أكدوا لـ"الثورة" على مواصلة رفد الجبهات ومواجهة العدوان السعودي الأمريكي حتى تحقيق النصر

مواطنون : صمودنا أربعة أعوام انتصار لمظلوميتنا ودفاع عن الدين والوطن وعدالة قضيتنا

 

 

استطلاع / منصور شايع

مثل الصمود الأسطوري لأبناء الشعب اليمني العظيم ولمدة اربع سنوات متواصلة من العدوان الوحشي الهمجي والحصار الاقتصادي الشامل الصخرة التي تحطمت عليها آمال وطموحات العدوان ومرتزقته وقض مضجعهم وأربك حساباتهم الخاسرة أصلاً بعد استنفادهم كل الخيارات بما فيها قطع المرتبات ومنع دخول الأدوية والمواد الغذائية الأساسية فضلا عن العدوان المباشر وارتكابهم للمجازر بحق النساء والأطفال وتدمير كل مقومات الحياة لإخضاع وتركيع هذا الشعب الأبي . ونحن اليوم على أعتاب العام الخامس من العدوان والشعب وبفضل من الله يتمتع بكامل عنفوانه وصموده في وجه الغطرسة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا ومن تحالف معها .
الاستطلاع التالي يكشف على لسان المواطن البسيط جزءاً من أسباب وعوامل الصمود والإباء والتحدي .

