منظمات المجتمع المدني تدين استهداف العدوان لميناء الحديدة

الثورة نت../

أدانت وقفة احتجاجية امام مبنى الأمم المتحدة استمرار جرائم الحرب ضد الإنسانية والإبادة الجماعة التي يرتكبها العدوان السعودي بحق الشعب اليمني.

وأكدت الوقفة التي نظمتها الدائرة الحقوقية والقانونية في المكتب السياسي لأنصار الله ومنظمات المجتمع المدني اليوم ضد صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم العدوان في الحديدة، أن جريمة استهداف ميناء الحديدة تأتي إضافة إلى الآلاف من الجرائم المرتكبة والمجازر الوحشية التي ارتكبها بحق فئات الشعب اليمني.

وحملت دول تحالف العدوان السعودي كامل المسئولية عن جريمة استهداف ميناء الحديدة وكل ما سبقها من جرائم، مناشدة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية وجميع أحرار العالم بتحمل مسئوليتهم القانونية والأخلاقية إزاء ما ترتكبه دول العدوان على بلادنا أرضا وإنسانا.

وطالبت الوقفة المجتمع الدولي العمل على تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة تفضي إلى تعقب ومساءلة ومحاكمة مرتكبي الجرائم بحق اليمنيين وعدم افلاتهم من العقاب والسعي نحو تحقيق العدالة والتعويض وجبر الضرر لضحايا العدوان وللبنى التحتية التي دمرها تحالف العدوان.

وكان رئيس منظمة بيتنا للتراث والتنمية أمة الرزاق جحاف ورئيس منظمة تهامة للحقوق والتراث عبد القادر مقبولي قد القيا كلمتين تطرقتا إلى أهمية ميناء الحديدة كشريان ورئة تنفس وحيدة لليمنيين.

كما تتطرقا إلى الأهمية الاقتصادية والتاريخية والتراثية لميناء الحديدة عبر الزمن وما لحق الحديدة وسكانها وأبنائها من أضرار صحية واقتصادية وتنموية جراء العدوان والمعارك الدائرة هناك والتي تسببت بكوارث لا حصر لها.

ولفتت الكلمات إلى أن الوحشية الدموية للعدوان ومرتزقته لم تتوقف يوما واحدا بحق الشعب اليمني مستهدفة حياته ولقمة عيشه ومصدر رزقه باستخدام كل وسائل القتل والتدمير بما فيها الأسلحة المحرمة دوليا.

وأدانت استهداف دول العدوان ميناء الحديدة الحيوي الهام عسكريا..مطالبة الأمم المتحدة بالتخلي عن دورها المحايد وحصارها وتجويعها الذي يخالف التشريعات الدولية والقيام بمسؤوليتها وواجباتها كمنظمة مسئولة عن حماية حقوق كل الدول والأعضاء فيها.

وبينت أنه لايوجد أي ميناء بديل لميناء الحديدة من حيث البنية التحتية وقربها من أكبر المراكز السكانية في اليمن وأن نتائج وتبعات العملية الهجومية العسكرية للتحالف السعودي الإماراتي على الميناء سيكون لها نتائجها المدمرة على السكان سوف تتسبب بوفاة الآلاف من المدنيين فيها والبالغ عددهم نحو 600 الف شخص نصفهم أطفال وما يقارب 104 الأف و292 نازح قدموا إليها من أماكن أخرى منهم 15 بالمائة يشتبه إصابتهم بالكوليرا وقت يحتاج 2مليون و700 الف من أجمال عدد سكان الحديدة للمساعدات الإنسانية، فيما تهدد المجاعة العديد من مديرياتها كما حدث في مديرية التحيتا.

سبأ

قد يعجبك ايضا