شيخ مشايخ بني مفتاح إب لـ الثورة : استهداف العدوان لقبيلة بني مفتاح تم بناءً على دراسة دقيقة حول حجم تأثير القبيلة وموقعها الاستراتيجي

 

الثورة /
مجدي عقبة

قال الشيخ محمد أحمد مفتاح شيح مشايخ عزلة بني مفتاح بمديرية القفر محافظة إب إن العدوان وبناء على دراسة دقيقة يحاول استهداف قبيلة بني مفتاح نظرا لحجم تأثير هذه القبيلة المعروفة بولائها المطلق لله والوطن وموقفها الثابت والواضح من العدوان منذ اليوم الأول بالإضافة الى المركز الاستراتيجي الذي تتمركز فيه القبيلة.
مؤكدا أن محاولات العدوان استهداف القبيلة وتشويه سمعتها تأتي بعد فشل محاولاته استقطاب ما يساوي واحداً بالمئة من أبناء القبيلة الى صفوفه.
شيخ بني مفتاح تطرق في هذا الحوار الى الحادث العرضي الذي حدث قبل اسابيع بين بعض المجاهدين وابناء القبيلة والذي حاول العدوان استغلاله والبناء عليه لاستهداف القبيلة، قائلا : ما رأيناه في هذه الحادثة لم يكن الخطأ بحجم الترقب والترصد ولا بحجم محاولات استغلال الحادثة وكأن العدوان حاول من خلالها ان ينفذ ولو من ثقب ابرة.
وأضاف : الأخطاء موجودة ولا يخلو أي نظام قبلي أو سياسي من الأخطاء لأننا بالأول والأخير بشر، موضحا ان وجهاء وعقلاء بني مفتاح يتعاملون مع بعض الأخطاء والتجاوزات التي قد تسهل للعدو تنفيذ مراميه بحكمة ومسؤولية كاملة أمام الله وأمام المجتمع دون تهاون او تقاعس.
مؤكدا أنهم على تواصل مستمر مع مدير امن محافظة إب والسلطة المحلية بالمحافظة لتعزيز الأمن والاستقرار في عزلة بني مفتاح ومديرية القفر بشكل عام، داعيا كل من تحمل مسؤولية أكانت صغيرة أم كبيرة أن يقوم بمسؤوليته بعقل وحكمة وحزم فالعزم إذا لم يكن بعقل وحكمة يعد تهوراً.
شيخ بني مفتاح أكد استعداد وجهوزية ابناء عزلة بني مفتاح وابناء مديرية القفر لإحياء الذكرى الرابعة للصمود في وجه العدوان، موضحا ان مديرية القفر التي حشدت العام الماضي الآلاف من ابنائها للعاصمة صنعاء للمشاركة في إحياء الذكرى الثالثة للصمود استكملت هذا العام استعداداتها لإحياء الذكرى الرابعة للصمود في وجه العدوان.. وإليكم تفاصيل الحوار:
برأيك لماذا يستهدف العدوان قبيلة بني مفتاح دون غيرها من قبائل محافظة إب؟!
– استهدف العدوان لقبيلة بني مفتاح بناءً على دراسة دقيقة لموقف القبيلة وولائها ولوضوح موقفها من العدوان منذ أول يوم من العدوان على اليمن فهي أول قبيلة في مديرية القفر دفعت برجالها إلى الجبهات.. بني مفتاح قدمت خيرة رجالها في سبيل الله والدفاع عن الوطن، بني مفتاح أول قبيلة استنكرت جرائم العدوان فخرجت في عدة وقفات احتجاجية في ساحتها منفردة وتشارك كل وقفات المديرية بأعداد أضعاف بقية القبائل وهذا منذ أول يوم للعدوان، بني مفتاح قبيلة موقفها ثابت ورجالها مجاهدون في كل الجبهات، بني مفتاح قبيلة لم يستطع العدوان ومرتزقته استقطاب ما يساوي أقل من واحد بالمائة من أبنائها إلى صفه، لذا أراد العدوان ومرتزقته أن يسوقون لها فتنة يضربون من خلالها القبيلة وأبناءها بيد إخوانهم من الجيش واللجان من أجل أن يضطروا بعدها للحاق بصفوف العدوان، أيضا هناك اعتبارات اجتماعية وجغرافية وعسكرية لا يتسع المقام لذكرها.
ماهو موقف ابناء قبيلة بني مفتاح من محاولات العدوان استهداف القبيلة؟
-موقف أبناء قبيلة بني مفتاح من استهداف العدوان لقبيلتهم كان موقفا إيجابيا فقد عبروا عن ثبات موقفهم وصدق ولائهم الديني والوطني، فقد أثبتوا لكل الشعب أنه لا مجال بينهم للتذبذب ولا سبيل للنفاق وأن الدفاع عن الأرض والعرض واجب يمليه عليهم الدين والضمير والإنسانية فقد وقفوا صفا واحدا ليقولوا للعدوان لن نكون شماعة لخبثكم، وقفوا معلنين النفير العام إلى جبهات العزة والكرامة ودعوا كل قبائل اليمن إلى ذلك .
ألا تعتقد ان هناك اسبابا وأخطاء تغري العدو وتسهل له استهداف عزلة بني مفتاح وكل ابناء محافظة إب كما حدث مؤخرا؟
