مجلس القضاء الترقيات والتسويات الخاصة بأعضاء السلطة القضائية بصورتها النهائية تمهيدا لرفعها إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى لاستكمال إجراءات إصدار القرار.
ووافق المجلس على نقل عدد من أعضاء النيابة العامة لسد الشواغر في بعض النيابيات الابتدائية والاستئنافية بناء على المقترح المرفوع من النائب العام .
وناقش المجلس عددا من المواضيع المدرجة في جدول أعماله واتخذ بشأنها القرارات المناسبة، وأقر محضر اجتماعه السابق بعد إجراء بعض التعديلات عليه.
كما حملت وزارة حقوق الانسان تحالف العدوان بقيادة السعودية المسؤولية القانونية والأخلاقية لجريمة استهداف مدرسةٍ الراعي للبنات في حي سعوان شرق العاصمة صنعاء والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء و الجرحى جلهم من الأطفال .
واعتبرت الوزارة في بيان نقلته (سبأ) استهداف المدنيين في الأحياء السكنية والأطفال في المدارس جريمة حرب وإبادة تضاف إلى السجل الدامي لتحالف العدوان وعملاً وضيعاً من أعمال الإبادةِ الجماعية التي يجرمها القانونُ الدوليّ لحقوق الإنسان والقانونُ الدوليّ الإنساني ويعاقبُ عليها القانونُ الجنائي الدولي
البيان أوضح أن عجز الأمم المتحدة عن مُحاسبةِ العُدوان الغاشم وتحولها إلى مُشرعنٍ لكل جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب اليمني منذ أكثر من أربع سنوات يبين تواطئها المباشر مع العدوان .
ودعا البيان وسائل الاعلام والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية الى زيارة مسرح الجريمة وتسجيل وقائع المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدوان بحق طفلات بريئات آثرن الدراسة ونيل حقهنّ في التعليم حسب نص الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
وجددت الوزارة مطالبتها بتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في كل جرائم الحرب وأعمال الإبادة الجماعية الي يتعرض لها أبناء اليمن وإحالة مرتكبيها الى المحكمة الجنائية الدولية .
من جهتها حملت وزارة الصحة العامة والسكان الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن مسؤولية تمادي تحالف العدوان في ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني بصمتها عن الجرائم السابقة.
ودعت وزارة الصحة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لتقديم قيادات التحالف للمحاكم الدولية، والاضطلاع بمسؤوليته تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني في عامه الخامس من قتل بالقصف المباشر وبالحصار وما يترتب عليه من ازدياد انتشار الاوبئة التي تفتك بآلاف اليمنيين .
وأدان البيان جريمة طيران تحالف العدوان باستهداف منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء والتي أدت إلى سقوط 104 مدنيين استشهد منهم 13 شخصاً بينهم 12 طفلا واصابة 91 بينهم 42 طفلاً و 20 امرأة معظمهم حالات خطيرة جداً.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تعكس مدى استهتار تحالف العدوان بالقوانين الدولية والمجتمع الدولي من منظور يرتكز في جرائمه على الحماية والدعم الأمريكي والبريطاني.
محلياً، أدانت قيادة محافظة مارب المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي في منطقة سكنية في حي سعوان بصنعاء والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح جلهم من الأطفال والنساء.
واستنكرت قيادة محافظة مارب في بيان لها “استمرار تحالف العدوان في استهداف المناطق السكنية والمنشآت الخدمية المكتظة بالسكان والمدارس والمستشفيات”، مشيرة إلى أن ما يرتكبه تحالف العدوان من مجازر بحق الأطفال والنساء لن يزيد اليمنيين إلا صموداً وتماسكاً في مواجهة العدوان.
البيان أكد أهمية استمرار التحشيد والتعبئة ورفد جبهات العزة والكرامة بالرجال والمال وتسيير القوافل الغذائية كرد عملي على جرائم العدوان.
ودعا البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى تحمل المسؤولية والعمل على وقف المجازر التي يتعرض لها الأطفال والمدنيين في اليمن.
من جهتها أدانت السلطة المحلية في محافظة الحديدة استمرار تحالف العدوان بارتكاب جرائم الحرب في اليمن وآخرها استهداف مدرسة ومنطقة سكنية في سعوان بالعاصمة صنعاء ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 معظمهم طلاب وطالبات.
