إثراء في التنوع.. فعاليات متميزة ومشاركات واسعة

مهرجان الرسول الأعظم في نسخته الخامسة:

 

الثورة/ خليل المعلمي

في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والمحبة ولليوم الرابع على التوالي تواصلت يوم أمس الاثنين على قاعة الدكتور أحمد شرف الدين في كلية الشريعة بجامعة صنعاء، وعلى المسرح المفتوح بصنعاء القديمة، فعاليات وأنشطة مهرجان الرسول الأعظم للإبداع الفني والثقافي.
وقد تنوعت الفعاليات بين المسابقات والعروض المسرحية والإنشاد، حيث تم التنافس بين متسابقين في مجال الشعر وهما جهاد البتول من محافظة إب ومصطفى صباح من محافظة حجة، وثلاثة متسابقين في مجال الإنشاد وهم أحمد الكبسي من أمانة العاصمة، وعلي اليوسفي من محافظة ذمار، وهاشم الخاشب من محافظة حجة.
وتتكون لجنة التحكيم في مجال الشعر من كل من الشاعر عبدالحفيظ الخزان والدكتور إبراهيم طلحة والدكتور كريم الحنكي، فيما تتكون لجنة تحكيم مجال الإنشاد من كل من المنشد علي محسن الأكوع والملحن محمد عقيل والمنشد أسامة الأمير، وقد استمع أعضاء لجنتي التحكيم لأداء المتسابقين وأبدوا ملاحظاتهم وتقييمهم.
وتخلل الحفل ريبورتاج من سيرة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم وكذلك فقرة مسرحية، وتم الإعلان عن الفائز في مسابقة مجارات الشاعر التي يتم الإعلان عنها يومياً حيث فاز بها الشاعر عبدالجليل الموشكي، كما قدم الشاعر عبدالباري عبيد أبيات مجارات الشاعر الجديدة وتم دعوة الشعراء للاشتراك فيها.
وأثناء الفعاليات تحدث إلينا عدد من الحاضرين من لجنتي التحكيم والتنسيق نقدمهم في الأسطر التالية:
استحضار للقدوة والأسوة
بداية تطرق الشاعر عبدالحفيظ الخزان عضو لجنة التحكيم لمسابقة الشعر إلى أهمية المهرجان بالقول: يأتي هذا المهرجان على هامش المولد النبوي الشريف والنسخة الخامسة على التوالي وهناك مسابقات شعرية وإنشادية ومسابقة في الرسم، ومسابقات أخرى تشير إلى استحضار سيرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في مثل هذه الظروف والمفروض في كل الظروف ونحن في فترة الإعداد للمهرجان وخلال شهر واحد نقوم بحشد هذه الطاقات الإبداعية كلها، وفي شهر واحد نحاول الاقتراب من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتحقق الانتصارات أيما انتصارات وهي كثيرة جداً، فكيف بنا إذا احتشدنا ورفعنا طاقاتنا طوال العام.
ويضيف: إن استحضار النبي في مثل هذه الظروف التي يمر بها الوطن من هذا العدوان البربري الغاشم الوحشي اللاإنساني الذي يقتل الشجر والحجر والبشر هو استحضار في مضمار القدوة والأسوة والتمسك والرجوع إلى ما أتى للعالمين من الهدي هو الطريق الوحيد للوصول إلى تكسير وتهشيم أنوف هؤلاء المستكبرين.
وعن المشاركين أشار الشاعر الخزان إلى أن هناك عدداً من المشاركين يضعون شروطهم في المشاركة من خلال إلقاء قصائد شعبية وليس فصحى، فالقصيدة الفصيحة تحتاج إلى إمكانات معينة كاللغة العربية والنحو السليم والقافية السليمة والتعبير السليم فالبعض يتهرب من هذا المضمار والكثير يتقدمون والشعر الشعبي موجود وهو شعر القضية، والشعر الفصيح موجود والشجعان هم يخوضون هذه المسابقة ويحققون الفوز ويثرون هذا المهرجان.
وأشار إلى أن مما يميز هذا المهرجان أن توقيته أتى في المرحلة الأصعب، ورغم ذلك نجد المشاركين يأتون من مختلف المحافظات، فمما يميز النسخة الخامسة من المهرجان حضور مشاركين من مختلف المحافظات بشكل كبير، وهناك حضور متميز من قبل الجماهير على المسرح، بالإضافة إلى ازدياد الحماس عند مختلف الإبداعات والاستنفار من حصد النصر القادم لهذا البلد تحت راية وتحت مفاهيم تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
