تنديد رسمي وشعبي واسع

اليماني وانكشاف الصورة.. جرم التطبيع ووقاحة المجاهرة

■ الخارجية اليمنية: ما فعله المرتزق خالد اليماني يسيء لليمن ولا علاقة للمدعو بالجمهورية اليمنية
■ ناطق الإنقاذ الوطني: وصمة عار تعكس مستوى السقوط الأخلاقي والقيمي للمرتزقة وتحالفهم
■ أنصار الله: تلك خيانة تخالف قيم وثوابت اليمنيين ومعتقداتهم ولن يكون اليمنيون إلا مع القضية الفلسطينية
■ المؤتمر الشعبي العام: جريمة تستدعى موقفاً قوياً وصارماً لإسقاط حكومة المرتزقة التي لم يعد لها علاقة بالشعب اليمني وقضاياه ولا صلة لها به

الثورة / خاص
لا غرابة فما كان يدار من تحت الطاولة سراً صار اليوم من عليها علناً، ذلك باختصار علاقات التطبيع التي تقوم بها حكومة الفار هادي مع الكيان الاسرائيلي، إذ فضح مساعد الرئيس الأمريكي والمبعوث للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، أمس الخميس، علاقة حكومة المرتزقة بالعدو الإسرائيلي وتطبيعها العلني من داخل قاعة مؤتمر وارسو.
ودون أي خجل وأمام الكاميرات، أقدم وزير خارجية المرتزقة المدعو خالد اليماني في سلوك يظهر الولاء والتبعية للكيان إلى إعارة مكبر الصوت لما يسمى برئيس الوزراء الإسرائيلي خلال أعمال مؤتمر وارسو، وذلك بسبب تعطل مكبر الصوت الموجود أمام نتنياهو.
وأظهرت الصور تفاخر المدعو اليماني بالجلوس إلى جانب نتنياهو في المؤتمر الذي يعقد لتصفية القضية الفلسطينية.
وأدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية استغلال حكومة المرتزقة لاسم الجمهورية اليمنية في المشاركة بما يسمى اجتماع وارسو، بحضور رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي.
وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) رفض الانبطاح المتعمد والموقف المخزي الذي ظهر به ما يسمى “وزير خارجية حكومة المرتزقة” الذي لا يمثل سوى شلة الرياض والذي يؤكد أن هذه المجموعة العميلة لدول تحالف العدوان السعودي الإماراتي ما هي إلا واجهة ديكورية فقط تحركها دول العدوان كيفما تشاء.
وقال المصدر” ليس بالغريب على من باع وطنه وشعبه واختار مسار الخيانة وتدمير بلاده أن يبيع هويته وقيمه العربية الإسلامية”.
كما أكد المصدر أن القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني ومن ورائها الشعب اليمني سيظلون أوفياء للقضية الفلسطينية حتى تحرر كامل الأراضي الفلسطينية وأن أي عمل تطبيعي أو خيانات تقوم به ما تسمى حكومة الفار هادي لا يمثل الشعب اليمني بأي حال من الأحوال.
إلى ذلك أكد الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي، رفض اليمن لخطوات التطبيع التي تقوم بها حكومة مرتزقة الرياض مع الكيان الصهيوني.
وأوضح الناطق الرسمي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن مشاركة المدعو خالد اليماني وزير خارجية حكومة المرتزقة في مؤتمر وارسو إلى جانب رئيس وزراء الكيان الصهيوني وصمة عار وتعكس مستوى السقوط الأخلاقي والقيمي للمرتزقة وتحالفهم.
وأشار إلى أن مشاركة حكومة الفار هادي في هذا المؤتمر لا يمثل الشعب اليمني المعروف بمواقفه المساندة والداعمة لكل قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي المقدمة القضية الفلسطينية.
