شماعة الفشل !

حميد الطاهري

مضت أربعة أعوام من العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وقادة العالم وشعوبهم في صمت مستمر على جرائم بني سعود وحلفائهم الذين ارتكبوا أبشع الجرائم التي عجز الكتاب والإعلاميون عن عملية حصرها، والسؤال لقادة الأمم أين انتم من دماء اليمنيين التي هي دماء طاهرة حرم رب العرش العظيم قتلها؟
هل حان الوقت لوقف نزيف الدم اليمني وإحلال السلام لشعب مشتاق للسلام؟
ها هو العام الخامس والعدوان لا يزال مستمراً في قتل أجيال المستقبل بدون أي ذنب، فأين أنتم من صرخاتهم وبكاء الأمهات ومعاناة أبناء شعب مسلم محاصر من كل منفذ؟
أين انتم من معاناة الآلاف من النازحين الذين يعيشون أيامهم في جروح وشبح الموت يطاردهم هنا وهناك، والعدوان الغاشم في عامه الخامس مستمر في دمار يمن الإيمان والحكمة وقتل الأطفال الرضع والمدنيين وتدمير كل جميل في يمن المحبة والسلام إلا أن الشعب الواحد في صمود بوجه كل عواصف حزم بني سعود وحلفائهم وعملائهم ولن” يرفع راية الاستسلام “مهما كانت التضحيات العظيمة في سبيل الدفاع عن وطنه ، فهو شعب الصمود في وجه العواصف والحروب ولن يهزم والنصر حليفه على ملوك العدوان وحلفائهم والمرتزفة وسيرفع راية النصر في القريب العاجل كونه شعب الانتصارات في الماضي والحاضر على غزاة أرضه ، والتاريخ يشهد له فهو شعب لا يركع لأعدائه مهما كان الثمن.
وها هو شعب الإيمان صامد بوجه كل التحديات الدولية على مدار الأربعة الأعوام الماضية رغم عشرات الآلاف من الغارات الجوية ولكنه شعب أبى أن يركع لملوك التحالف الهمجي ، شعب التضحيات العظيمة في دك أوكار الغزاة وتاريخه شامخ وعالٍ فوق السحاب ، و ملوك العدوان وحلفاؤهم وعملاؤهم مهزومون على يد رجال الجيش اليمني المغوار واللجان الشعبية وكل أحرار اليمن، هكذا هم اليمانيون أهل السلم وهم كذلك أهل الحرب والصمود في وجه عواصف ملوك النفط الذين تحالفوا مع عدة دول على شعب الصمود الذي لا يهزم، وتاريخه كله انتصارات ، فلن تحققوا ايها المتحالفون نصركم المزعوم في اليمن مهما طال تحالفكم المشؤوم.
ها أنتم على مدى السنوات الأربع الماضية فشلتم في تحقيق أي نصر لكم في إعادة شرعية هادي الدنبوع وحكومته الذين تاجروا في الدماء والأرض واستلموا الثمن من ملوك خليج قتل الأطفال والنساء ومرتكبي أبشع المحرمات التي حرمها رب العرش العظيم ورسوله الحبيب (ص) وكذلك حرمتها كل القوانين الدولية .
ورغم كل ما يتعرض له أبناء شعب الإيمان من عواصف إلا أنهم في صمود وأبطال الجيش واللجان واسود يمن العزة والشموخ في ميادين الشرف والدفاع رافعو -“راية الجهاد” وعلى مدى الأربعة الأعوام الماضية حققوا أروع الانتصارات التاريخية على حشود” سلمان وحلفائه” كبدوهم أقوى الخسائر البشرية والمادية والعسكرية , التي لا تعد ولا تحصى، وان يوم النصر التاريخي أشرق نوره على يمن الـ22 من مايو العظيم وغزاة الأرض ستدحرون كما دحر غزاة العهود الماضية وراية النصر سترفع في قمم الجبال واليمن ستبقى حرة وموحدة مدى الأزمان.

قد يعجبك ايضا