اجتماع برئاسة وزير المياه والبيئة لاستعراض التدخلات المنجزة للحد من الكوليرا

الثورة نت/

ناقش اجتماع موسع لغرفة عمليات طوارئ وزارة المياه والبيئة برئاسة الوزير المهندس نبيل عبدالله الوزير، التقارير المرفوعة بشأن التدخلات المنفذة والمنجزة خلال الأيام المنصرمة للحد من وباء الكوليرا.

وبحسب التقرير المعد من قبل غرفة عمليات الوزارة وما تضمنته خلاصة البلاغات اليومية، بلغ عدد الوفيات يوم أمس نتيجة إصابتها بالكوليرا ثمان حالات منها ثلاث حالات بمحافظة إب وحالتان بمحافظة ريمة وحالتان بمحافظة مأرب وحالة بمحافظة تعز.

وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد الحالات المصابة بالوباء ليوم أمس بلغ ألفين و٨٤٧ حالة منها ألف و١٠ حالات مؤكدة.

وتطرق الإجتماع إلى العلاقة القائمة والتنسيق المشترك بين وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي والترصد الوبائي بوزارة الصحة بشأن استهداف الحالات المصابة، وتم التأكيد بهذا الخصوص على استهداف كافة الحالات من قبل فرق الاستجابة السريعة وذلك بحسب ما يتم الرفع به من قبل الترصد الوبائي.

وتناول الاجتماع موضوع خزانات مياه السبيل المنتشرة في أحياء أمانة العاصمة والتي يتم استخدامها من قبل المواطنين دون أي مبادرات ذاتية ومجتمعية لتنظيفها وتعقيمها من ترسبات البكتيريا.

وكلف الاجتماع الهيئة العامة للموارد المائية سرعة تشكيل فرق للنزول الميداني لتنظيف وتعقيم تلك الخزانات وإعداد برنامج زمني لتنظيفها بشكل دوري.

وتدارس الاجتماع العديد من التدخلات المطلوب تنفيذها بشكل عاجل والتي تندرج ضمن المعالجات السريعة للوقاية من الوباء ومنها تعزيز النظافة في السجون والمدارس ومراكز إيواء النازحين وتعقيم وتنظيف خزانات المياه فيها وكذا تعقيم وايتات المياه .

وأقر المجتمعون التخاطب مع أمين العاصمة ووزير الزراعة والري بشأن قيام عدد من المزارعين بمديرية بني الحارث باستخدام الصرف الصحي في سقي الخضار، وما ينجم عن ذلك من أضرار صحية.

وبالنسبة لموضوع مخرجات المستشفيات ومراكز معالجة الكوليرا من المخلفات الطبية.. أقر الاجتماع تكرار التخاطب مع وزير الصحة العامة والسكان بشأن ما ينجم عن تلك المخلفات من أضرار بيئية نتيجة عدم التخلص منها بطرق صحيحة ورميها دون معالجة لشبكة الصرف الصحي، بالإضافة إلى أن تكدسها بشكل عشوائي في تلك المراكز يتسبب في انتقال الوباء.

كما ناقش الاجتماع التحضيرات الجارية بشأن تنفيذ حملات بيئية بمديريات أمانة العاصمة التي تشهد تفشي للوباء فيها وتشمل حملات نظافة ورش رذاذي وضبابي وعلى أن تبدأ نهاية الأسبوع القادم وتستمر لمدة ثمانية أيام.

وفي الاجتماع أكد وزير المياه والبيئة على مضاعفة الجهود والرفع من الجاهزية القصوى لمواجهة الوباء خاصة مع تعرض اليمن لجائحة رافقها انتشار كبير للوباء.

ووجه وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي بالتنسيق مع الترصد الوبائي التابع لوزارة الصحة العامة والسكان بشأن الحالات المصابة والالتزام بتكامل الجهود والعمل المشترك لتحقيق الأهداف المرجوة في القضاء على الوباء.

حضر الاجتماع رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف شهاب ناصر والقائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة عبدالملك الغزالي ومدير عام وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي عبدالفتاح الهادي.

سبأ

قد يعجبك ايضا