ولفت ناطق حكومة الإنقاذ إلى أن هذه المشاركة مؤشر خطير للتطبيع العلني الإجرامي مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وجدد التأكيد على الموقف المبدئي والراسخ للقيادة السياسية وحكومة الإنقاذ الوطني الداعم والمساند للقضية الفلسطينية ورفض أي خطوات للتطبيع تقوم بها حكومة المرتزقة أو غيرها من الأنظمة العميلة على حساب قضية الأمة المركزية.
إلى ذلك قال المكتب السياسي لأنصار الله “إن اصطفاف تحالف العدوان في مؤتمر وارسو مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني يمثل فضيحة مدوية لتحالف العدوان الذي يرفع شعارات القومية والدفاع عن عروبة اليمن في الوقت الذي يمثل هو فيه خطراً على الأمة الإسلامية بكلها نظراً لما يقدمه من خدمات سياسية وعسكرية للأجندة الأمريكية والإسرائيلية”.
واعتبر المجلس السياسي لأنصار الله في بيان صادر عنه أمس الخميس أن جلوس المدعو خالد اليماني بجوار رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني يعتبر قمة في الانحطاط والعمالة والإفلاس الأخلاقي والقيمي لدى حكومة المرتزقة ورعاتها في الرياض وأبو ظبي وهذه المشاركة لا تمثل الشعب اليمني بل تعتبر خروجاً عن قيمه ومبادئه وتقاليده وإصراراً مقيتاً على نهج الخيانة الوطنية وانسلاخا من العروبة، وعاراً لكل من شارك في ذلك المؤتمر المشبوه”.
وأكد البيان على رفض كل مساعي التطبيع الإجرامية مع كيان العدو الصهيوني التي تقوم بها بعض الأنظمة العميلة والإجرامية على حساب القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. معتبراً مشاركة المدعو خالد اليماني بصفته وزيراً لخارجية حكومة مرتزقة الرياض في مؤتمر وارسو جزءاً من المؤامرة الصهيونية الأمريكية ضد شعوب المنطقة”.
كما أكد البيان أن الشعب اليمني كان وسيظل متمسكا بقضية فلسطين ولن يتخلى عنها تحت أي ظرف من الظروف، وأن العدوان الذي يتعرض له منذ أربعة أعوام بزعم إعادة الشرعية ها هي تتكشف أوراقُه يوماً بعد آخر على أنه عدوانٌ أمريكي إسرائيلي يهدف إلى بسط السيطرة على اليمن والتحكم بموقعه الجغرافي وإخضاع شعبه ونهب ثرواته وإعادته إلى الحظيرة الأمريكية الإسرائيلية”.
إلى ذلك قال المؤتمر الشعبي العام في بيان له هذا نصه “ تابع المؤتمر الشعبي العام ومعه جماهير شعبنا اليمني العظيم بسخط كبير التقارب المريب والمشبوه والمخزي بين ما يسمى بالشرعية ممثلا عنها بوزير خارجيتها ورئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وارسو في مشهد مزرٍ لا يعكس مواقف الشعب اليمني التاريخية والقوية والصلبة إزاء الصراع العربي الإسرائيلي ويمثل استهانة واستخفافا بمشاعر شعبنا ورفضه المطلق لأي محاولات للتطبيع مع العدو الصهيوني.
إن إقدام ما يسمى بالشرعية بهذه الخطوة يمثل جريمة لا تغتفر وتستدعى من مختلف القوى الوطنية موقفا قويا وصارما يؤكد للعالم اجمع ان ما يسمى بالشرعية لا تعبر عن شعبنا وبأن أي تواصل من قبلها مع العدو الاسرائيلي لا يعكس إلا نفسها المهزومة والمرتهنة، وبأن شعبنا اليمني العظيم سيظل وفيا ومخلصا لقضايا أمته العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
إن المؤتمر الشعبي العام يعتبر موقف ما يسمى بالشرعية امتدادا لمواقفها في العمالة والخيانة للوطن ولقيمه ومبادئ ثورته ونضال أبنائه ومواقفه الرافضة لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب الذي يرتكب كل يوم الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني ويتآمر كل يوم على كل أبناء امتنا العربية والإسلامية، و يرى ان هذا الموقف المخزي يؤكد مدى ارتهان ما يسمى بالشرعية للعدو على حساب مواقف شعبنا المبدئية والثابتة من القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية بالإضافة الى كونه يعد إذعانا واضحا وفاضحا في السير وراء القوى الأجنبية المساندة للكيان الصهيوني والسير باتجاه تنفيذ مخططاتها التآمرية ضد امتنا والنيل من كيانها ووجودها وبأن كل ذلك لن يكتب له النجاح.