وأكدت السلطة المحلية بالحديدة في بيان لها أن استهداف طيران العدوان لمدرسة الراعي وأثناء الدوام عمل إجرامي منظم لا يمكن أن يمر دون رد .
وحمل البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة الطفولة المسؤولية الكاملة إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم مروعة لم تستثن حتى الطلاب في مدارسهم.
وتساءلت السلطة المحلية في بيانها “إلى متى سيظل صمت المجتمع الدولي ومتى يفيق من سباته ليرى دماء الأطفال التي تسفك في اليمن؟!”.. وأكدت أن هذه الجرائم تحتاج لموقف واضح وقوي لإنهاء العدوان ومحاسبة المعتدين.. داعية الشعب اليمني إلى وحدة الصف ومواصلة الصمود لمواجهة العدوان.
واعتبرت قيادة السلطة المحلية بمحافظة الجوف المجزرة التي ارتكبها العدوان في سعوان بالعاصمة صنعاء جريمة حرب مكتملة الأركان.
وقالت السلطة المحلية في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه إن استهداف العدوان للحي السكني المكتظ بالسكان يعكس عنجهية وصلف العدوان وتماديه في استباحة الدم اليمني في انتهاك سافر للدين الإسلامي والمواثيق والأعراف الدولية.
وأدان البيان بشدة هذه المجزرة، مستنكراً صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التي تقف موقف المتفرج إزاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب اليمني منذ أربع سنوات .
وأكد البيان أن أبناء محافظة الجوف كانوا وسيظلون في مقدمة الصفوف جنباً إلى جنب مع أبطال الجيش واللجان الشعبية لردع العدوان والرد على جرائمه بحق المدنيين.
ومن جانبها أدانت قيادة محافظة صنعاء والسلطة المحلية جريمة استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي لعدد من المدارس وحي سكني في سعوان بأمانة العاصمة.
وأكد بيان صادر عن السلطة المحلية تلقت (سبأ) نسخة منه أن مجزرة استهداف محيط مدارس الراعي ونجوم اليمن والأحقاف التي أسفرت عن 105 شهداء وجرحى معظمهم من الطالبات والطلاب جريمة حرب تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية.
واعتبر البيان هذه المجزرة جريمة حرب ضد الإنسانية كشفت الوجه القبيح لدول تحالف العدوان ومستوى الانحطاط الذي وصلت إليه.
ودعا البيان إلى سرعة التحقيق في الجريمة وتقديم مرتكبيها للمحاكمة لينالوا جزاءهم الرادع.. داعيا قبائل اليمن للنفير للرد على هذه الجريمة وغيرها من المجازر.
وأكدت الهيئة الإعلامية لأنصار الله، أن التعتيم الإعلامي على جرائم تحالف العدوان وآخرها استهداف أحياء سكنية ومدرسة الراعي للبنات بمنطقة سعوان في العاصمة صنعاء مشاركة فيها وتشجيع على استمرارها ويتعارض مع مبادئ وقيم الإعلام.
وأوضحت الهيئة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه أن استهداف تحالف العدوان للأحياء السكنية أمرٌ انتهجه منذ أول يوم ومن أول غارة شنها على العاصمة صنعاء قبل أربع سنوات بما يؤكد وحشية وهمجية دول العدوان وتعمدها استهداف المدنيين.
وقالت ” منذ ساعات العدوان الأولى كان الإعلام التابع له يغطي ويبرر وينكر تلك المجازر حتى التي عاد واعترف بها بعد إنكاره، في مشاركة حقيقية وتورط مباشر لهذا الإعلام في تلك المجازر بدون استثناء”.
وفيما استنكرت الهيئة الإعلامية لأنصار الله بأشد العبارات هذه الجريمة والاستهداف الممنهج والمتعمد التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح، أدانت الإعلام المتورط والمتستر على كل هذه الجرائم بكل ما فيها من فضاعة.
كما أدانت التعتيم الإعلامي الذي انتهجته معظم وسائل الإعلام العالمي خلال هذه الحرب الإجرامية على اليمن .. معتبرة التعتيم على هذه الجرائم مشاركة فيها وتشجيعاً على استمرارها وهي تتعارض مع كل مبادئ وقيم الإعلام.
