في ندوة بالحديدة

استعراض خسائر وأضرار القطاع الصحي والمياه والكهرباء والأشغال والنظافة خلال أربعة أعوام من العدوان

 

 

الثورة/ يحيى كرد

نظم القطاع الصحي والمياه والصرف الصحي والكهرباء والنظافة والاشغال العامة بمحافظة الحديدة أمس ندوة تعريفية بالأضرار والخسائر التي تعرض لها القطاعات المذكورة خلال أربعة عوام من العدوان والصمود وتحت شعار جرائم العدوان الخسائر والأضرار.
وفي الندوة التي حضرها وكلاء المحافظة مجدي الحسني علي قشر ومشرف المحافظة احمد البشري أكد محافظ المحافظة محمد عياش قحيم على أهمية تنظيم هذه الندوات التعريفية بالأضرار والخسائر الفادحة التي تعرض لها القطاع الصحي والكهرباء والمياه والنظافة والاشغال بالمحافظة ومديرياتها على مدى أربع سنوات من العدوان على بلادنا وإظهارها للعالم من أجل تعرية العدوان الغاشم أمامهم.
وأشار إلى أن العدوان تحطمت كل أهدافه في احتلال اليمن جراء الصمود السطوري للشعب اليمني وتصدي رجال الجيش واللجان الشعبية له وكسره وخاصة في الساحل الغربي ، مؤكدا على أن صمود الشعب اليمني مستمر في التصدي للعدوان العسكري على بلادنا بالرغم من المعاناة الإنسانية الكارثية التي تواجه المواطنين جراء العدوان والحصار الجائر.
كما استعرض مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالرحمن جارالله الأضرار والخسائر التي تعرض لها القطاع الصحي بالمحافظة ومديرياتها وهي تدمير مستشفى حيس الريفي كاملا بنسبة ١٠٠% وتضرر مستشفى التحيتا بنسبة ٣٠% وتضرر مستشفى المنصورية الريفي بنسبة ٢٠% وتدمير مركز مكافحة الملاريا بالكامل وتضرر مستشفى اللحية بنسبة ٤٠% وتضرر مستشفى بيت الفقية بنسبة ٢٠% وتضرر الوحدة الصحية بالتحيتا بنسبة ٥٠% وتضرر الصيدلية المركزية بنسبة ٣٠% وتضرر مبنى مكتب الصحة العامة بمركز المحافظة بنسبة ٢٥% وتضرر هيئة مستشفى الثورة بنسبة ١٥ % وتضرر المركز الوطني للمختبرات بنسبة ٣٠% وتضرر مركز الغسيل الكلوي بمركز المحافظة بنسبة ١٥% وتضرر المركز الصحي بمديرية الدريهمي بنسبة ٦٥% والمركز الصحي بالتحرير بنسبة ٢٠% وتدمير سيارة اسعاف مستشفى حيس كاملا وتضرر مستشفى وتضرر مستشفى زبيد الريفي بنسبة ٥٠% وتضرر مركز الطوارئ التوليدية بمركز التحرير بنسبة ٣٠% وتهدم سكن الاطباء بمستشفى حيس بنسبة ١٠٠% وتضرر مكتب الصحة بمديرية الميناء بنسبة ٦٠% وتضرر مركز الدرن بنسبة ٢٥% وتدمير مستشفى ٢٢ مايو بنسبة ١٠٠%.
وأشار إلى أن الخسائر البشرية نتيجة العدوان بلغت ٦٢٧ شهيداً و١٨٢٥ جريحاً منهم ٥٤ شهيداً و٦٣ جريحاً في استهداف طيران العدوان لسوق شاجع بزبيد و٢٦ شهيداً وجريحان باستهداف سوق الضحي و٢١ شهيداً و٥٠ جريحاً نتيجة استهداف سجن الزيدية و٥٥ شهيداً و١١٦ جريحاً نتيجة استهداف سوق السمك وبوابة مستسقى الثورة.
من جانبه استعرض مدير عام الكهرباء بالحديدة جماعي كليب الأضرار والخسائر التي تعرض لها قطاع الكهرباء جراء العدوان خلال أربعة أعوام من العدوان الذي استهدف مخازن منطقة المؤسسة ومحطة مديرية الميناء الكهربائية ومحطة اللحية الكهربائية إلى جانب تضرر الشبكة الهوائية وتعرض الكابلات والمحولات الكهربائية للسرقة والنهب.
مشيرا إلى أن الخسائر والأضرار التي تعرضت لها مخازن ومحطة كهرباء الميناء واللحية فقط تجاوزت ملياري ريال فيما لازالت عملية حصر خسائر المحولات والشبكة الهوائية وتوقف التيار الكهربائي جراء العدوان جارية سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
