وزير الدفاع يدشن فعاليات العام التدريبي الجديد 2019م

 

الثورة نت/

أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن أسلحة الردع الاستراتيجية التي يمتلكها الجيش واللجان الشعبية ستستخدم وتوجه ضد من ينكث عهود واتفاقيات السلام التي يؤمل عليها الشعب اليمني في إنهاء العدوان والحصار وتحقيق السلام المشرف.
وأوضح وزير الدفاع خلال حفل تدشين العام التدريبي القتالي والعملياتي والإعداد المعنوي الجديد 2019م اليوم بصنعاء بحضور المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبدالباري الشميري وعدد من رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر العسكرية بوزارة الدفاع أن تدشين العام التدريبي الجديد يأتي تنفيذاً لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة مهدي المشاط تحت شعار “قدسية الانتماء للقوات المسلحة وشرف الدفاع عن الوطن”.

وأشار إلى الأهمية الكبيرة للتدريب والتأهيل الذي يعد الركيزة الأساسية لبناء جيش قوي ولخلق المقاتل المحترف الواثق بنفسه والقادر على الإيفاء بواجباته الوطنية المقدسة وإنجاز كل ما يسند إليه من مهام عسكرية وقتالية على الوجه الأكمل.

وشدد اللواء العاطفي على ضرورة تنفيذ وإنجاز كافة برامج التدريب والتأهيل للعام الجديد بما يتناسب مع الظروف الحالية ووفقاً للخطط المعدة والمحددة.

وأشاد وزير الدفاع بالجهود المخلصة والمتفانية التي بذلتها هيئتي العمليات الحربية والتدريب العسكري في إعداد خطط وبرامج التدريب للعام الجديد بشكل نموذجي ومتميز بناء على واقع الوضع الميداني وعلى متطلبات معركة الدفاع عن الوطن والتصدي للعدوان ولما من شأنه تعزيز القدرات الدفاعية والقتالية لضمان تحقيق النصر الكامل والقريب.

وقال ” ستضل أيدي اليمنيين الأحرار الشجعان ممدودة نحو السلام المشرف وهي في نفس الوقت أيضاً على أهبة الاستعداد والجاهزية الكاملة للتعامل مع المستجدات والتصدي الحازم والحاسم لكل محاولات وخروقات قوى العدوان ومرتزقته”.

وأضاف “إن الغازي والمحتل سيرحل عن أرضنا اليمنية الطيبة مجبراً صاغراً ذليلاً يجر ورائه أذيال الخزي والذل والعار”.

وأشاد اللواء الطائفي بالانتصارات العظيمة التي يحققها أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية في مختلف جبهات مواجهة العدوان وبالتضحيات التي يقدمها الأبطال الميامين في مواقع العزة والكرامة والشموخ دفاعاً عن اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله.

ولفت إلى أن المرحلة القادمة ستشهد إنجازات نوعية في جوانب التصنيع العسكري المتطور الذي سيرفد القوات المسلحة واللجان الشعبية بقدرات تسليحية رادعة وفاعلة في مواجهة قوى الغزو والاحتلال الانهزامية المتهاوية أمام شجاعة واحترافية المقاتل اليمني المدافع عن أرضه وعرضه.

من جانبه أوضح مدير دائرة التدريب العسكري العميد ناصر حميد أنه تم إعداد الخطة التدريبية للعام 2019م وفق تقديرات دقيقة للوضع الميداني واحتياجات التدريب التي تفرضها سير المعارك وتكتيكات المواجهة مع قوى العدوان.

وتطرق العميد حميد إلى ما تم إنجازه خلال العام التدريبي المنصرم من برامج تدريب وتأهيل وما تحقق فيه من انتصارات ونجاحات مثلى على شتى الأصعدة.

قد يعجبك ايضا