حركة فتح: لقاءات وارسو محاولات أمريكية فاشلة للالتفاف على الحقوق الفلسطينية

 

الضفة/
أكدت حركة فتح أن على الرئيس الامريكي دونالد ترامب أن يعلم جيدا انه لا يوجد فلسطيني في أي مكان في العالم مستعد للتنازل عن أي جزء من القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين، معتبرة كل ما دار ويدور في لقاءات وارسو هو محاولة أمريكية فاشلة للالتفاف على القيادة والحقوق الفلسطينية.
واضافت الحركة في حديث صحفي للمتحدث باسمها زياد خليل أبو زياد: إن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لانهم رفضوا أن يساوموا على الخطوط الحمراء والثوابت الفلسطينية التي يتم استهدافها من قبل إسرائيل و الإدارة الامريكية.
وأكد أبو زياد أن جميع محاولات كوشنير وجرينبلات لكسر الموقف الفلسطيني وفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية و الالتفاف على القيادة الفلسطينية واستهداف الأموال المانحة التي هي حق للشعب الفلسطيني الذي ما زال تحت الاحتلال فشلت بامتياز وان الشعب الفلسطيني يعلم جيدا مدى خطورة المؤامرة وحقيقة صفقة القرن التي تريد ان تعيد تكرار النكبة بحق القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وقال أبو زياد: إن على الإدارة الامريكية أن تفهم بشكل نهائي ان لا قبول لأي دور لها في أي عملية سياسية تريد أن تقودها لخدمة اجندات نتنياهو وتحالفه اليميني المتطرف الذي يرفض أصلا قبول فكرة وجود الشعب الفلسطيني و يريد ان يستمر باستعمار أراضيه ونهب ثرواته واحتلال مدنه واستهداف ارضه.
وأكد أبو زياد ان من يظن أنه بالإمكان أن يحصل على سلام وأمن واستقرار في الشرق الأوسط بدون ان يتم حل القضية الفلسطينية هو واهم و ان القضية الفلسطينية لا حل لها إلا بأنهاء كامل للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وعاصمة دولة فلسطين القدس الشريف و على رأسها الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وفقا للقرارات الدولية و قرارات مجلس الأمن واعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين على كامل أراضيها.
و أضاف أبو زياد: إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التآمر على القضية الفلسطينية و ان الشعب الفلسطيني و قيادته يعلمون جيدا كيفية التصدي لهذه المؤامرات، مؤكدا انه لا حل إلا بوجود مبادرة دولية واسعة تقوم بتطبيق الشرعية الدولية لإجبار إسرائيل على انهائها لاحتلالها واستعمارها للأراضي الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا