الاحتلال الاسرائيلي يشن 100 غارة على قطاع غزة

 

غزة/
اعلنت وزارة الصحة بغزة إصابة 4 مواطنين بجراح وحروق مختلفة منها رجل وزوجته برفح وإصابتان بغزة نتيجة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر محلية، بأن هدوءًا حذرًا يخيم على القطاع منذ ثلاث ساعات ونصف في حين لا تزال سماء غزة ملبدة بطائرات الاحتلال ما ينذر بتجدد العدوان.
ووفق متابعة “المركز الفلسطيني للإعلام”؛ فقد شنت طائرات الاحتلال أكثر من 60 غارة خلال الساعات الماضية شملت جميع أرجاء قطاع غزة، واستهدفت منازل سكنية ومنشآت مدنية منها مقر للأسرى ومواقع للمقاومة وأراضٍ زراعية.
وفي بيانٍ له صباح أمس، أعلن جيش الاحتلال أن طائرات ومروحيات حربية وقطعًا طائرة تابعة له شنت غارات على نحو 100 هدف في أنحاء قطاع غزة.
وزعم أن من هذه الأهداف مركز مكاتب مقرّ الضفة التابع لحركة حماس في حي الرمال وسط مدينة غزة.
إلى ذلك، دوّت صافرات الإنذار في مستوطنات “غلاف غزة” عقب إطلاق المقاومة رشقات صاروخية باتجاه عددٍ من المواقع العسكرية، رغم القصف الصهيوني والتحليق المكثف لطائرات الاحتلال.
وأعلنت قوات الاحتلال سقوط قذيفة هاونٍ داخل منطقة مفتوحة في المجمع الاغتصابي “أشكول”.
وجاءت الغارات بعد انتهاء جلسة طارئة لأجهزة أمن الاحتلال ترأسها رئيس الحكومة “الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو في مقر وزارة جيش الاحتلال بعد الإعلان عن رصد صاروخين في سماء “تل أبيب” والزعم أنهما أطلقا من قطاع غزة. ولاحقا حمل الاحتلال حماس المسؤولية عن إطلاق الصاروخين.
من جانب آخر، اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رفع الجهوزية والنفير العام في صفوف مجاهديها للتصدي للعدوان.
وحملت سرايا القدس في بيان صحفي أمس الاحتلال الإسرائيلي نتائج عدوانه.
وقالت سرايا القدس “على ما يبدو أن العدو قد فهم صمتنا خطأ، وأنه قد تمادى في عدوانه وبطشه ضد أبناء شعبنا ومقاومته، ويبدو أن العدو لم تصله رسالة المقاومة جيداً”.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد استهدف عدداً من المنشآت المدنية والمواقع العسكرية التابعة للمقاومة في غزة، ما أدى لإصابة 3 فلسطينيين بجراحٍ متوسطة.
من جهة أخرى، اعرب الاعلامي والناشط السياسي السعودي المقرب من دوائر الحكم في النظام السعودي، عبدالحميد الحكيم، عن تضامنه مع الكيان الاسرائيلي بعد إطلاق صاروخين من قطاع غزة على مدينة تل أبيب المحتلة، وسط الكيان.
وكتب الحكيم الذي يشغل منصب مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية في تغريدات أطلقها عبر صفحته على “تويتر”، رصدها “الواقع السعودي” بعد أن شارك تغريدة لحساب “إسرائيل بالعربية”، “قلوبنا معكم ضد إرهاب طهران ومليشياتها في غزة، ونسأل الله أن يحمي إسرائيل وشعبها من الإرهاب الإيراني وعملائه في غزة”.
وأضاف الحكيم “نحن معكم في خندق واحد. وعلى السلطة الفلسطينية أن تقوم بدورها باستنكار هذا العمل الإجرامي والتنسيق مع خندق السلام لتطهير غزة من مليشيات إيران، فالحياد يجعلها شريكة في الجريمة”.
وفي معرض رده وتطبيعه على حادثة إطلاق الصواريخ من غزة، قال الحكيم إن “هذا تعدي خطير من قبل طهران وليس المقصود إسرائيل فقط، ولابد أن يكون الرد سريعاً وموجعا”.
كما دعا الكاتب السعودي، إلى أن تقصف إسرائيل غزة جوا وبرا ويدخل الجيش المصري غزة للقضاء على ما وصفها “مليشيات إيران”، في إشارة لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وتابع الحكيم إن “ما يحدث هو متاجرة بدماء أهل غزة من قبل حماس والجهاد لتحقيق مكاسب سياسية لطهران، بالضغط على أمريكا بورقة أمن إسرائيل، ونحن في الخليج صراعنا مع إيران صراع وجودي وإسرائيل حليف تتقاطع معه مصالحنا لمواجهة الخطر الإيراني”، على حد وصفه.
وسبق أن طالب هذا الاعلامي السعودي المقرب من دوائر النظام بفتح سفارة للكيان الصهيوني في السعودية، وهي المطالبة التي قابلها مسؤولون إسرائيليون بحفاوة كبيرة.

قد يعجبك ايضا