إن المؤتمر الشعبي العام يرى أن ما يتعرض له شعبنا من عدوان سافر يتم بسبب مواقفه الصلبة والقوية في مواجهة كل مشاريع الاستسلام والخنوع التي تحاك ضده وضد أمته وجعلها رهينة للكيان الصهيوني ومرتعا لتنفيذ مشروعاته الهدامة، وسيظل المؤتمر الشعبي العام ومعه جماهير شعبنا يقفون بقوة ضد كل محاولات الارتهان والاستلاب السياسي والتطبيع مع العدو الصهيوني بأي شكل من الأشكال رافضا في الوقت نفسه ومستنكرا تهافت بعض الأنظمة العربية التي قررت السير وراء المخططات التآمرية نحو التطبيع والارتماء في فلكه.
من جانبه وصف اللواء عوض بن فريد العولقي قائد الشرطة العسكرية سابقا وقائد محور شبوة ظهور المرتزق خالد اليماني وزير خارجية هادي جنبا الى جنب مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو بأنها ليست مفاجأة ان يظهر العملاء على حقيقتهم.
وقال العولقي: أن يجلس هذا المعتوه الذي لا يمثل احد بجانب قائد العدوان الصهيوني ومحتل الأرض وقائد صفقة القرن فهذه ليست مفاجأة المفاجأة أن يكون اسم اليمن بجانب اسم إسرائيل وعلمها.
وأضاف العولقي: الشيء الذي كشفته لنا الصورة هو تنبيه اليمنيين الأغبياء الذين يقاتلون إلى جانب أعداء اليمن ان العدو الأساسي لليمن وتحررها واستقلالية قرارها هو العدو الصهيوني.
وقال العولقي: يشرفنا كيمنيين ان نقف الى جانب الشعب الفلسطيني البطل الذي اجمع على رفض مؤتمر وأرسو والذي ترفضه كل القوى الحية في الأمة العربية والإسلامية قائلا: اجزم ان ٩٩% من اليمنيين يرفضون هذا المؤتمر مؤكدا ان اليمنيين لن يتخلون عن قضية فلسطين والقدس أبدا.
من جهته قال رئيس اللجنة الثورية العليا في بيان أصدره أمس “يُتابع العالمُ العربي والإسلامي ـ منذ فترةٍ ـ هرولة أنظمة عربية لبيع القضايا الأساسية والثوابت الوطنية والقومية على أكثر من صعيد، وفي المقدمة منها القضية المركزية للأمة وهي القضية الفلسطينية متذرعةً بمزاعم وتبريرات لا تمكّن تلك الأنظمة من القفز على الشعوب الواعية ومواقفها الثابتة، كيف لا والشعوب رأتها سابقاً ورأتها في مؤتمر اليوم ترتكب جريمة التطبيع مع العدو الصهيوني عن سبق إصرارٍ وترصد، وتضبطها في حالات تلبس بِفعل العمالة الفاضحة، التي بلا شك ستلهب جماهير الشعوب للانتفاضة الواعية لأداء واجبها الوطني تجاه مؤامرة التطبيع المفضوحة.
