هواجس يمانية

 

عادل أبو زينة

زحفاً بكل المطايا، إلى ميادين الوطن الناهض
كأن اليمن يولد من جديد ، عيون اليمانيين تلمع في الصباح البهي هنا كان البهاء حاضراً، حضارات الدنيا بكلها ، كانت هنا ساجدة، في حضرة اليمن الصامد.
انه يوم من أيام العمر، وكانت اللحظة التي انبثق منها التاريخ، انه صباح البلاد المديد، سلاماً لهذا الشعاع الذي يتسلل رويداً رويداً إلى شرفاتنا، سلاماً لكل هذا الندى الهاطل من آقاص الروح.
في ذكرى استقبال العام الخامس تجلى المعدن النفيس لأبناء اليمن السعيد، وتجلت بكل وضوح صلابة الموقف الشجاع الذي ينطلق منه انسان الأرض اليمنية وهو يتصدى لأعداء الحضارة والانسان كل هذا الثراء الوجداني ، واتساع الرؤية والايمان بقدسية الأرض ، كل ذلك ترجمته الجموع المحتشدة في ميادين الوفاء الشاسعة لتنطلق الافئدة إلى الجبهات لتحرس شعلة الإباء والكرامة في كل سهل وساحل.

قد يعجبك ايضا