في يومهم الوطني وبحضور رئيس حكومة الإنقاذ وعدد من الوزراء

الإعلاميون يحتفلون بـ4 سنوات من الصمود والتصدي للعدوان

> الحماطي: مكاتبنا مفتوحة لحل أي مشاكل تواجه الإعلاميين وتعزيز صمودهم
> صبري: رافق الإعلام الوطني ملحمة الصمود والانتصارات في كل جبهات مواجهة العدوان
> قيرمان: الإعلامي يناضل بالكلمة والصوت والصورة الصادقة التي تنطلق إلى صدور الأعداء
> الأديمي: جبهة الإعلام أكبر دور جهادي يوازي الجبهات العسكرية

الثورة / أحمد المالكي
بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ووزير الإعلام الأستاذ ضيف الله الشامي وعدد من أعضاء حكومة الإنقاذ، احتفلت وزارة الإعلام أمس الثلاثاء باليوم الوطني للإعلام وأربع سنوات من الصمود والتصدي للعدوان.. وفي فعالية أقيمت في العاصمة صنعاء، حضرتها “الثورة” التقت بعدد من القيادات الإعلامية والإعلاميين الذين أكدوا أن إحياء هذه المناسبة يعد تقديراً وامتناناً لدور الإعلام الوطني الفاعل في مسيرة الثورة ومواجهة العدوان الغاشم بكل عزم وصبر وإصرار قل نظيره.. مبرزين أوجه هذا الدور وانتصاراته على ترسانة إعلام العدوان.. فيما يلي:

يواجه الإعلام الوطني الآلة الإعلامية الضخمة التابعة لدول تحالف العدوان واستطاع خلال أربع سنوات من العدوان أن يخلق توازناً إعلامياً برغم فارق الإمكانيات وأفشل في كثير من الجولات حملات تضليل إعلام العدوان داحضاً الاشاعات والأكاذيب وفاضحاً الزيف الذي يروج له العدوان بهدف كسر إرادة الشعب اليمني وجيشه ولجانه وقيادته الثورية.
استطاع الإعلام اليمني من خلال الكلمة الحرة والصوت الهادر والصورة الصادقة أن يفشل جميع مخططات العدوان الدعائية والإجرامية.. باذلاً تضحيات كبيرة ومتجاوزاً صعوبات جمة وقاهراً تحديات عدة.. سردها الإعلاميون وقيادات الجبهة الإعلامية، في فعالية احتفائية بـ4 سنوات من الصمود والتصدي الإعلامي الوطني للعدوان وترسانته الإعلامية، أقيمت في العاصمة صنعاء، تزامناً مع اليوم الوطني للإعلام اليمني الذي يصادف الـ19 من مارس من كل عام.
دور بارز
وكيل وزارة الإعلام الأستاذ أحمد الحماطي التقينا به في الفعالية التي نظمتها وزارة الإعلام بمناسبة اليوم الوطني للإعلاميين اليمنيين، وتحدث قائلاً: “أود في هذه المناسبة أن أتوجه إلى جميع الإعلاميين والإعلاميات بجزيل الشكر والامتنان والتقدير لدورهم البارز في مسيرة الثورة ومقاومة العدوان برغم الإمكانيات الضئيلة مقارنة بما تمتلكه ترسانة وإعلام دول تحالف العدوان من إمكانيات تقنية وفنية ومالية ضخمة”.
وأضاف الحماطي: ” نتمنى لإخواننا واخواتنا الإعلاميين والإعلاميات في المؤسسات الإعلامية الرسمية التابعة لوزارة الإعلام ووسائل الإعلام الوطنية الأخرى كل التوفيق، ونحن من جانبنا كمسؤولين مكاتبنا مفتوحة للجميع ولمعالجة أي مشكلات أو صعوبات تواجههم وسنعمل ما نستطيع أن نعمله بإذن الله لحلها بما يعزز صمودهم ويذلل مهمتهم الوطنية الهامة.
تتويج انتصارات
رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين الأستاذ عبدالله صبري تحدث بدوره في هذه الفعالية والمناسبة قائلا: نحتفل اليوم بمناسبة اليوم الوطني للإعلام وهي فرصة لكي نتقدم بالتهنئة والتبريكات للأسرة الإعلامية اليمنية والزملاء والزميلات الإعلاميين والإعلاميات ففي هذا اليوم نحن نتوج ملحمة من التضحيات والعطاء والصمود الإعلامي الوطني المساند والمواكب لجميع الانتصارات في مختلف جبهات الصمود والتصدي للعدوان.
وأضاف صبري: نحن أيضا على عتبة العام الخامس من الصمود في مواجهة العدوان، صمود شعبنا وانتصاراته وانتصارات جيشنا ولجاننا الشعبية، فقد رافق الإعلام الوطني كل هذه الملحمة وكان جبهة في كل الجبهات.
رئيس الإعلاميين اليمنيين تابع حديثه قائلا: الإعلاميون وكل المؤسسات الإعلامية مستعدون من خلال هذا اليوم وبهذه المعنويات للعام الخامس، وأن يكونوا أكثر عطاء وأكثر تقدما ونماء وأن يسيروا على نهج الشهداء الذين قضوا خلال سنوات العدوان سواء من الجيش واللجان الشعبية أو من شهداء الإعلام الحربي والمدني الذي نقل الصورة كما هي من أرض الواقع وأحدثوا توازنا مع إعلام العدوان الذي يمتلك كل الإمكانيات، ومع ذلك فقد اخفق في مواجهة الإعلام اليمني المقاوم.
كل الجبهات
من جانبه مدير عام الدراسات والبحوث في وزارة الإعلام خالد قيرمان قال: طبعا الإعلامي لا يقل أهمية عن المقاتل في الجبهات، فالإعلامي يناضل بالكلمة الصادقة المقروءة والمسموعة والمرئية المعبرة والمقاومة التي تنطلق إلى صدور الأعداء، فقد كشف الإعلام الوطني جرائم العدوان وكان محاربا على مستوى كل الجبهات بالكاميرا التي تنقل الانتصارات بالصوت والصورة، وبالأقلام التي تكتب الخبر والتقرير والكلمة الحرة المقاومة وفي كل المواقع جنبا إلى جنب مع أبطال الجيش واللجان، كل ذلك حبا لهذا الوطن ونضالاً لأجل نقل الانتصارات من جهة ونقل ما يتعرض له اليمن من عدوان غاشم يستهدف الكيان الإنساني والأرض والعرض على مدى أربع سنوات من صمود الشعب اليمني من جهة أخرى، رغم ما قام به الأعداء من عدوان على كل المستويات اقتصاديا وسياسيا وإعلاميا وأمنيا وحاولوا أن يزرعوا شبكات معادية لهذا الوطن الغالي علينا جميعا لكنها باءت بالفشل.
وختم مدير عام الدراسات والبحوث في وزارة الإعلام حديثه بالإشارة إلى خسائر قطاع الإعلام المادية والبشرية والتقنية جراء استهداف العدوان .. مؤكدا استمرار النضال والصمود والتصدي للعدوان.. والنصر قادم فما هو إلا صبر ساعة، ولا بد لنا في هذا اليوم الذي نكرم فيه ونحتفل بالإعلام الوطني أن نترحم على شهداء الجيش واللجان وشهداء الكلمة والكاميرا والميكروفون وشهداء الإعلام الوطني الحر رحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته.
جهاد وعزيمة
الإعلامية رند الأديمي قالت من جهتها: إضافة إلى ما قاله رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ووزير الإعلام ضيف الله الشامي أحيي في هذه المناسبة كل إعلامي وطني غيور يقف بصبر وصلابة وإصرار على أداء مهمته الوطنية في ظل الأوضاع الصعبة التي فرضها العدوان، بجهاد وعزيمة تخط ملامح النصر.
وأضافت: اعتبر أن دور الإعلام هو أكبر دور جهادي بعد الجبهات العسكرية وقد راهن العدوان على هزيمة الشعب اليمني وكسر إرادته، لكن بتضافر الجميع جيشا ولجانا وإعلاما وقيادة وشعبا استطاع اليمنيون أن يواجهوا الترسانات العسكرية والإعلامية العالمية التي تصطف مع تحالف العدان على اليمن بكل وحشية، وإقامة هذه الفعالية في هذه الظروف لإحياء اليوم الوطني للإعلاميين اليمنيين هي أكبر تحدٍ وأكبر تكريم لكل إعلامي يمني حر يقف بكل صلابة مع وطنه وشعبه.

قد يعجبك ايضا