بداية يرى الأخ / حمود محمد المرهبي – اعلامي ان للصمود أسرار كثيرة تتمثل في حقيقة التحالف الذي أعلن عن إعادة الشرعية كما يزعم ولكن الأيام كشفت عن أطماع توسعية وأهداف لكل من السعودية التي تسعى جاهدة لإعادة اليمن لبيت الطاعة السعودي ومد أنابيب النفط عبر المهرة، والإمارات لطمس الهوية اليمنية لجزيرة سقطرى وتفريخ قوى تابعة لحكام دبي وتغذي الكراهية واقلاق السكينة العامة ودعم الاغتيالات. وتزج بالأحرار الرافضين لكل تصرفات آل زايد في سجون سرية . ومن اسرار الصمود كذلك فشل الشرعية في الأماكن. التي تحت سيطرتها وعدم تواجد سلطة ما يسمى بالشريعة ووجود اكثر من مليشيات تحت مسميات كثيرة وأيضا نقل البنك المركزي وعدم تسليم الرواتب في حين التزم هادي بتسليمها .
خلال أربعة اعوام سقط قناع الخداع وانكشف المستور ولا ننسى تضحيات الجيش واللجان الشعبية التي قدمت انموذجاً فريداً أمام ترسانة عسكرية متطورة والقشة الأخيرة التى آزالت كل شك وريب من حقيقة إعادة الشرعية موقف الخزي والعار لخالد اليماني وزير خارجية هادي بجانب نتنياهو.
ويرى أيضا أن عدالة القضية وقتل الأبرياء من النساء. والأطفال والسماح للأجنبي باستباحة الأرض والعرض كفيلة بصمودنا لعشرة أعوام من اجل العزة والكرامة والسيادة ودولة يسودها النظام والقانون .
قضية عادلة
من جانبه أرجع الأخ عباس المرتضى أسباب وعوامل الصمود والتحدي الى اننا شعب مظلوم يدافع عن أرضه وشعبه في سبيل نصرة القضية العادلة وسر صمودنا أيضا العون والسداد والتأييد من الله .وقال: لم يسلم بلدنا الجميل عبر التاريخ من التهكم والتطاول ومحاولات السيطرة والاحتلال والتحكم بالقرار ولكنه في المقابل لم يرضخ ولم يستكن وكان ولا يزال وسيظل مقبرة لكل الواهمين والحالمين والطامعين والأقزام ، كنا نقرأ ونسمع عن بطولات اليمنيين وتصديهم للغزاة وكسرهم لجبروتهم ونفخر بذلك الرصيد النضالي المشرف ولكننا اليوم نشاهد هذه الروح والملاحم رأي العين نعيش اللحظة ونتنفس العزة ونتشبع بالإباء ونرفض الضيم والقهر والجبروت لأننا متسلحون بالوعي الذي ارهق الغزاة واربكهم وعراهم وفضحهم واخزاهم.
جرائم العدوان
ويوضح الأخ / غمدان عيشان – إعلامي وشاعر أن عدالة القضية التي ندافع عنها وهي قضية الأرض والوطن والعرض ورفض اليمني الحر بطبيعته الوصاية والذل والعبودية ورفضه للتدخل الخارجي في شؤوننا وشؤون بلدنا هو ما يستنهض كل الشرفاء لمقارعته ومجابهته .
مؤكدا أن الظلم الذي تتعرض له بلادنا هو الدافع والمحرك لكل الشعب للصمود والثبات ، الأمر الذي دفع بالجميع التحرك الجاد لرفد الجبهات بالمال والرجال والصبر على ما يلحقه العدوان الغاشم من أذى وتغطرس . كما أن التوكل على الله والثقة بنصر الله وقوته قال تعالى (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) فحسبنا أن الله هو سندنا ومددنا وغوثنا ومعيننا هو الناصر وهو الرازق والكفيل .
ومن عوامل الصمود جرائم العدوان هي من تزرع بين أوساط المجتمع مواقف العداء والسخط على هذا العدوان ، فإذا كنت تشاهد هذه المجازر والجرائم بشكل يومي في وطنك وبلدك فهل سيبقى لديك مطلب آخر غير اﻷخذ بالثأر ، الى جانب الحصار المفروض بحراً وبراً وجواً على الوطن والمواطن واستهداف المواطن في أهم ماهو له من حقوق الحياة ألا وهي لقمة العيش .. أليس كل هذا سيكون سبب للصمود والتحدي والثبات ؟.
العيش بحرية وكرامة
ويقول الأستاذ أحمد فاضل: الصمود العظيم لأبناء الشعب اليمني لمدة أربع سنوات من العدوان والحرب الوحشية يعود الى عدد من الأسباب منها ان اليمني بطبيعته يأبى الضيم والظلم على مر التاريخ ويحب دائما العيش بحرية وكرامة لذلك فهو يتصدى لكل مشاريع التبعية والاحتلال والخضوع للأجنبي واطماعه وهذا ما يسعى إليه العدوان ومرتزقته. . من اجل السيطرة على اليمن ومقدراته والتحكم بقراراته السيادية لما يخدم أجندات العدوان واطماعه . وأضاف الأستاذ فاضل : العدوان استخدم جميع أوراقه من حصار اقتصادي جائز وتدمير كل مقومات الحياة باستهداف البنى التحتية ومنعه دخول الأدوية والمواد الغذائية الأساسية والضرورية للعيش وقطع المرتبات الا ان المواطن اليمني تحمل كل المعاناة من غلاء المشتقات النفطية وارتفاع أسعار جميع السلع الغذائية والخدمات واستمر في رفد الجبهات بالمال والرجال من أجل العيش بكرامة وعزة دفاعا عن الأرض والعرض .
