التكنولوجيا والتعليم المدرسي

حسام العنسي
لم يعد هناك شك أن القرن الحادي والعشرين هو قرن التكنولوجيا الرقمية بامتياز، حيث تتطور التكنولوجيا بشكل سريع لتدخل جميع مجالات الحياة، فتجعلها أكثر سرعة وكفاءة وعملية، والتعليم المدرسي ليس استثناءً عن هذه المجالات، بل يعد التعليم المدرسي الأكثر استفادة من التقنيات والأجهزة الحديثة، حيث أثبتت الدراسات أن الاستخدام المدروس للتكنولوجيا في التعليم يعود بنتائج إيجابية على نواتج التعلم لدى الطالب، بالإضافة إلى مساعدة المدرس على العمل براحة وكفاءة أعلى، تعرف معنا على أهم فوائد استخدام التكنولوجيا في التعليم:
1. تسهيل عمل المدرس
المدرس هو حجر الأساس في العملية التعليمية، وتسهيل عمله سيضمن حصول الأطفال على تعليم عالي الجودة وتدريس ذي كفاءة عالية، يعتمد الكثير من المدرسين اليوم على الآيباد المنتج الرائع من شركة آبل لإنتاج محتوى تعليمي تفاعلي ومشاركته مع الطلاب، ولاستخدام تطبيقاته الرائعة لجعل التعليم أكثر جاذبية للطالب، ولتتبع تقدم الطلاب والتواصل معهم ومع ذويهم.
2. تتبع تقدم الطلاب
لم يعد المدرس يحتاج لتصليح مئات الأوراق والدفاتر خلال السنة الدراسية وجمع العلامات ليتتبع تقدم طلابه، ويقيم تحصيلهم، ويرصد نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم، فهناك اليوم العديد من المواقع التفاعلية، والتطبيقات التعليمية الذكية والآمنة التي توفرها الشركات التقنية الموثوقة مثل شركة آبل والتي تساعد المدرس في تتبع تقدم طلابه ومراقبة تحصيلهم وتقييمهم بشكل فعال فيه دقة وكفاءة.
3. المحافظة على البيئة
أصبح العالم اليوم أكثر إدراكاً لمخاطر استخدام الورق بكثرة في طباعة الكتب، وتصوير أوراق العمل والامتحانات، التي تنتهي في مكبات النفايات في نهاية كل عام دراسي، لتشكل عبئاً بيئياً خطيراً على كوكبنا الحبيب، مع استخدام الآيباد، وأجهزة اللابتوب في الصف لتصفح الكتب الإلكترونية واستخدام المواقع والتطبيقات التعليمية بدلاً من أوراق العمل، أصبح استخدام الورق أقل بكثير من السابق وأصبح الضغط السلبي على البيئة أقل أيضاً.
4. جعل التعليم أكثر متعة
مع ازدياد استخدام التكنولوجيا في التعليم أصبحت الحصص الصفية، أكثر مرحاً وتفاعلية، فلم يعد التعليم يقتصر على الحفظ والتسميع والتكرار الممل، لقد سهلت الوسائل التعليمية الحديثة العملية التعليمية، وجعلتها أكثر تسلية ومتعة، وأقل إرهاقاً على المدرس والطالب على حد سواء.
5. تسهيل التعلم عن بعد
يمكن لطفلك اليوم حضور دروس رياضيات يقدمها مدرس في تركيا، والتدرب على العزف مع مدرسة موجودة في بريطانيا، وإتقان اللغة الصينية من خلال تواصله مع مدرس في بكين بفضل جهاز الآيباد السهل الحمل والعالي الجودة والكفاءة، والذي يضمن لطفلك تصفحاً آمناً بفضل معايير السلامة والأمان العالية والفريدة التي تعتمدها شركة آبل في كل منتجاتها.
6. تجهيز الطالب للمستقبل
أصبحت التكنولوجيا اليوم جزءاً أساسياً من الحياة العصرية، فهي متواجدة في الجامعة في قاعات المحاضرات، وفي المختبرات، وفي المكتبات، وفي أماكن العمل المختلفة فيكاد لا يخلو أي مكان اليوم من جهاز كمبيوتر محمول، أو عادي أو كمبيوتر لوحي، لذلك يعتبر استخدام التكنولوجيا في التعليم المدرسي بمثابة تدريب للطلاب على الحياة المستقبلية في الجامعة والعمل.
7. سهولة التواصل بين المدرسة والبيت
يعتبر التواصل الإيجابي الناجح من أساسيات نجاح العملية التعليمية، حيث أن التواصل بين المدرس والأهل يجعل من المدرسة والبيت مكانين متصلين ومتوحدين في هدف تربية وتعليم الطفل، سهلت التكنولوجيا اليوم هذا التواصل بفضل العديد من التطبيقات الذكية التي يمكن تحميلها على الآيباد والتي تسهل التواصل بين الأهل والمدرسين في مختلف الأوقات وبدون إزعاج لأي من الطرفين.

قد يعجبك ايضا