اليمنيون يتبرأون من عملاء أمريكا وإسرائيل ويؤكدون الثبات في وجه العدو

“الثورة” تشارك الحشود العظيمة مسيرة “البراءة من الخونة”

 

 

> مواطنون :حكومة المرتزقة لا تمثلنا وموقفنا من القضية الفلسطينية واضح وثابت

> جريب : تحالف العدوان والمنافقين باعوا قضية الأمة وتجردوا من العروبة والقيم الإنسانية والوطنية

> العليي : اليوم تكشفت الحقائق وعرف اليمنيون من هم أذيال أمريكا وإسرائيل

> الروحاني : مؤتمر وارسو نهاية التآمرات والتحالفات الدنيئة التي تستهدف العرب والمسلمين

> المتوكل :ليس هناك مبرر لحكومة المرتزقة بلقائها المخزي ونحن نعلن براءتنا منهم

الثورة/ محمد الفائق / مصطفى المنتصر

أعلنها الملايين من أبناء اليمن “براءة من الخونة” لا نقصان فيها أو تيه، مؤكدين بصوت واحد جمعتهم ساحة باب اليمن في العاصمة صنعاء أن حكومة المرتزقة لا تمثلهم بتاتا وأن أي محاولات للتطبيع مع العدو الإسرائيلي هي خيانة للوطن العربي وللأمة الإسلامية وللقومية، مشددين في ذات الوقت على ضرورة مواصلة التحشيد للجبهات لمواجهة الأعداء لإفشال مخططات إسرائيل وأمريكا وعربان الخليج ومن معهم من المرتزقة والمنافقين.
“الثورة ” شاركت مليونية البراءة التي احتضنتها ساحة باب اليمن وسلطت الضوء على مشاعر الغضب وشعارات التنديد والاستنكار واستطلعت آراء القيادات السياسية والقبلية والمواطنين حول المواقف الساقطة التي يمارسها المرتزقة ضد الأمة والشعب وخرجت بالحصيلة الآتية ..إلى التفاصيل .

