وجهة نظر.. الموت السريري للوزارة وصندوقها !!

 

محمد النظاري

الناظر لحال وزارة الشباب والرياضة هذه الأيام، سيتحسر عليها وعلى من في فيها.
فحالها كوزارة وصندوقها كحال المريض الميت سريرياً ولا يرجى شفاؤه.
ووضع منسوبيها على حالتين الأولى موت موظفيها واحداً تلو الآخر دون أن تقدم لهم الوزارة وصندوقها ما يساعدهم على العلاج لتخفيف آلامهم.
أما البقية الباقية من الموظفين فهم وللأسف -الشديد- في حالة انتظار، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!!
هل الخلل في قوانين ولوائح الوزارة والصندوق؟؟!! أم الاختلال فيمن يديرهما؟؟!!.
لابد أن تضع الحكومة يدها على الخلل فتقوم بإصلاحه، وإلا لن يصلح للوزارة أو الصندوق أي حال !!.
لا أنشطة لا دوري لا مخيمات شبابية لا لا …إلخ، ومع هذا يشكو منتسبو الوزارة والصندوق الضائقة، فأين هي الأموال التي يفترض أن الصندوق يمتلئ بها؟
صحيح أن العدوان دمَّر الملاعب وأوقف المصانع.. وهذا جعل الموارد تنقص، لكن هذا لا يعني انعدام المكاشفة واختفاء المصارحة، كم يدخل للصندوق وكم يخرج منه؟
لو غرف الجميع كم هي الأموال الداخلة والخارجة ومن أين وإلى أين ؟؟ سنعرف مكمن الخلل الحقيقي.

قد يعجبك ايضا