وعليه فإننا نؤكد على الآتي:
1 ـ أن مؤتمر “وارسو” لن يحقق أي نجاح، فأي التزام يقدمه أي نظام مشارك فيه لن يكون ذا قيمة، وواقع عملي تقبل به الشعوب وتتعايش معه، وبالتالي سيبقى سرابا وظلال أوهام.
2 ـ أن نظام فنادق الرياض ـ بمشاركته في المؤتمر، وتعمد وضع المرتزق “اليماني” الجلوس بين “بومبيو” أمريكا و “نتن” إسرائيل ـ أكدّ التماهي التام مع أعداء الشعب، بأن العدوان على اليمن هو عدوان أمريكي إسرائيلي سعودي إماراتي ومن تحالف معهم، وأن جميعهم يتحملون المسؤولية عن نتائج عدوانهم على الشعب اليمني الذي يرتكب منذ أربع سنوات المجازر المتعمدة ضد المدنيين والأحياء المدنية، ويقتل الأطفال، ويفرض الحصار، وأوصل الملايين من اليمنيين إلى المجاعة، كسياسة متبعة ضد الشعوب في اليمن وغير اليمن.
3 ـ أن اجتماع وارسو اليوم لا يعني بالنسبة للشعب أكثر من تأكيد المؤكد، بكشفه للشعب اليمني صورة جديدة من ألبوم عمالة مرتزقة العدوان، وتنصلهم عن الهوية اليمانية العربية والإيمانية وتنكرهم لها، وتحديهم لمشاعر كل اليمنيين، ضمن سعيهم الحثيث لتنفيذ أجندة أمريكا وإسرائيل الرامية إلى إماتة الشعوب الحيّة الواعية، كما أكد الاجتماع صوابية رفعنا للشعارات المناهضة لهما، وأنها ليست من فراغ، لأنهم يُميتون الشعوب فعلياً ويقتلونهم في عداء واضح، قال تعالى (وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ).
4 ـ أن أبناء اليمن هم اليوم أكثر وعياً بالمخططات الأمريكية الإسرائيلية وحلفائهم في المنطقة الذين يؤكدون في كل يوم أنهم وراء ما يتعرّض له الشعب اليمني جرّاء رفضه لحرف مساره عن قضاياه المصيرية وعلى رأسها فلسطين وعن أعدائه الحقيقيين، ونؤكد أن شعبنا اليمني يعيش فخراً واعتزازاً برفضه التطبيع، ويعي أن ما جرى اليوم ليس انتصارا للكيان وإنما هو سقوطٌ للأقنعة عن الأنظمة التي تدعي الوطنية والدفاع عن العروبة إعلامياً، بينما تسارع في التطبيع مع إسرائيل.
5 ـ أن اجتماع “وارسو” لا يعدو عن كونه صوتاً إعلامياً بهدف الابتزاز والتهديد، ومحاولة للتغطية على الهزيمة في سوريا والعراق، وتخفيف الصدمة على حلفاء أمريكا في المنطقة بسبب الانسحابات الأمريكية من سوريا وأفغانستان، ومن غيرهما قريبا بإذن الله.
6 ـ ندين ونستنكر مشاركة الأنظمة العربية في هذا المؤتمر، وهي التي ما فتئت تتحدث عن فلسطين وتتعهد بالوقوف إلى جانبها، ونعتبر أن من شارك لا يمثل صوت الشعوب العربية ولا أولوياتها.
7 ـ نؤكد أن هدف المؤتمر هو التطويع للتطبيع، وهو مُدان ومُستنكَر ومُجرَّم ومتناقضٌ مع القوانين والدساتير المعمول بها، وغير متوافق مع المواقف الرسمية المعلَنَة للدول العربية المشاركة.
8 ـ أن المشاركين في مؤتمر “وارسو” باحثون عن مصالحهم الخاصة، ومهددون للسلام العالمي بسياساتهم الخاطئة، وهم يتحملون مسؤولية النتائج.