ودعت الهيئة الوسائل والمؤسسات الإعلامية إلى نقل حقيقة ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم إبادة جماعية وتسليط الضوء على جرائم تحالف متوحش فقد كل القيم والأخلاق الإنسانية.
وطالب البيان الضمائر الحية من شعوب العالم الحر، بإدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وذلك بتعرية دول العدوان وما تقترفه من جرائم حرب بحق أبناء اليمن.
فيما أدان المؤتمر الشعبي العام الجريمة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي بالعاصمة صنعاء باستهداف أحد الأحياء السكنية بجوار مدرسة الراعي في سعوان ما أدى إلى استشهاد وإصابة 105 مدنيين بينهم طالبات.
وأكد المؤتمر الشعبي العام في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه أن هذا الفعل الشنيع واللا إنساني امتداد لجرائم العدوان التي راح ضحيتها أكثر من 42 ألف مواطن.
واعتبر البيان هذه الجريمة تحدياً للجهود الدولية الرامية لتحقيق التسوية في اليمن.
وجدد المؤتمر الشعبي دعوته لتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة تنظر في كل جرائم العدوان باعتبارها جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
وأكدت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية أن جريمة طيران العدوان باستهداف مدرستين بمنطقة سعوان بالعاصمة صنعاء والتي وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى والأطفال جريمة حرب وإبادة جماعية للطفولة .
وأوضح بيان صادر عن النقابة تلقت (سبأ)نسخة منه تعمد العدوان السعودي واستمراره في استهداف المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال الممتلكات العامة منذ أكثر من أربع سنوات في انتهاك سافر لكل الاعراف والمواثيق الدولية والإنسانية وصمت أممي ودولي مخز مدفوع الاجر سلفاً .
واعتبر البيان هذه الجريمة وغيرها بأنها تأتي ضمن محاولات العدوان اليائسة النيل من اليمن وشعبه و ايقاف العملية التعليمية ، موضحاً اصرار وصمود الجبهة التعليمية في اداء واجبها الوطني ومواصلة عجلة التعليم .
وطالب البيان اتحاد المعلمين العرب ونقابات التعليم في الوطن العربي وكل منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية العاملة في اليمن وجميع المنظمات المهتمة بالطفل بإدانة هذه الجريمة النكراء التي لن تسقط بالتقادم .
وأضاف البيان ” إن كل قطرة دم بريئة سقطت في الارض اليمنية الطاهرة غيلةً او مدافعة عنها ستكون بركانا ثائرا يحرق من سفكها عاجلا او آجلا”.
إلى ذلك ادانت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان باستهداف الأحياء السكنية والمدارس بمنطقة سعوان بالعاصمة صنعاء والتي وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال.
وأكدت في بيان تلقت (سبأ ) نسخة أن هذا الاستهداف جريمة حرب مكتملة الأركان تمت تحت غطاء دولي وصمة عارفي جبين المجتمع الدولي ومنظمات الإنسانية.
ودعا البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليتهما إزاء ما يتعرض له أطفال اليمن من جرائم حرب وإبادة وحشية أمام مرأى ومسمع من العالم ، مستنكراً الصمت الدولي المخز والمعيب تجاه كل الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.
وطالب بيان اللجنة بتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في كل الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان بحق اليمن أرضا وإنسانا .
ومن جهة أخرى اعتبر مكون اشتراكيون ضد العدوان المجزرة التي ارتكبتها دول تحالف العدوان في سعوان بالعاصمة صنعاء خطوة نحو التصعيد وإفشالا لاتفاقات وتفاهمات السويد .
وأكد المكون في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه أن هذه المجزرة استمرار لغطرسة دول التحالف باستهداف المدنيين وبرهان على الإفلاس الأخلاقي لقوى العدوان التي لا تستطيع الاستمرار في المواجهة الميدانية .
وقال البيان “إن قوى العدوان تستغل عدم ردعها من المجتمع الدولي وتواطؤ الهيئات الأممية معها بعدم النظر لمثل هذه الجرائم وسيلة لاستمرارها بارتكاب مزيد من المجازر الوحشية بحق المدنيين”.