* البداية كانت مع محافظ لحج الشيخ احمد حمود جريب الذي قال أن خروج اليمنيين اليوم في مختلف الميادين والساحات لإعلان البراءة من العملاء والمجرمين وممارساتهم المنخلسة من الواقع والحقيقة بعد ان تعروا وانكشفت دياثتهم للعلن وتطبيعهم المخزي والمهين مع اليهود والنصارى هو بمثابة تطهير النفس وتبرئتها أمام الله ورسوله.
وأشار إلى أن الظهور القبيح والانكشاف المخزي لوزير خارجية العمالة والارتزاق ومن يسمون أنفسهم بالشرعية جاء ليعلن للناس كافة أن الأمة أمام تحول رهيب ويجب عدم السكوت أمام ما يجري وقد فضح الله عمالتهم وخيانتهم التي لطالما حاولوا إخفاءها وكتمانها وتجردوا من القيم والإنسانية وباعوا قضية الأمة وكرامة شعوبها من اجل مصالح دنيئة وفانية الأمر الذي دفع بأحرار اليمن اليوم أن يخرجوا رافضين هذه الخيانة وخساستها ويعلنوا براءتهم من هذه الثلة الباغية .
وأضاف جريب : نحن اليمنيين اليوم أمام تحد صعب ومحوري يجعلنا أكثر صلابة وقوة أمام التحديات التي تواجهنا بعد أن سقط العدو وانكشف للأمة بعمالته وهو ما يتحتم علينا كشعب يمني يواجه أعداء الله والأمة من الأمريكان والصهاينة وعملائهم أن نكون أكثر وعي وإدراك بحقيقة هذه المرحلة وضرورة الصمود على تحدياتها حتى نتجاوزها ونخرج إلى آفاق النصر والتحرر بعد وأن نستكمل عملية تطهير الوطن من براثن العمالة والارتزاق وكشف المخططات التآمرية ضد شعبنا وأمتنا من قبل ما يسمون أنفسهم بتحالف العربان وشرعية الفنادق .
لمسات لمشروع الصهينة
إلى ذلك قال القائم بأعمال وزير السياحة احمد العليي أن خروج الشعب اليمني اليوم في مسيرة البراءة هو موقف شريف وليس بغريب على شعب الإيمان والحكمة كونه هو حامل القضية الفلسطينية بعد أن رمى العرب قضيتهم الأساس مقابل مصالح دنيئة وضغوطات يمارسها العدو الصهيوني الأمريكي من اجل تحقيق مصالح إسرائيل في المنطقة على حساب الأمة الإسلامية ومقدساتها وشعوبها .
وأضاف العليي : إن ما يجري اليوم من تطبيع مخز ومهين مع الكيان الصهيوني الغاصب وما جرى مؤخرا من تعر فاضح لعملاء الارتزاق والخيانة في مؤتمر وارسو ليس إلا بمثابة لمسات أخيرة لمشروع صهينة المنطقة ونسبتها لهم بعد أن تمكنوا من كسب ولاء وإذعان عملاء الأمة ومرتزقتها وفي مقدمتهم آل سعود وآل زايد وحكومة العملاء والارتزاق وهو ما يجعلنا اليوم نزداد يقيناً وإيماناً بعدالة وصدق ما نسير عليه من ثقافة القرآن ومسيرة الجهاد ضد أعداء الله والأمة .
وقال : عرف اليمنيون اليوم بعد ظهور وزير خارجية الفنادق بجوار نتنياهو من هو المعتدي الحقيقي على اليمن وشعبها ومن هو المتآمر على وحدة امتنا وان مواجهتنا اليوم ليست دفاعاً عن النفس بقدر ما تعني حماية للدين والأمة من الخروج عن مسارها الذي يريدنا الله ورسوله أن نمضي عليه وهو عهد لن نرجع عنه ولن نتوقف حتى تحرير الأمة من دناسة الصهاينة والأمريكان ومن سار على ديدنهم ونؤكد للأمة العربية والإسلامية بأننا لن ننحاز أو نتهاون مع كل من تسول له نفسه المساس بكيان وقدسية أمتنا وسنواجه حتى نطهر كل شبر في وطننا العربي المغتصب.
لا عذر للمتآمرين
إلى ذلك يقول الشيخ عبدالجليل الروحاني أن من يقف اليوم في وجه أنصار الله والقوى الوطنية الشريفة وشعبنا اليمني الصابر في المناطق الرافضة لقوى العدوان والاحتلال هو بمثابة إعلان مبطن برغبته في التطبيع وتأييده له بعد أن اتضح للجميع حقيقة شرعية الفنادق التي تدعي مسؤوليتها عن شعبنا الشريف والوفي وظهور وزير خارجيتها جوار رئيس وزراء كيان العدوان الصهيوني في وارسو وتعريهم المخزي أمام الله والأمة بعد أن باعوا قضيتهم وتجردوا من مبادئهم وكشف الله حقيقتهم وخيانتهم لشعوبهم وبإذن الله ستكون هذه بداية لنهاية هذه التآمرات والتحالفات الدنيئة التي تستهدف الإسلام ومقدساته.
وقال: هاهي حكومة فنادق الرياض تواصل سقوطها، وتحاول أن تجر شعبنا اليمني العظيم إلى مستنقع الخيانة الذي سقطت فيه وما يجري اليوم من انكشاف للأقنعة عن الوجه الحقيقي للمعتدي على وطننا وشعبنا ومعرفة من يقود هذا العدوان والحصار على شعبنا اليمني الصابر لأنهم يعرفون أننا لن لم ولن بما يحدث من تحالفات وخيانات ضد الأمة من تحت الطاولة والحمد لله الذي كشف حقيقة هذا العدو وفضح عمالتهم على الملأ وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
محاولة لجر الشعب للتطبيع
من جانب يقول خالد المتوكل: إن حكومة المرتزقة والمنافقين العملاء بمشاركتها في ما يسمى مؤتمر وارسو قد افتضحت فضيحة لا مبرر لها لأحدٍ من الناس بعد أن ادعوا أنهم شرعية هذا الشعب والحاملين لقضية شعبه الصابر وقد انكشف ذلك تماما للملأ وبصورة لم يسبق لها مثيل لوزير خارجية العملاء خالد اليماني بجوار نتنياهو وهو ما يجعلنا اليوم نقف في الموقف المعادي لهذا التطبيع ومن يخرج عن صفنا المؤمن والصادق هو من بذلك يعلن رغبته بالتطبيع ولا يوجد أي عذر اليوم أمام من يحاول التملص من القضية الوطنية وقضية الأمة قضية فلسطين التي تعني لنا الهم الأساسي .
وأضاف : إن جلوس المدعو اليماني بين أعداء وعملاء العالم وممثل العدو الإسرائيلي فإنه بذلك يريد أن يجر الشعب اليمني المؤمن والصادق مع الله وأمته إلى التطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي، وأن يخرجوه من موقفه الثابت والمبدئي والأخلاقي الذي لم يستطع عدوان غاشم طوال 4 أعوام من التغيير في مبادئه بالنسبة للقضايا المركزية للأمة الإسلامية والعربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وكذا تحوله عن مساره الوطني وخيانة شعبه وشهدائه العظماء .
تصوير/ فؤاد الحرازي

قد يعجبك ايضا