مطالبة الأمم المتحدة بضرورة تحييد الاقتصاد طبقا لما طرحة قائد الثورة مؤخرا

 

الثورة/ أحمد المالكي

برغم النتائج الكارثية التي بدأنا نعيشها جراء استمرار حكومة العملاء بطبع مزيد من الطبعات للعملة ذات الفئات الجديدة بعد نقل البنك المركزي إلى عدن والتي وصلت إلى حوالي التريليوني ريال والتي أدت إلى هبوط قيمة العملة الوطنية الريال أمام العملات الأجنبية وارتفاع أسعار السلع والخدمات إلى مستويات خيالية تفوق قدرة المواطن اليمني الشرائية في كل محافظات الجمهورية اليمنية شمالا وجنوبا وهو ما يؤكد المخاوف والتحذيرات التي صدرت من المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ من خطورة هذه التوجهات والإجراءات التي تخدم قوى العدوان على اليمن وتستهدف بطون الفقراء من غالبية الشعب اليمني قاطبة دون استثناء ..ومع كل ذلك مازالت حكومة المرتزقة تمضي في هذا الطريق المدمر وتعتزم طبع تريلون آخر من العملة الورقية قليلة البركة
ما تقدم عليه حكومة هادي العميلة منذ قرار نقل البنك المركزي إلى عدن وتوقف فالمرتبات مرورا بهذه السياسات والقرارات الرعناء والمتمثلة بطبع هذه الأرقام الفلكية من العملة دون مصوغ قانوني او نقدي يخدم عملتنا الوطنية. يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان الهدف من هذه الإجراءات الخبيثة إنما تخدم قوى العدوان. ضمن مخطط إجرامي وحرب اقتصادية رعناء. تستهدف تركيع شعبنا اليمني المقاوم الذي وقف في وجه الطغيان العالمي على الأمم المستضعفة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الشيطان الأكبر وما يؤكد أن أمريكا هي التي تدير الحرب الاقتصادية إلى جانب العدوان العسكري والتي منها استهداف قيمة الريال اليمني تلك التهديدات التي أطلقها السفير الأمريكي قبل أكثر من عام ونصف في العاصمة العمانية مسقط قبل مفاوضات الكويت.
خبراء الاقتصاد يؤكدون ان توجهات زمام المعين من قبل هادي محافظا للبنك بعدن بطبع تريليوني ريال سيكون له تداعيات كارثية على الاقتصاد اليمني وعلى أسعار السلع والمواد الاستهلاكية الغذائية والأساسية وعلى أسعار الخدمات. كما ينافي مزاعم حكومة المرتزقة التي ترددها بين الحين والآخر بأنها ستحافظ على سعر صرف الريال لكن الواقع والحال الذي نعيشة اللحظة من ارتفاع الأسعار وظهور الأزمات وهبوط قيمة الريال ينافي وبشكل واضح تلك المزاعم التي يرددها أبواق العدوان ويؤكد المخاوف والتحذيرات التي يطلقها المسؤولون في المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء.
ويقول الاقتصاديون أن إنزال المليارات الجديدة المطبوعة من فئة الألف ستودي إلى مزيد من تدهور سعر الريال وزيادة (المعروض من الريال) والذي سيؤدي إلى المضاربة وزيادة الطلب على العملات الأجنبية وبالتالي تضخم وارتفاع الأسعار للمواد الأساسية وهذا ما سبق وأن حذرت منه حكومة الإنقاذ.
كما يؤكد الاقتصاديون أن الطباعة الجديدة مؤشر واضح لعدم اكتراث المرتزقة ومن خلفهم دول العدوان وعلى رأسها أمريكا بتصريحات المبعوث الاممي لمجلس الأمن الذي أشار أن الطباعة فاقمت معاناة الشعب وأذكت الأزمة الإنسانية وهذا دليل على إمعان قوى العدوان في قتل وتجويع الشعب اليمني بغطاء أمريكي.
ويشدد خبراء الاقتصاد على ضرورة الوعي الذي يجب ان يتحلى به شعبنا في مواجهة الحرب الاقتصادية الموازية للعسكرية والتي منها مقاطعة الفئات الجديدة المطبوعة من قبل بنك عدن ومطالبة الأمم المتحدة بتحييد الاقتصاد طبقا لمبادرة السيد القائد والاستمرار في النهج والأهداف التي ارتكزت عليها ثورة الـ21 من سبتمر والتي نحن على أعتاب الاحتفال بالذكرى الرابعة لانطلاقها.. موقنون بالنصر المبين الذي نراه قريبا بلاشك يلوح في الأفق.

قد يعجبك ايضا