وجهة نظر.. إدارات مؤسسية

 

أحمد أبو منصر

ظهورنا بالمستوى الهزيل في بطولة أمم آسيا لكرة القدم، وتراجعنا في كثير من الألعاب عن المنافسات والحفاظ على ما كنا نحققه من إنجازات جعلني أراجع حسابات الرياضة اليمنية.
وبحكم معاصرتي للحركة الرياضية منذ أكثر من خمسين عاماً اخترت أن أكون صادقاً وحريصا وجريئا في طرح أهم معضلة مسببة لهذا التراجع بل والانهيار الرياضي.
الموضوع يتلخص في الآتي:
يجب: التركيز على الجانب الإداري في الأندية الرياضية التي ستكون وستشكل حجر الزاوية لعلاج الكثير من الانهيار والتدهور الرياضي لأنها أساس المشاكل التي وصلت إليها الأمور، فكثير من الأندية يا وزير الشباب صارت تتحكم فيها شخصيات ضعيفة ومتسلطة يهمها فقط أن يكون لها اسم ولوضعها التجاري سمعة وشهرة، ولأنها كذلك فقد صارت كل شخصية من هذه الشخصيات التجارية تعتمد على شخص أو شخصين لإدارة النادي الكبير والصغير أيضا، وصار الضحية في هذا الوضع الشباب والرياضة وانعكس على اختيار هذه الإدارات ظهور تصرفات عشوائية وصلت إلى حد اختيار أعضاء للجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية بأسوأ ما يكون الاختيار حتى وصلت النتائج الرياضية والمشاركات إلى هذه المهازل التي نعيشها هذه الأيام بعد انتكاسة منتخبنا الوطني في البطولة الآسيوية الأخيرة التي أقيمت في الإمارات وشكلت حسرة وندماً وألماً في قلوب كل اليمنيين الشرفاء، أما أصحاب المصالح والفوائد واللاهثين وراء الشهرة فلا آذن سمعت ولا أعين شافت.. ومني أقول وبملء الفم: لا ألحقكم الله خيراً.
آخر السطور
أخي وزير الشباب أرجو أن يكون لما جاء في هذا العمود لديك وقفة شجاعة وجريئة باتخاذ قرار انتخابات إدارية للوائح وأنظمة مؤسسية.

قد يعجبك ايضا