كما استعرض نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي للشؤون الفنية بالحديدة فضل أحمد أمين الأضرار والخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لها تعرضت المؤسسة خلال أربعة أعوام من العدوان الذي استهدف غرفة التشغيل والتحكم وغرفة المولدات والمحولات في المحطة رقم ٥ مما أدى إلى تدميرها بالكامل وتضرر مضخات رفع المياه والخزان التجميعي للمياه العادمة الذي نجم عنها خسائر مادية بلغت ١٥٠ مليون ريال، كما استهدف العدوان الموقع الشرقي لحقل ابار مياه البيضاء مما ادى الى تدمير الخط الناقل للمياه وتضرر المباني المجاورة وانقطاع المياه عن السكان وزيادة الأعباء ومعاناة الناس بسبب العجز الذي حصل في ضخ المياه مخلفا خسائر مالية بلغت ١٥٠ مليون ريال، فيما تعرضت خطوط الضغط العالي في اكثر من موقع ادى الى توقف الكهرباء المغذية للآبار في حقل ابار البيضاء مخلفا خسائر بلغت ٣٠٠ مليون ريال بينما دمر العدوان خزانات مياه جزيرة كمران مع ملحقاتها وخزانات أرضية وكذا تدمير محطة تحلية المياه مع الهنجر وملحقاته الأخرى وغرفة البئر الارتوازية و الآبار اليدوية القديمة مما أدى إلى انقطاع المياه عن الجزيرة مسببا خسائر مالية تجاوزت ١٥٠ مليون ريال.
وأشار أمين إلى أن العدوان قام أيضاً بتدمير خزانات مياه مديرية الصليف مع ملحقاتها البالغة تكلفتها ١٠٠ مليون ريال ،كما دمر محطة معالجة الصرف الصحي وهنجر المخازن لمنطقة المرياب بمديرية باجل مما أدى الى استشهاد حارس المحطة وخسائر مالية بلغت ٢٠٠ مليون ريال ، واستهدف العدوان محطة الرفع والخزان مع جميع مكوناته الميكانيكية والكهربائية في مديرية حيس نجم عنها خسائر مالية بلغت ٣٠٠ مليون ريال.
وأوضح نائب مدير المؤسسة الأضرار غير المباشرة التي لحقت بقطاع المياه نتيجة عدم توفر الديزل لضخ المياه وتصريف الصرف الصحي الأمر الذي كبد المؤسسة خسائر مالية بلغت ١٨٩ مليون ريال، كما انهارت قنوات الصرف الصحي في محطة المعالجة وأحواض الترسيب بسبب تراكم الأتربة مخلفة خسائر بلغت ٦٠٠ مليون، كما انخفض معدل تحصيل قيمة فواتير المياه المباعة بنسبة ٨٠% والبالغة قيمتها ٣٨٤ مليون ريال ، وتعرضت المضخات الغاطسة والطبلونات في ابار المياه والمولدات بسبب الاجهاد الكبير عليها والمضخات المتنقلة للصرف الصحي الأضرار وعدم توفر قطع غيار في الاسواق المحلية البالغة تكلفتها ٢٥٠ مليون ريال، وخلفت الاعتداءات المستمرة من قبل دول العدوان على الخطوط الرئيسية الناقلة للمياه خسائر مادية بلغت ٢٠٠ مليون ريال، وتسببت الترسبات في شبكات الصرف الصحي نتيجة انقطاع التيار الكهربائية نتيجة عدم توفر الوقود وعدم الصيانة وسحب الأتربة خسائر مادية بلغت ٤٥٠ مليون ريال، منوها أن إجمالي أضرار المؤسسة المباشرة وغير المباشرة بلغ ٣ مليارات و٤٢٣ مليون ريال.
بدوره استعرض مدير عام صندوق النظافة والتحسين عبدالاله الاهدل الأضرار والخسائر التي لحقت بصندوق النظافة والتحسين خلال أربعة أعوام من العدوان منها تدني الايرادات غير المحصلة في نقطة باجل إلى أربعة مليارات ريال ونقطة تحصيل الشام ٢١٦ مليون ريال وتضرر مكلفي المصانع والشركات نتيجة استهداف غالبيتها بنسبة ١٠٠% مما أدى إلى تدني تحصيل الإيرادات.
مشيرا إلى أن الأضرار غير المباشرة تمثلت في توقف تحصيل نقطة الدريهمي والخوخة وحيس والميزان لطريق كيلو١٦ والقناوص بخسائر بلغت ٣ مليارات و٥٠٠ مليون ريال وتوقف إيرادات الكهرباء البالغة ملياراً و٥٦ مليوناً وشركة الغاز ٦٠ مليوناً، بالإضافة إلى استهداف العدوان لإدارة ومبنى حراسة مقلب البالغة تكلفته ١٠ ملايين ريال وقصف بعض معدات الصندوق البالغ قيمتها ١٢٠ ملايين ريال وقصف الاستراحات والمنتجعات السياحية بالساحل مما أدى إلى إغلاقها وفقدان الصندوق لمبالغ مالية بلغت ٢٩ مليون ريال.
من جانبه استعرض مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق المهندس صالح حميد شرف الخسائر التي تعرض لها قطاع الأشغال العامة ومنها استهداف محطة الوزن المحوري على طريق كيلو ١٦ وتدميرها بالكامل وتضرر مبنى حوش المؤسسة العامة للطرق والجسور واستهداف ٩ جسور في الطرقات الرئيسية التي تربط المحافظة بالمحافظات الأخرى، إلى جانب استهداف المشروع السكني لذوي الدخل المحدود أكثر من مرة واستهداف منتزه ٢٢ مايو، مشيرا إلى أن المكتب لم يستطع النزول الميداني إلى المواقع المستهدفة لتقييم خسائرها المادية نتيجة وقوعها في خطوط المواجهات العسكرية.

قد يعجبك ايضا