وزير الصناعة يلتقي بممثل الإنعاش المبكر في الأمم المتحدة

 

الثورة / أسماء البزاز

التقى وزير الصناعة والتجارة عبدالوهاب يحيى الدرة بالسيد استين تشيباند منسق كتلة الإنعاش المبكر في الأمم المتحدة لمناقشة أوجه التعاون المشترك بين الوزارة والأمم المتحدة في الجانب الاقتصادي والتنموي وتحييد المنشآت الاقتصادية واستراتيجية دعم المصانع الحيوية في البلاد بما يحفظ سلامتها وديمومة إنتاجها وحفظ أرواح العاملين فيها.
وفي الاجتماع الذي حضره نائب وزير الصناعة والتجارة محمد أحمد الهاشمي ورئيس مجلس إدارة مصنع الغزل والنسيج الأخ عبدالإله شيبان ثمن وزير الصناعة الدور الذي يبذله السيد استين في تحييد المصانع اليمنية من وإعادة العملية الانتاجية في كل من مصنع الغزل والنسيج ومصانع اسمنت عمران وباجل وتهامة ومصنع الأدوية وتحقيق فرص عمل لآلاف المستفيدين.
متطلعا إلى تكثيف وسائل الدعم لتشغيل كافة أقسام مصنع الغزل والنسيج نظرا لأهمية منتجاته لتوفير احتياجات المستشفيات وبدلات الاطباء والمهندسين وعمال المصانع والتشجير والنظافة والزي المدرسي في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد وبكونه ملتزما بكافة المعايير المتفق عليها مع الأمم المتحدة.
وقال الدرة : نحن نعول الكثير على الأمم المتحدة في دعم إعادة العمل لخلاطة الأسفلت للقيام بصيانة الطرق وتوزيعها ومصنع العاقل للأغذية الذي يشغل ايادي عاملة كثيرة الذي تم استهدافه عدة مرات من قبل تحالف العدوان رغم أنه مصنع إنتاجي لصناعة أغذية بسيطة للأطفال وكفالته للعديد من ذوي الطبقة الفقيرة وذوي الإعاقة الذين كانوا يعملون فيه ويعولون مئات الأسر .
مشددا على أهمية العمل الجاد والتنسيق بين الوزارة والأمم المتحدة في تحقيق تقدم في الجانب الاقتصادي والتنموي والإنساني والتخفيف من ومعاناة الأيدي العاملة التي تضررت بفقدان مصادرها المعيشية، وأن يكون من أول متطلبات المرحلة التحييد الاقتصادي للمنشآت والمصانع الاقتصادية والبنك المركزي ومطار صنعاء وميناء الحديدة. والمنشآت الصناعية في الوطن عموما.
نائب وزير الصناعة محمد الهاشمي أكد ضرورة تفاعل الأمم المتحدة في حلحلة القضايا الاقتصادية والمجتمعية ومن أبرزها قضية غياب الصيانة الدورية لأسطوانات الغاز لمدة أربعة أعوام نتيجة العدوان مما تسبب في تراكم مئات الآلاف من الأسطوانات التالفة مخلفة وراءها ضحايا وحوادث عديدة ومع ذلك لم نتمكن من إلزام شركة صافر بمأرب بالصيانة الدورية بالرغم من اعتمادها لرسوم الصيانة.
داعياً الأمم المتحدة إلى تقديم تمويل للجهة المختصة بصنعاء للقيام بعملية الصيانة حفظا على الأمن وسلامة الأرواح.
من جانبه أوضح السيد استين أن الأمم المتحدة تبذل جهودا كبيرة في تحييد مصانع اليمن وتمويلها وإعادة تشغيلها.
معبرا عن مدى سعادته لإعادة العمل في مصنع الغزل والنسيج وغيرها من المصانع التنموية وسعيه في تحييد خلاط اسفلت عمران واستعادة 100 موظف إلى مقار أعمالهم.
مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تسعى لتوفير 4000 فرصة عمل وإلى الآن حققت توفير 2400 فرصة لكل من عمال مصنع اسمنت عمران وباجل وتهامة .
مبديا استعداده الوقوف مع تطلعات وزارة الصناعة التنموية والاقتصادية وفق الإمكانيات المتاحة والنهوض بالاقتصاد الوطني والتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية والقضاء على البطالة بالقدر الممكن تنفيذه بالإضافة إلى حلحلة بعض الجوانب المعيشية وسبل توفيرها.

قد يعجبك ايضا