قاضي يمني يفوز بالرئاسة الدائمة للهيئة الاستشارية للإتحاد العربي للقضاة

الثورة نت / تونس

من أجل تعزيز استقلال القضاء والتعاون العربي المشترك لأعضاء السلطة القضائية في الوطن العربي، أجمع نوادي ونقابات وهيئات قضاة في ثمان دول عربية واسلامية وثلاثة عشر مكون قضائي على تأسيس الاتحاد العربي للقضاة..

انعقد المؤتمر التأسيسي للاتحاد العربي للقضاة في العاصمة التونسية بتاريخ 22/9/2018، وتمت المصادقة على نظامه الأساسي بمشاركة فاعلة من نوادي ومنتدايات القضاة العربية ممثلة في نادي قضاة اليمن ومنتدى القاضيات اليمنيات ونادي قضاة المغرب ونادي قضاة فلسطين ونادي قضاة موريتانيا ونادي قضاة لبنان والجمعية الليبية لأعضاء الهيئات القضائية ونقابة القضاة التونسيين وجمعية القاضيات التونسيات واتحاد محكمة المحاسبة في تونس والقاضي المفوض من سلطنة عمان وآخرون.

وأتى تأسيس الاتحاد العربي للقضاة بمبادرة ليبية يمنية تونسية كتوصية للورشة التي عقدت في ليبيا بتاريخ 16 / 4 / 2018.

وأسفر الموتمر التأسيسي على مناقشة وإقرار النظام الاساسي للإتحاد وانتخاب مسئولي أجهزة الاتحاد الثلاثة، المتمثلة في مجلس إدارة الإتحاد، والهيئة الاستشارية الدائمة، ورئيس الجمعية العمومية بعد حوالي ثلاثة عشر ساعة من الاجتماع والنقاش المطول الذي ترأس إدارته نادي قضاة اليمن.

وأجمع على منح الثقة لرئاسة الهيئة الاستشارية الدائمة للقاضي جمال الفهيدي القائم بأعمال رئيس نادي قضاة اليمن، أما منصب رئيس مجلس ادارة الإتحاد للقاضي الفلسطيني احمد الأشقر، ومنصب رئيس الجمعية العمومية للإتحاد للأستاذ حمزة الأخضر من ليبيا، كما تم منح الثقة لبلادنا ايضا لمنصب نائب الأمين العام للإتحاد للقاضية روضة العريقي رئيسة منتدى القاضيات اليمنيات.

وشارك في المؤتمر ثمان دول وثلاثة عشر مكون قضائي على أن يكون من مهام الاتحاد العمل على التواصل مع بقية المكونات النقابية لأعضاء السلطة القضائية في الوطن العربي للانضمام للاتحاد.

ويمثل منح القاضي جمال الفهيدي_ القائم باعمال نادي القضاة اليمنيين، ثقة الرئاسة الدائمة للهيئة الاستشارية للإتحاد، ومنح منصب نائب الأمين العام للإتحاد للقاضية روضة العريقي رئيسة منتدى القاضيات اليمنيات، استحقاق هام لليمن وبالذات في هكذا وضع تمر به اليمن..

يذكر أن القاضي جمال الفهيدي أحد أهم وأبرز القضاة اليمنيين خلال العقدين الأخيرين، وله اسهامات كثيرة في مجال الارتقاء بالمنظومة القضائية والعمل القضائي.

قد يعجبك ايضا