ودعا البيان المجتمع الدولي والدول الخمس دائمة العضوية وكافة الهيئات الأممية والضمير الإنساني إلى التدخل السريع بردع تحالف قوى العدوان وتقديم الجناة للمحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب .
وحث على إيقاف العدوان على اليمن وفك الحصار الشامل وتشكيل لجان دولية حيادية للتحقيق بهذه الجريمة وكافة الجرائم التي ارتكبت بحق اليمن منذ بدء العدوان حتى اليوم ..
وطالب البيان المبعوث الأممي إلى اليمن بفضح هذه الجرائم دون تحفظ أمام مجلس الأمن وتقديم الجناة لمحاكمة دولية .
كما جدد حزب الحرية التنموي تأييده ومساندته للقيادة السياسية والعسكرية في كافة الخطوات والتدابير التي تتخذها للتصدي للعدوان الغاشم والحصار الجائر وحق الرد الرادع وفقاً للقوانين والمواثيق والأعراف الوضعية.
وأكد الحزب في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه أن الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان في حي سعوان بالعاصمة صنعاء لم تكن لترتكب لولا التواطؤ الأممي والدولي بمختلف هيئاته ومؤسساته والذي ما برح أن يعبر عن مشاعر القلق الكاذبة والمسيئة للإنسانية والضمير الإنساني..
وأهاب البيان بكافة أحرار وحرائر الشعب اليمني الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.
بدورها أدانت اللجنة الوطنية للمرأة الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان باستهداف الأحياء السكنية والمدارس بمنطقة سعوان بالعاصمة صنعاء وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال .
واعتبرت اللجنة الوطنية في بيان تلقت (سبأ) هذه المجزرة جريمة حرب وخرقاً واستهتاراً بالمواثيق والقوانين الدولية، مشيرة إلى أن العدوان سبق وأن افتتح عامه الخامس باستهداف نساء وأطفال اليمن أثناء احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة.
ودعا البيان المنظمات الدولية والحقوقية العاملة في اليمن وخاصة التي تعمل في مجال المرأة والطفل إلى إدانة هذه الجريمة والخروج عن الصمت إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم حرب وخاصة النساء والأطفال،
وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم في المحاكم الدولية كونها جرائم حرب.
وأدانت جامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي واتحاد الجامعات الأهلية اليمنية، الجريمة المروعة التي ارتكبها تحالف الإرهاب والعدوان بحق طالبات مدرسة الشهيد الراعي بحي سعوان في العاصمة صنعاء.
وأكدت جامعة صنعاء وملتقى الطالب واتحاد الجامعات الأهلية في بيانات تلقت (سبأ) نسخة منها أن هذه الجريمة وسابقاتها جرائم حرب بكل المقاييس وتتنافى مع الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأشارت البيانات إلى أن الصمت المخزي والمخجل للمنظمات التي تدَّعي حماية حقوق الإنسان أسقط شعاراتها بسقوط أول شهيد للعدوان.
وجدد منتسبو الجامعة والاتحاد التأكيد على حشد القدرات بمختلف المجالات لمواجهة العدوان في كافة الميادين بحسب الإمكانات المتاحة وبما يعزز صمود للشعب اليمني في مواجهة وحشية تحالف الإرهاب الإجرامي.
ودعت البيانات الشعب اليمني بكافة أطيافه ومكوناته، علماء ومنظمات وأحزاب وتكتلات وأفراد وقبائل للوقوف صفاً واحداً تجاه آلة القتل السعودية الأمريكية التي تحصد أرواح العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ وفي الأسواق والتجمعات ومجالس العزاء والأفراح.
كما أدان برلمان الأطفال الجريمة التي ارتكبها التحالف في منطقة سعوان بأمانة العاصمة وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى أغلبهم طالبات.
واعتبر البرلمان في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، هذه الجريمة امتداداً لجرائم الحرب التي يرتكبها التحالف بحق المدنيين في الأحياء السكنية والأطفال في المدارس، مطالباً بضرورة محاسبة المجرمين وتقديمهم للعدالة.
ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحقوقية العاملة في مجال الطفولة إلى إدانة هذه الجرائم ومرتكبيها, مؤكداً أن الصمت وصمة عار في جبين المجتمع الدولي .