تميز وتنوع
من جهته تحدث ذو الفقار الديلمي عضو في لجنة المشاركات والمسابقات قائلاً: إن مهرجان هذا العام إن شاء الله سيكون بدرجة متميزة التي تليق بمكانة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في قلوبنا وأفئدتنا نحن اليمنيين.
وعن فعاليات المهرجان يقول: كان اهتمامنا هذا العام أن يكون المهرجان متميزاً عن الدورات الأربع السابقة من حيث التنوع والتوسع في عدة مجالات، وإفساح المجال للمشاركين من مختلف المحافظات، وفي فترتين صباحية ومسائية، أما في الفترة الصباحية فهناك فعاليات مسابقاتية وإبداعية على قاعة الدكتور أحمد شرف الدين في كلية الشريعة بجامعة صنعاء، وفي نفس الوقت فعالية للأطفال في كلية التربية، وستقام في بعض الأيام فعاليات نسائية مخصصة للنساء فقط في فترة العصر في قاعة الدكتور أحمد شرف الدين، أما الفترة المسائية فستشمل فقرات إنشادية ومسرحية متنوعة على مسرح الهواء الطلق بصنعاء القديمة تنظمها كل يوم محافظة من المحافظات.
وأضاف: نلاحظ هذا العام الإقبال الكبير من قبل الجمهور، فخلال خمسة أعوام من تنظيم المهرجان ترسخت قيمته في أذهان الجماهير وتفاعلها مع فعالياته وأنشطته.
مهرجان مختلف
أما المنشد علي محسن الأكوع – رئيس جمعية المنشدين اليمنيين وعضو لجنة التحكيم لمسابقة الإنشاد, فيقول: إن مهرجان الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم يأتي هذا العام في نسخته الخامسة وهو مختلف تماماً عن كل عام حيث تشعبت كل فعالياته التي تقام في جامعة صنعاء صباحاً وهي عبارة عن مسابقات في مجالي الشعر والإنشاد ويتخللها عدد من الفقرات الفنية، وفعاليات تقام مساءً على مسرح الهواء الطلق بجامعة صنعاء حيث تقام أمسيات إنشادية في هذه الذكرى العظيمة ذكرى مولد الرسول الأعظم.
وعن دور جمعية المنشدين اليمنيين يقول الأكوع: لقد شارك أعضاء من الجمعية في يوم الافتتاح الكبير على مسرح الهواء الطلق ولدينا مشاركة موسعة كبيرة لعدد من المنشدين الذين سيحيون ذكرى مولده صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليلة الثاني عشر من شهر ربيع الأول، من خلال القصائد التي سيقدمونها لأعظم الشعراء الذين مدحوا أعظم خلق الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
تقليد سنوي
ويؤكد الدكتور إبراهيم طلحة عضو لجنة التحكيم في مسابقة الشعر بالقول: لا شك أن مهرجان الرسول الأعظم للإبداع الفني والثقافي يتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام قد أصبح تقليداً سنوياً، وهناك تحسن وتميز من عام إلى عام من حيث ارتفاع عدد الحضور وعدد المشاركات، ومن حيث التفاعل مع المهرجان وكل عام أفضل من العام الذي قبله.
ويرى الدكتور طلحة أن معظم المشاركين من أصحاب التخصصات في مجال الشعر والإنشاد من مختلف المحافظات، وهناك تفاوت في المستويات ولكل موهبته وإبداعه.
وعن آلية المسابقة يقول الدكتور طلحة: يتقدم كل يوم من أيام المهرجان مجموعة من المتسابقين يتم الاستماع لهم بحضور الجمهور، ومن ثم نقوم كفريق تحكيم بإبداء الملاحظات حول أداءهم وتقييمهم، وهكذا مع كل المتسابقين ومن ثم يتم إجراء التصفيات مع نهاية المهرجان والإعلان عن المتسابق الذي يحصل على المركز الأول والثاني والثالث، ويتخلل فعاليات المسابقات عرض ربيورتاجات وقصائد شعرية وفقرات مسرحية.
هذا وتتواصل اليوم فعاليات المهرجان باستقبال متسابقين آخرين والاستماع إلى أدائهم، مع عرض عدد من الفقرات الفنية والثقافية.

