رسائل الجمعة

عبدالفتاح علي البنوس
* الحديث عن هدنة وتهدئة في الساحل الغربي من طرف قوى العدوان ومرتزقتهم عبارة عن ملهاة وأكاذيب الهدف منها منح المرتزقة فرصة لإستعادة أنفاسهم وترتيب صفوفهم ، وتخفيف الحصار المطبق المفروض عليهم من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية ، فهؤلاء لا عهد لهم ولا ذمة ، ولنا معاهم تجارب سابقة في هذا الجانب ، فالحذر كل الحذر من التماهي مع مثل هذه الزوبعات والأراجيف ، اليقظة اليقظة فلا هدنة ولا تهدئة مع حثالة البشر من قطيع المرتزقة ومليشيات داعش والقاعدة.
* انتصارات أبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على الكيان الصهيوني المحتل مدعاة للفخر والإعتزاز ، وخصوصا أنها جاءت في الوقت الذي يحظى هذا الكيان بالدعم والإسناد الأمريكي والذي لطالما كان الدافع له للغطرسة والإجرام في المنطقة ، ولكن ومع نجاح المقاومة الفلسطينية في تأديب هذا الكيان المحتل والرد بقوة على الإعتداءات التي يقوم بها ، والتي دفعت بوزير الحرب الصهيوني ليبرمان لتقديم إستقالته من حكومة النتن ياهو ، وهذه هي بداية الانتكاسة والإعلان عن انتصار المقاومة على أحفاد القردة والخنازير.
* لا أعلم ما الذي يزعج البعض من الاحتفال بالمولد النبوي وخصوصا أنه لا يمثل لهم أي ضرر عليهم ، ولا أحد يجبرهم على الاحتفال ؟! سياسة الإقصاء والإلغاء والفرض والإلزام هي من أوصلت البلاد إلى ما نحن عليه ، سنحتفل بالمولد النبوي تعظيما لشعيرة من شعائر الله ، وتعزيزا للصمود اليمني الأسطوري الذي يتعزز يوما بعد آخر بفضل الله وتأييده.
* مات الدنبوع هادي أو لم يمت لافرق عندنا كيمنيين ، فالدنبوع عندنا مات من زمان وشبع موتا ، مات في اللحظة التي قرر فيها الانقلاب على الإجماع والتوافق الوطني لمخرجات الحوار الوطني وسعيه لفرض نظام الأقلمة ، قبل أن يتم إحباط هذه المؤامرة ، مما دفع به إلى تقديم استقالته بناء على أوامر سعودية ، وهنا إن مات هادي فهو في يد العدالة الإلهية التي ستقتص منه على كل ما اقترفه من جرائم ضد أبناء الشعب اليمني ، وشرعنته للعدوان والحصار المفروض علينا منذ ما يقارب الأربع سنوات ، وإن لم يمت فإن مصيره الموت على يد العدالة الدولية عبر المحاكم الدولية على خلفية الجرائم التي قام بها وشرعن لها والتي ستقوده نحو حبل المشنقة كمجرم حرب لا يمكن أن يفلت من العقاب طال الزمان أو قصر.
* استهداف النساء والأطفال والنازحين في الطرقات ، وقصف المستشفيات دليل عجز وجبن وفشل قوى العدوان ومرتزقتهم في تحقيق أي تقدم على الأرض ، وهذا هو ديدن هؤلاء القتلة منذ بداية العدوان وحتى اليوم ، كل ذلك والعالم المنافق ما يزال يتفرج بكل برود !!!!.
* ينبغي أن لا تخف وتيرة عمليات التحشيد للجبهات وإسنادها بالمقاتلين وعلى وجه الخصوص جبهة الساحل الغربي وذلك في ظل إستمرار قوى العدوان في عمليات حشد المرتزقة ونقلهم من معسكرات التدريب التابعة لهم في إرتيريا والصومال وعدن وشبوه إلى الساحل الغربي وخصوصا مع نفوق أعداد كبيرة من المرتزقة خلال المواجهات السابقة ، فالعدو يحشد من أجل التصعيد ، لا من أجل الهدنة وفتح منافذ لخروج الأهالي كما يزعمون ، الله الله في الحشد للتنكيل بأعداء الله وأعداء الوطن ، وللدفاع عن الحديدة التي يمثل الدفاع عنها دفاعا عن اليمن بأكمله نظرا للأهمية التي تمثلها.
جمعتكم مباركة وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

قد يعجبك ايضا