لاعب الكيك بوكسينج محمد مجيديع يؤكد: اللعبة تحظى بشعبية كبيرة وينتظرها مستقبل واعد

 

لقاء/ نور الدين القعاري

تعتبر “الكيك بوكسنج” من الألعاب الرياضية الحديثة ذات الشعبية العالية في الوطن العربي ، وقد حقق الشباب اليمني فيها إنجازات لافتة على الصعيد المحلي وبرز لاعبون يمنيون محلياً وخارجياً، ومنهم اللاعب محمد محمد مجيديع الذي حقق المركز الاول في أول بطولة مفتوحة للدفاع عن النفس التي أقيمت بالعاصمة صنعاء.. والذي أجرينا معه الحوار التالي:

*ما هو جديدكم كابتن محمد ؟
– ما نزال في طور التدريب والمثابرة وتطوير الذات من أجل الاستعدادات لمشاركات أكبرعلى المستوى المحلي، ونطمح للمشاركة على مستوى الوطن العربي، ولن أكتفي بتحقيق المركز الأول في وزن 70كجم، في البطولة الأولى المفتوحة للدفاع عن النفس التي نظمها الاتحاد العام للكيك بوكسنج.
*كيف تقيم شعبية اللعبة في اليمن؟
– رغم أن رياضة الكيك بوكسنج عرفها الشباب اليمني منذ وقت مبكر إلا أنها لم تكن تُـعرف على أنها رياضة رسمية ومعترف بها إلا بعد تأسيس اتحاد رسمي للعبة ،فالشباب اليمني بطبيعته دائماً متحمس ويتمتع بروح قتالية عالية ،ومن المتعارف عليه أن الكيك بوكسنج تعتمد على الركل واللكم بالأيدي والأرجل ، وقد زادت شعبية اللعبة في اليمن وتجلى ذلك من خلال الحضور الكبير للجمهور اليمني في مختلف البطولات الخاصة بالكيك بوكسنج والتي تقام بصنعاء ومتابعة أخبار أبطال اللعبة.
*ما هو تقييمك لواقع رياضة “الكيك بوكسنج ” في بلادنا؟
– الواقع مبشر بالخير خاصة بعد أن حقق عدد من الشباب اليمني نتائج مبهرة في عدة بطولات عربية وعالمية، فعلى سبيل المثال حقق الملاكم اليمني الشاب ثابت الحاصل بطولة الكيك بوكسج والملاكمة في ألمانيا مرتين متتاليتين وأبهر الالمان ، وهناك شاب يمني حقق الاحتراف في اللعبة هو الكابتن أحمد محمد عسكر الذي حصل على عرض احتراف من قبل نادي سامبوري الماليزي، وكان من قبل قد حاز على عدة جوائز وميداليات عالمية، وهناك الكثير من الشباب الذين إذا أتيحت لهم الفرصة وسيقدمون أداء رائعاً، وهنا انتهز الفرصة لتقديم التحية للبطل اليمني أحمد عسكر الذي رفض المشاركة في بطولة كبرى للكيك بوكسنج أقيمت في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني ،وهذا موقف ليس بغريب على شباب اليمن الصامد.
* تأسست مؤخراً العديد من الأندية المتخصصة بصنعاء في الكيك بوكسنج .. ما أهمية ذلك؟
– بالفعل شيء جميل وجود عدة أندية للكيك بوكسنج في العاصمة صنعاء، لكن يجب أن يعرف الجميع أن الكيك بوكسينغ لعبة مقيدة بقوانين صارمة تحافظ على سلامة المتبارين من الإصابات نتيجة الضربات الخاطئة من خلال لبس الواقيات والتجهيزات ، وهذه الامكانيات المادية يجب أن تكون متوفرة في تلك الاندية ، إضافة إلى أن اللعبة تمنع استخدام القوة المفرطة في إيذاء الخصم ، ويجب أن يكون هذا في حسبان المدربين الجدد ، كما يجب الاستفادة من تجارب ونصائح القائمين على اتحاد اللعبة في اليمن.
*كلمة أخيرة ؟
– أحيي الجهود التي يقوم بها القائمون على إدارة اتحاد البوكسينج في بلادنا ،وندعو وزارة الشباب والرياضة الى دعم الاتحاد والاهتمام بالمواهب الشابة ،وأشكر صحيفة “الثورة” على اهتمامها الدائم بالرياضة في اليمن رغم الظروف السيئة التي فرضها العدوان الغاشم على بلادنا.

قد يعجبك ايضا