ومن جهة أخرى شهدت مدارس أمانة العاصمة أمس وقفات احتجاجية غاضبة تنديداً واستنكاراً للجريمة البشعة بحي سعوان والتي راحت ضحيتها 11 طالبة في مدرسة الراعي وطالب من مدرسة الأحقاف والعشرات من الجرحى .
وخلال الفعاليات الاحتجاجية بمشاركة قيادات وزارة التربية والتعليم ومكتب التربية والتعليم بالأمانة والمناطق التعليمية وكافة الكوادر التربوية والمعلمين والمعلمات وآلاف الطلاب والطالبات، استنكر المشاركون في الوقفات الاستهداف الممنهج والمتعمد للمدارس والمنشآت التعليمة الرامي إلى إيقاف العملية التعليمية في العاصمة صنعاء وكافة محافظات الجمهورية.
وحمل طلاب وطالبات مدارس أمانة العاصمة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، مسؤولية استمرار مجازر العدوان بحق الطفولة في اليمن وكافة المجازر البشعة التي يندى لها جبين الانسانية في حق أبناء الشعب اليمني.
واعتبر طلاب وطالبات المدارس المبادئ التي ترفعها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لحقوق الانسان مجرد شعارات وهمية زائفة سقطت أمام بشاعة الجرائم والمجازر في حق الانسانية في اليمن وآخرها مجزرة قتل الطالبات في مدرسة الراعي وجرح العشرات منهن.
ودعا الطلاب والطالبات القوة الصاروخية والطيران المسير وأبطال الجيش واللجان الشعبية إلى تسديد الضربات القاضية لعواصم دول العدوان والتنكيل بهم ومرتزقتهم انتقاماً وثأراً لطالبات سعوان ولكافة الشهداء الأبرار.
كما دعا الطلاب والطالبات المنظمات الحقوقية الدولية والانسانية إلى توثيق جرائم العدوان في اليمن التي تتنافى مع كل المبادئ والقيم السماوية والأرضية وملاحقة القتلة مرتكبي الجرائم والمجازر وتقديم ملفات الجرائم والمجازر لمحكة العدل الدولية والجنائية .. لافتين إلى أن كافة المجازر التي ارتكبت باليمن لن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن.
كما أكدوا أن أبناء الشعب اليمني وكل الأحرار ورجال وشباب اليمن بمختلف شرائحه الاجتماعية، سيتوجهون إلى الجبهات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
فيما أدانت هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل، الجريمة المروعة التي ارتكبتها دول تحالف العدوان بقيادة السعودية بحق طلاب مدرسة الراعي بحي سعوان بصنعاء.
وأشارت الهيئة في بيان تلقته (سبأ) إلى أن استهداف العدوان مدرسة أطفال جريمة حرب.
ولفت البيان إلى أن هذه ليست الجريمة الأولى من نوعها للعدوان، فقد سبقتها عشرات الجرائم ضد الأطفال والمدنيين، مستهدفا الجميع بما فيها المؤسسات التعليمية والمستشفيات ومنازل المواطنين دون اعتبار لأي أخلاقيات أو قيم إنسانية.
وأعربت الهيئة عن أسفها لغياب موقف المنظمات الدولية والحقوقية بهذا الشأن والصمت غير المبرر .. مؤكدة أن جرائم العدوان بحق الأطفال والمدنيين تعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والمبادئ الدولية.
وحملت منظمات المجتمع المدني وهيئة التنسيق، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان والأطفال، المسؤولية الكاملة عن جرائم العدوان وما يترتب عليها نتيجة تغاضيهم عن هذه الجرائم البشعة.
وناشد البيان المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان ولجنة حقوق الطفل والمنظمات الدولية بالضغط على الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لتشكيل لجنة دولية محايدة ومستقلة للتحقيق في كافة الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني وفك الحصار عن كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية.
وأدانت وقفة احتجاجية بمدرسة الشهيد محمد الراعي بسعوان جريمة استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي لمحيط مدارس ” الراعي ، نجوم اليمن ، الأحقاف ” التي اسفرت عن استشهاد وجرح عشرات الطلاب والطالبات .
ونددت الوقفة، التي نفذتها أمس مدارس منطقة شعوب التعليمية بمشاركة وزير الدولة رضية عبدالله ورئيس المكتب الفني بوزارة التربية والتعليم علي الحيمي ووكيل قطاع التدريب والتأهيل المساعد احمد عباس، بأشد العبارات استمرار تحالف العدوان في استهداف المدارس والمنشآت التعليمية .
