وجهة نظر.. لا لاستهداف الرياضة والرياضيين

 

د. محمد النظاري

بغض النظر عن النوع والمكان والشخصيات، فالثوابت التي لا خلاف عليها تدين أي استهداف لأي رياضة بمختلف منشآتها ولأي شخصية رياضية تقود أي مؤسسة رياضية (حكومية أو أهلية)، وهذه الثوابت منطلقة من كون العمل الرياضي هو من أسمى الأعمال التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
إن استهداف الشخصيات الرياضية ليس بمعزل عن استهداف وتدمير المنشآت الرياضية في كل المحافظات، والتي هي ملك لكل مواطن يمني.
إن الاختلاف مع أي شخصيات رياضية حول إدارتهم شؤون المؤسسة التي يرأسونها، لا يعني إطلاقا السكوت أو التغاضي عن أي استهداف قد يتعرضون له.
فالهدف دائماً من نقد الأخطاء هو تقويم الخطأ لما فيه الصالح العام، والأشخاص الذين يتم انتقادهم، بسبب وجودهم في الهيئة التنفيذية للعمل الرياضي، ولو كانوا خارجه لما تم انتقادهم.
نتمنى من كل مسؤول رياضي أن يعي أنه مسؤول عن كل من ينتمي لذلك القطاع، وأن يفرق بين النقد البناء والاستهداف المقصود، وأن يعرف أن المقربين منهم يهمهم دائما احتواؤه لأنفسهم، وتشويه الآخرين لديه قصد احتكاره.
هذا البلد (اليمن) بلد خير وألفة ومحبة، يتناسى فيه كل يمني أي خلاف، طالما رأى أن يمنياً قد يطاله سوء لا قدر الله، وهي ميزة حسنة لليمنيين، نسأل من الله دوامها.
تمر علينا هذه الأيام الذكرى الرابعة لرحيل الأستاذ والإعلامي القدير جمال احمد علي معجم، الذي شغل في آخر أيامه رئاسة صحيفة سما الحديدة، ومدير عام مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة، كان -رحمة الله عليه- محباً لزملائه متفانياً في عمله، ولهذا إثر رحيله افتقده القطاع الإعلامي كثيراً.

قد يعجبك ايضا