المكتب التنفيذي لأنصار الله أصدر بيانا دعا فيه الشعب اليمني إلى اليقظة بعد انكشاف الحقائق مشيرا إلى ان العمالة أصبحت واضحة وظهرت للعلن ، وأدانت الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير لقاء اليماني برئيس حكومة الاحتلال ، مشيرة إلى أن ذلك الفعل المشين والدال على أن حكومة الفنادق أصبحت مقتنعة تماما بأن عودتها إلى الأرض صارت مستحيلة، وأنها تنفذ الأجندة المملاة عليها، وأن الشعب اليمني العزيز لن يقبل وجود مثل هؤلاء النفر على أرضه، ويرى أن حكومة كهذه لا تمثل اليمنيين.
وأدانت قيادة أحزاب المشترك مشاركة حكومة فنادق الرياض في مؤتمر وارسو مؤكدة رفضها التطبيع مع كيان الاحتلال ، وقالت في بيان لها:
“تابعت قيادة أحزاب اللقاء المشترك اليوم الخميس مؤتمر وارسو الذي عقد في عاصمة بولندا بقرار أمريكي وتنسيق إسرائيلي في سياق صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية.
ولاختزال الموقف اليمني لصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي فقد جيء بالمدعو خالد اليماني المعين وزيرا لخارجية حكومة فنادق الرياض للجلوس بجانب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في صورة توضح السقوط الأخلاقي والقيمي والمبدئي، وتكشف خسة وعمالة ما تسمى بالحكومة الشرعية المزعومة.
إننا في أحزاب المشترك إذ ندين هذا الموقف المنسلخ من العروبة والإسلام والعاري من المبادئ والأخلاق لنؤكد على موقفنا الثابت الرافض للتطبيع مع العدو الإسرائيلي والمؤيد والداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة، كما نعتبر مؤتمر وارسو مؤتمرا إسرائيليا أمريكيا بامتياز”.
التنظيم الوحدوي الناصر أعتبر مشاركة المرتزق الخائن خالد اليماني وزير خارجية حكومة الفار هادي مشاركته في مؤتمر وارسو المشئوم وجلوسه الى جانب المجرم نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني عملا خيانيا ، وقال “إننا في التنظيم ندين تلك الجريمة التي ارتكبها المدعو خالد اليماني ونعتبر تلك الجريمة من اخطر الجرائم التي تأتي في سياق تطبيع الأنظمة العربية الرجعية علاقاتها مع العدو الصهيوني المغتصب للأراضي العربية والذي يعمل ، على قتل إخواننا في الأراضي العربية المحتلة ويسعى الى تدمير المسجد الأقصى الشريف وتهويد الأراضي المحتلة.
كما نعتبر بأن تلك الخطوة وبما لا يدع مجالا للشك خيانة وطنية كما تعبر عن تحالف الشر الذي يعمل على تدمير اليمن وقتل أبنائه وتدمير بناه التحتية منذ أربع سنوات ذلك التحالف الذي تشارك فيه دولة الكيان الصهيوني المزروع في قلب الأمة ,ذلك التحالف الذي يجب على كل وطني غيور على دينه وارضه وعرضه ان يقاتله حتى يتم دحره وهزيمته والانتصار عليه.
إن إقدام المدعو خالد اليماني على تلك الجريمة تعبر عن سياسات المرتزقة والخونة والعملاء الذين يقاتلون أبناء اليمن الى جانب تحالف الشر الصهيوأمريكي سعودي.
إننا في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ونحن ندين تلك الجريمة النكراء ندعو أبناء اليمن الأحرار وأحزابه ومنظمات المجتمع المدني والقبائل اليمنية الى إدانة تلك الخطوة المشئومة التي أقدم عليها المتصهين خالد اليماني كما إننا نؤكد على ما نؤمن به من ان العدو الصهيوني هو العدو الأول للأمة العربية والإسلامية وان الأنظمة الرجعية العميلة لا تمثل إلا نفسها..

قد يعجبك ايضا