واستهجنت الوقفة، التي حضرها ممثلو عدد من المنظمات الدولية، صلف العدوان وامعانه في قتل الأبرياء وارتكاب الجرائم اليومية بحق الشعب اليمني ومقدراته ، محملين المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية استمرار مجازر العدوان في ظل صمت دولي مطبق يندى له جبين الإنسانية.
واعتبر المشاركون في الوقفة، هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم بأنها تعبر عن وحشية وهمجية قوى العدوان وسقوطها الاخلاقي وموقفها الانهزامي والمنحط ، مؤكدين ثباتهم وصمودهم واستمرارهم في القيام بمهامهم وواجباتهم رغم أنف العدوان وإفشال مخططاته الرامية إلى ايقاف العملية التعليمية ، داعين الجميع الى المزيد من التكافل والتلاحم والثبات في مواجهة العدوان ومخططاته .
كما نظم أمس طلاب وهيئة التدريس بجامعة الحديدة وقفة احتجاجية لتنديد بجريمة حي سعوان بأمانة العاصمة التي راح ضحيتها 13 شهيداً و92 جريحاً معظمهم من طالبات مدرسة الراعي وجريمة اختطاف امرأة وابنتها بمديرية التحيتا.
وخلال الوقفة التي شارك فيها نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور عبد المؤمن المنتصر، رفع المشاركون اللافتات المنددة والمستنكرة بالجريمة البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان ضد الأبرياء بحي سعوان ومدرسة الراعي وسط صمت المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظماتها.
وحمل المشاركون في الوقفة مجلس الأمن والأمم المتحدة المسؤولية كاملة عن ما يرتكبه العدوان بحق الشعب اليمني جرائم وخاصة الأبرياء من الاطفال والنساء من قتل واختطاف.
من جانبه أدان نائب رئيس جامعة الحديدة للشؤون الأكاديمية الدكتور عز الدين معاد جريمة استهداف مدرسة الراعي بحي سعوان بأمانة العاصمة التي راح ضحيتها 13 شهيداً و 92 جريحاً من طالبات المدرسة والحي السكني إلى جانب اختطاف امرأة وابنتها بمديرية التحيتا.
داعيا الامم المتحدة ومبعوثها غرفيث إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من إبادة جماعية من قبل قوى العدوان الذي يحاول تركيع الشعب اليمني الذي لن يركع إلا لله.
وأدان البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية استمرار العدوان على بلادنا وارتكابه للمجازرة تلوى المجاورة التي كان آخرها مجزرة مدرسة الراعي بحي سعوان بصنعاء التي راح ضحيتها 13 شهيداً و92جريحاً معظمهم من الطالبات. كما استنكر البيان ما أقدم عليه مرتزقة العدوان من اختطاف أسرة المواطن المتوفي عبده مسبح في منطقة البقعة بمديرية التحيتا.
وأدان بيان الوقفة الصمت الدولي المطبق إزاء هذه الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته وان هذا الصمت يعد تواطؤاً من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مع قوى العدوان واستنكر البيان الموقف البريطاني المعادي والذي يعمل على إفشال اتفاق السويد بشأن الحديدة وخدمة قوى العدوان.
ودعا البيان قيادة الجيش واللجان الشعبية إلى سرعة الرد الرادع على قوى العدوان لما ارتكبوا من جرائم بحق الشعب اليمني العظيم.
من جهتها اعتبرت وزارة الأوقاف والإرشاد جريمة طيران العدوان في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء، جريمة حرب وإرهاب .
وأدانت وزارة الأوقاف في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم التي تتنافى مع كل الأديان السماوية والمواثيق والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المؤسسات التعليمية والمنشت المدنية والأحياء السكنية.
كما أدانت استهداف العدوان بالأمس القريب لسبعة مساجد أثرية صوفية شافعية في مدينة الدريهمي المحاصرة ومسجد آخر تم في حي ? يوليو بمدينة الحديدة.
وحمل البيان الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية المسؤولية الكاملة تجاه ما ترتكبه دول العدوان من جرائم حرب بحق الشعب اليمني.