كما أن ذلك الصمود ساهم في تحقيق الانتصارات على العدو في مختلف الجبهات كونها تعبر عن مدى تماسك الجبهة الداخلية والاصطفاف والتلاحم الوطني في وجه العدوان السعودي الأمريكي .
وسيكون العام الخامس من الصمود حافلا بالانتصارات الكبيرة بفضل الله تعالى وشجاعة واستبسال وتضحيات ابطال الجيش واللجان الشعبية وسينكسر العدوان ويعلو صوت الحق وترتفع راية اليمن الموحد خفاقة لتعلن للجميع النصر على تحالف الشر والعدوان وعلى رأسهم أمريكا واسرائيل واذنابهم في المنطقة.
مقبرة الغزاة
من جانبها تضيف الأخت أمة اللطيف خيران: ان الدفاع عن الوطن ورفض أبناء الشعب اليمني للعدوان الهمجي وغير المبرر وارتكابه للجرائم بحق النساء والأطفال والتدمير الممنهج لمقدرات الوطن جميعها من العوامل التي دفعت بالجميع الى الصمود لمدة اربع سنوات وتحمل الغلاء في المعيشة . ورغم انقطاع المرتبات ايضا نحن كما ترى نداوم في اعمالنا وصامدون في وظائفنا وكل شخص يؤدي دوره في الجبهة التي هو فيها حتى لا تتوقف الأعمال في مختلف المؤسسات والمصالح الحكومية وغير الحكومية وهو ما يرجوه ويسعى اليه العدوان . وأضافت : اليمن على مر التاريخ مقبرة للغزاة فأي محتل مهما طال امده وحاول المكوث والسيطرة على اليمن لا يستطيع البقاء في أمان بل سيتجرع الويلات من قبل الشرفاء من أبنائه وفي الأخير يجر وراءه ذيل الهزيمة ويرحل من هذا البلد العظيم.
قوافل الصمود
ويؤكد الأخ طه مرغم – عاقل حارة أن الثقة بالله سبحانه وتعالى وبعدالة قضيتنا ولأننا ندافع عن أنفسنا ووطننا واعراضنا تجاه عدو حاقد ومتغطرس يحسب ان ما يمتلكه من اموال وعتاد عسكري متطور قادر على قهر وإذلال الشعب اليمني الحر الأبي العنيد .. لذلك ورغم ما ارتكبه العدوان ومرتزقته من جرائم على مدى أربع سنوات ونحن على ابواب السنة الخامسة صامدون وواقفون وشامخون شموخ الجبال . ودعما لذلك الصمود نقوم بين فترة وأخرى بتنظيم قوافل غذائية وطبية بمبادرات ذاتية من قبل المواطنين والوجهاء لدعم صمود المرابطين في جبهات العزة والكرامة والشرف الى جانب دعم الجبهات بالرجال لمواجهة الغزاة واعوانهم . كما أن قوافل الشهداء التي تزف كل يوم لا يمكن أن تذهب هدرا وخصوصا من المواطنين العزل ومن النساء والأطفال والشيوخ فكل تلك الجرائم تحتم على الجميع، التوجه إلى جبهات العزة والكرامة للانتقام من هذا العدو المتغطرس والجبان .
عزة وكرامة
ويضيف الأخ حسين الداعري :أربع سنوات من الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الاماراتي بقيادة أمريكا واسرائيل ضد أبناء اليمن وتدمير ممتلكاتهم العامة والخاصة والحصار الاقتصادي البري والبحري والجوي المفروض بهدف اخضاع اليمنيين والتحكم في ثرواتهم والسيطرة على المنافذ والموانئ الاستراتيجية .. فما كان من أبناء الشعب الا الصمود ومواجهة العدوان بكافة الوسائل وتحمل صعوبات ومعوقات الحياة المعيشية من ارتفاع الأسعار وما زاد ذلك انقطاع المرتبات بعد قيام ما تسمى حكومة الشرعية بنقل البنك المركزي اليمني الى عدن ما نتج عنها أسوأ أزمة انسانية على مستوى العالم .. ورغم كل ذلك صامدون ونعيش بعزة وكرامة ومؤسسات الدولة قائمة وتعمل على قدم وساق . وبالفعل قدم ابناء اليمن خلال الأربعة الأعوام الماضية نموذجا يحتذى به من التضحية والفداء والصمود والصبر والسير قدما في البذل والعطاء بسخاء لدعم الجبهات بالمال والرجال .
جرائم بشعة
ويقول الأخ عبد الله الوادعي: بعد ان فشل العدوان ومرتزقته في تحقيق اهدافهم بدأوا بارتكاب الجرائم البشعة بحق المدنيين والتجمعات السكانية المدنية واستهداف الممتلكات العامة والخاصة الى جانب الحرب الاقتصادية من حصار اقتصادي خانق برا وبحرا وجوا وقطع المرتبات في محاولة يائسة لاخضاع الشعب اليمني الأمر الذي أدى الى حدوث مجاعة كبيرة وانتشار الفقر المدقع وأصبح نحو 20 مليون نسمة من السكان تحت خط الفقر وبحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة .. مشيرا الى ان كل تلك الممارسات والتي لم نشهد اي استنكار او تنديد من اي دولة وبالذات الأمم المتحدة . فما كان من أبناء الشعب اليمني الا الاتحاد والتصميم على مواجهة العدوان بشتى الوسائل المتاحة كل بحسب استطاعته وموقعه فقاموا بدعم الجبهات بالمال والرجال وبالمواد الغذائية في سبيل عون أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والكرامة وهذا دافع معنوي كبير للمجاهدين للاستمرار في صمودهم.

قد يعجبك ايضا