الطائرة، والغواصة، والمدمرة، والصاروخ



العلامة/ سهل بن عقيل
هكذا هم رجال الرجال فحيوهم، يثبتون أنفسهم أنهم الند للأعداء وأنهم ترب الندى وغيض الحسود، وغيرهم أولئك أشباه الرجال الذين يبنون “البارات ودور الأوبرا، والسينما، ونوادي القمار، وبيوت المومسات” ويذهبون شرقاً وغرباً للبحث عن قنبلة ذرية لإلقائها على الشعب اليمني ويستأجرون المنظمات التخريبية وجيوش العالم لقتل الضعفاء والمساكين وخاصة الأطفال، وإحراق المزارع وتهديم المستشفيات والمدارس والطرقات وكذا المصانع وحتى المقابر والمساجد ودور العجزة والمكفوفين والجامعات، ويذهبون شرقاً وغرباً لشراء الضمائر ومن يبيع جيشه لتنفيذ هذه الأشياء..
إنهم الحثالة هم وأعوانهم الذين ماتت ضمائرهم وتبلدت عقولهم “وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً” لا خدمة لأنفسهم ولكن لأعدائهم وأعداء الإسلام والمسلمين والأمة العربية، وهم يستظلون دوماً وأبداً تحت نعال أسيادهم، ولا بقاء لهم إلاّ ببقاء أسيادهم.
وهنا نقول لهم إنهم أصبحوا أحذية مهترئة تحتها البراكين التي تحكي ألاّ بقاء لهم ولا لأسيادهم في أرض العروبة والإسلام شرقاً وغرباً وفي كل مكان، فقد صحت الشعوب بقضها وقضيضها لنيل حقوقها المسلوبة بأيدي المستعمرين وأذنابهم، وأصبحت الخارطة تحكي حقيقة هذا الذي نكتبه ونبينهُ للناس ” وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
* مفتي محافظة تعز

قد يعجبك ايضا