وأكد أن الصمت المتكرر والمريب للمجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء تلك الجرائم يشجع تحالف العدوان على التمادي في استهداف الشعب اليمني، مشيراً إلى أن هذه الجريمة دليل واضح على إفلاس دول العدوان وتلقيها الهزائم تلو الأخرى على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في ساحات الدفاع عن كرامة الشعب اليمني منذ أكثر من أربع سنوات.
ودعا البيان الشعب اليمني إلى مزيد من التلاحم والصمود والثبات، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تزيد أبناء اليمن إلا ثباتاً وصموداً في مواجهة العدوان والتصدي له.
كما أدانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل جريمة العدوان باستهدافه مدرسة الشهيد الراعي للبنات بمنطقة سعوان بالعاصمة صنعاء والتي راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح جلهم من الأطفال وتدمير وتضرر عشرات المنازل.
وأكدت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الجريمة تأتي في إطار سلسلة جرائم العدوان بحق الشعب اليمني الذي أصبح ضحية لإجرام العدوان في ظل الصمت المخزي للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية.
واعتبر البيان هذه الجريمة انتهاكا جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين والأحياء السكنية والمنشآت المدنية وشاهدا على نفسية قيادات العدوان الإجرامية.
وطالبت وزارة الشؤون الاجتماعية الضمائر الإنسانية الحية في العالم إلى عدم البقاء في موضع المتفرج تجاه المجازر اليومية التي ترتكبها قوى العدوان في اليمن .
ودعت الوزارة إلى سرعة تشكيل لجنة تقص دولية لرصد جرائم العدوان السابقة والحالية والتحقيق فيها وإحالة مجرمي العدوان إلى المحاكمة الدولية لينالوا جزائهم .
وجددت الوزارة مناشدتها للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم بتحمل المسؤولية في مناصرة الشعب اليمني وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة بحقه من قبل تحالف العدوان.
إلى ذلك أدان وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد العزيز الكميم بشدة جريمة استهداف طيران العدوان لمدرسةٍ الراعي للبنات بمنطقة سعوان في العاصمة صنعاء والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال .
ودعا الوزير الكميم في تصريح لـ(سبأ) المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته والتنديد بجرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق المدنيين والأطفال في اليمن.
واعتبر صمت المجتمع الدولي إزاء ما يرتكب من جرائم في اليمن شجع قوى العدوان على التمادي في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق الشعب اليمني وعدم الاكتراث بالقوانين والمواثيق الدولية .
وطالب وزير التخطيط الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية بتحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية لإيقاف جرائم الحرب الممنهجة التي ترتكبها قوى العدوان والاستهداف المتعمد للمدنيين والأطفال.
إلى ذلك اعتبرت وزارة النقل الجريمة المروعة التي ارتكبتها دول تحالف العدوان في حي سعوان بالعاصمة صنعاء حرب إبادة للشعب اليمني واستهداف الطفولة في اليمن.
وأوضحت وزارة النقل في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه أن هذه الجريمة تحدٍ واضح وصريح للمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والحقوقية الدولية والقوانين والمواثيق الدولية التي تجرم قتل المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى، فقد سبقتها عشرات الجرائم ضد الأطفال والمدنيين، في المؤسسات التعليمية والمستشفيات والأحياء السكنية دون اعتبار لأي أخلاقيات أو قيم إنسانية.
وحمل البيان تحالف العدوان المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كل المجازر التي يرتكبها في حق الشعب اليمني عامة والنساء والاطفال وطلاب وطالبات العلم في المدارس والمنشآت التعليمية.
كما أدانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها بشدة جريمة استهداف طيران العدوان حي مدرسة الراعي بمنطقة سعوان بأمانة العاصمة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء وطالبات المدرسة .
وحملت الوزارة في بيان تلقته (سبأ) المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة جراء هذه المجازر التي ترتكب بحق الشعب اليمني منذ ما يزيد عن أربع سنوات ولم يحرك احد ساكناً.
ودعا البيان الضمائر الحية من شعوب العالم الحر، إلى إدانة هذه الجرائم والوقوف إلى جانب الشعب اليمني وذلك بتعرية دول العدوان وما تقترفه من جرائم حرب.

قد يعجبك ايضا