أبناء حارة سواد حنش الوسطى يحتفلون بمناسبة قرب المولد النبوي الشريف

عقد بمديرية الثورة (حارة سواد حنش الوسطى )أمس لقاء اجتماعي بارز، لمناقشة التحضيرات والاستعدادات الجارية للاحتفال بذكرى المولد والمشاركة والتجهيز وبما يعزز من حبه -صلى الله عليه وآله وسلم- والاقتداء بأخلاقه وسيرته ومنهجه.
وشدد الشيخ ناجي القوسي وكيل الأمانة المساعد رئيس اللجنة الفرعية بالمديرية – على أهمية الإعداد الإيجابي للاحتفال بمناسبة المولد النبوي بما يليق بعظمة المناسبة.
وأكد الشيخ القوسي القول إن ذكرى مولده -صلى الله عليه وسلم- تذكّر الأمة بأنها من نالت الشرف العظيم بأن جعلها الله آخر الأمم.
ودعا الشيخ القوسي الجميع إلى جعل ذكرى مولد الهادي دافعاً لاستنهاض العزائم وشحذ هممها لاستعادة أمجادها وعزتها.
وشدد الشيخ القوسي على أهمية الاقتداء برسول الله وتقييم واقع الأمة والعودة إلى نهج النبي وفكره وأخلاقه.
وألقيت في اللقاء كلمتان للقاضي إبراهيم الكبسي مشرف عام المديرية والدكتور خالد القروطي أكدا فيهما، على أهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف -على صاحبه وآله أفضل الصلاة والتسليم- باعتباره يمثل فرصة للاقتداء به وبالقيم الإنسانية التي يتحلى بها، ومدى سماحته ومكارم أخلاقه.
ولفت المتحدثين في كلماتهم، إلى أن إقامة وإحياء الأنشطة والفعاليات للاحتفال بذكرى المولد، وفي هذا التوقيت، ورغم ما يمر به الوطن من حصار وعدوان، هي رسالة لكل من يحاول النيل من اليمن، وتأكيد على أن إرادة الشعب اليمني لم ولن تنكسر، وأن اليمن سيظل دائما وأبدا قويا صلبا وصامدا.
وكان اللقاء قد بدأ بكلمة ترحيبية ألقاها الأخ وليد الدغشي رحب فيها بجميع الحاضرين إلى هذه الفعالية الدينية والوطنية العظيمة ، مؤكدا المكانة العظيمة والكبيرة لهذه المناسبة بعظمة ومكانة صاحبها عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم .
حضر اللقاء الأخ محمد حمود الدرواني مدير عام المديرية ، والقاضي إبراهيم الوجيه مساعد المشرف العام والعميد هاشم إبراهيم المشرف الاجتماعي بالمديرية وجمع غفير من أبناء حارة سواد حنش الوسطى والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية.
أبناء آل سالم بصعدة يسيرون قافلة للمرابطين في الجبهات بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف

سير أبناء مديرية آل سالم من قبائل همدان ابن زيد بمحافظة صعدة ، أمس قافلة غذائية دعما وإسنادا لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي ، معززين هذا العطاء بوقفة قبلية مؤكدين فيها على مواصلة التحدي والصمود في وجة العدوان .
وعبر المشاركون من أبناء مديرية آل سالم في الوقفة عن اعتزازهم ببطولات الجيش واللجان الشعبية واستنكارهم لجرائم العدوان السعودي الأمريكي .
كما أكد المشاركون في الوقفة عن ثباتهم في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم ومواصلة دعم وإسناد المقاتلين في الجبهات حتى يتحقق انتصار اليمن بانكسار قرن الشيطان وسحق جحافل الغزاة وأذيالهم وتطهير كل ارض اليمن من رجسهم . أبناء آل سالم بصعدة يسيرون قافلة للمرابطين في الجبهات بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف .
احتوت القافلة على عدد من السيارات المحملة بالبرتقال واليوسفي والأغنام إضافة إلى مبالغ مالية .

قد يعجبك ايضا