– بالنسبة للأخطاء لا يخلو نظام سواءً كان قبلياً أو سياسياً من الأخطاء لأننا بشر، وأخطاء هذه الواقعة وغيرها متروكة للجهات المختصة ولكن فيما رأيناه في هذه الحادثة لم يكن الخطأ بحجم الترقب والترصد من قبل العدوان ولم يكن الحادث بقدر الاستغلال الذي استغله العدوان وكأن العدوان لديه هدف يريد أن ينفذ إليه ولو من ثقب إبرة.. وفيما يتعلق بالحادث العرضي الذي حدث فقد تولت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة والمشرف العام بالمحافظة هذا الحادث وعملت على حله.
كيف تتعاملون مع بعض التجاوزات والأخطاء التي من شأنها تسهيل مهمة العدو في استهداف عزلة بني مفتاح ومديرية القفر والمحافظة وماهي المعالجات لمثل هذه الاخطاء؟!
_نتعامل مع بعض التجاوزات والأخطاء التي قد تسهل مهمة العدو لاستهدافنا كقبيلة أو مديرية أو محافظة بمسؤولية كاملة أمام الله وبمسؤولية أمام المجتمع والشعب دون تهاون أو تقاعس عن أداء الواجب وتنفيذ المهام وهذا يتطلب إيماناً قوياً بالله تعالى وإيماناً بقضيتنا كشعب مظلوم ومعتدى عليه.. وأستغلها فرصة لأدعو من خلال صحيفتكم كل من تحمل مسؤولية صغيرة أو كبيرة أن يقوم بمسؤوليته بعقل وحكمة وحزم فالحزم إذا لم يكن بعقل وحكمة يعد تهوراً، فنحن نتعامل في كل ذلك بتعاون كامل مع الدولة بكل جهاتها المختصة.
ما هو ردكم على محاولة العدوان استهداف عزلة بني مفتاح ومحاولة تشويه سمعة ابنائها؟!
– ردنا على العدوان هو رد عملي وذلك بتوجهنا إلى جبهات العزة والكرامة.
كيف تتعاملون مع بعض ابناء القبيلة وابناء المنطقة بشكل عام الذين التحقوا بصفوف تحالف العدوان وهل توجد اجراءات لعزلهم والتبرؤ منهم؟!
– نتعامل مع من التحق بصفوف العدوان وفق توجيهات قيادتنا الحكيمة وهناك توجيهات بالتنسيق عبر وزارة الدفاع للتنسيق بسحب من لا يزالون في صفوف العدوان، وهناك إجراءات تتخذها السلطات الأمنية مع الذين عادوا من صفوف العدوان، ونحن لا توجد لدينا إشكالية في هذا الجانب كون أبناء القبيلة كلهم مجاهدون.
هل لديكم تنسيق مع ابناء عمومتكم من ابناء القبيلة المتواجدين في اكثر من محافظة؟!
– نعم التنسيق موجود ليس فقط مع أبناء عمومتنا، بل مع مختلف وجهاء ومشايخ القبائل المجاورة، وسنقف جنبا إلى جنب مع كل اليمنيين الشرفاء صفا واحدا في خندق واحد. نذود عن ديننا ووطننا.
جهودكم في حفظ الأمن في مديرية المخادر ومحافظة إب بشكل عام؟!
-حفظ الأمن مسؤولية الجميع والعقلاء، والوجهاء عليهم الجزء الأكبر من هذه المسؤولية فهم مسؤولون أمام الله وأمام مجتمعاتهم في حفظ الأمن والتعاون مع السلطات الأمنية، نحن على تواصل مستمر وتعاون مستمر مع مدير أمن المديرية والسلطات الأمنية لما فيه حفظ الأمن ومصلحة المواطن وسنعمل كل ما يتوجب علينا فعله تجاه مجتمعنا وشعبنا وما نحن مسؤولون عليه أمام الله.
رسالتكم لأبناء محافظة إب والسلطة المحلية بالمحافظة؟
– نقول لأبناء محافظة إب الأوفياء الشرفاء إنكم بثباتكم وتماسككم مثلتم وتمثلون انموذجا رائعا لكل اليمنيين فابقوا على ثباتكم وتماسككم، ولا يزيدنكم ما يروج له العدوان إلا ثباتا وصمودا، إن السلطة المحلية ممثلة بالأخ محافظ المحافظة والمشرف العام للمحافظة والأخ مدير أمن المحافظة يتمثلون روح المسؤولية الإيمانية والوطنية وجهودهم ملموسة في المحافظة في كل المجالات، فعلى كل العقلاء من أبناء المحافظة التعاون معهم والوقوف إلى جانبهم لصد العدوان وإفشال مخططاته وحفظ الأمن ورص الصفوف وتكثيف الجهود فلن ينال العدو بغيته منا فنحن إب الإباء.
استعداداتكم لإحياء الذكرى الرابعة للصمود في وجه العدوان؟!
– جاهزون لإحياء الذكرى الرابعة للصمود في وجه العدوان حسب توجيهات القيادة الحكيمة ففي الذكرى الثالثة كانت الفعالية في العاصمة صنعاء وقد حشدت مديرية القفر إلى العاصمة حشوداً كبيرة وكنا في مقدمة الصفوف وها نحن جاهزون لحضور فعالية العام الرابع من الصمود، العام الرابع من الثبات حيثما توجهنا القيادة الحكيمة.
رسالة أخيرة تودون إيصالها عبر صحيفة الثورة؟!
– رسالتنا إلى كل القبائل اليمنية، إلى أهل الإيمان والحكمة، إلى عراقة التاريخ وشموخ الإنسان، الله الله في الثبات والصمود في وجه العدوان.

قد يعجبك ايضا