أسرانا.. في سجون القتلة والسفاحين

تتعمق مشكلة الأسرى مع الوضع الذي صاروا إليه في سجون العدو.
في هذا الوقت تبقى المشاورات الجارية حول هذا الملف الإنساني وبإشراف الأمم المتحدة عند مستوى النتيجة السالبة مع تعنت الطرف الآخر وعدم تزحزحه عن نقاط العرقلة.
المعطيات على هذا النحو تفرض على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي دفع الطرف الآخر للسير بالمشاورات في اتجاه الحلحلة وعدم التعقيد.
وبالتزامن الأمم المتحدة مطالبة بالعمل على انتقال الصليب الأحمر لزيارة الأسرى لدى الجانبين للتثبت من مستوى الالتزام بالمبادئ والمواثيق الدولية الضامنة لحقوق أسير الحرب.
يجري التأكيد على هذا الأمر بطبيعة الحال مع ما رسم من واقع مأساوي يعيشه الأسير اليمني في سجون السعودية لم تقف عند حد التعذيب والتسبب بعاهات مستدامة بل وحتى القتل والتصفية وهو ما طرحه الجانب اليمني المفاوض في هذا الأمر مراراً وتكراراً ونستعرض اليوم في هذا الملف الخاص واقع الأسرى كقضية وحالة إنسانية.

 

قد يعجبك ايضا