الشرعية للشعب والثورة

د/ عبدالعزيز محمد الترب
يتوقع الناس الكثير من لقاء جنيف التشاوري لوضع أسس للحوار والحل السياسي في اليمن…..
بصراحة أقول ودون مجاملة يجب على من يحضر هذا اللقاء من شرعية الداخل تعريف الجميع بأنه لا صوت يعلو على صوت الشعب في الداخل ولا شرعية إلا للشعب وشرعيته الثورية.
حيث أن الجرائم والمجازر مستمرة في عدوان لم يستطع تحقيق شيء على الأرض أو إعادة من يريد غير قتل الأطفال في الشوارع والمدارس والمستشفيات ولا تحقق الضربات الجوية أي انتصار على الأرض.
كان يمكن لشرعية بصنعاء وكل القوى السياسية المناهضة للعدوان رفض المشاركة إلا بوقف العمليات العسكرية ورفع الحصار ودفع رواتب الموظفين حتى يشعر الشعب بمصداقية المجتمع الدولي فرض أبجديات نجاح أي تشاور أو حوار ومع هذا اقول كون الشعب لديه قضية وهو المتضرر من استمرار هذا العدوان العبثي يذهب لوضع العالم أمام خيار السلام في المنطقة.
على السلطة السياسية استكمال إجراءات إعادة بناء الدولة المدنية الحديثة وإرساء مبدأ المساواة بعيدا عن انتظار نتائج هذا اللقاء كون شرعية الفنادق مستمرة في طباعة الأوراق المالية وإنزالها للمضارية وشراء النقد من السوق حتى تزداد معاناة الناس من تدهور العملة الوطنية الريال أضف إصدار إلى إصدار قرارات لإرباك. الوضع السياسي والاقتصادي وفرض أعباء جديدة.
الشعب يعي ما يحدث ولا يقبل بعودة أو حوار مع من استقوى بالخارج واستباح الدم اليمني ويفترض أن يفاوض دول العدوان.
استمرار ضرب المواقع الاستراتيجية في دول العدوان ودون توقف حتى يقبل بوقف عملياته والعودة إلى طاولة الحوار والتفاوض مع الأمر الواقع ومن هم في صنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية.
منع استيراد السلع والمنتجات الكمالية محاسبة المتلاعبين بالأسعار.
إحالة ملفات الفساد للنيابة العامة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب وفرض هيبة الدولة على كل المستويات.
تفعيل المجلس الاقتصادي والتنموي الأعلى وتطيعمة بالقدرات والخبرات ليكون ذراعا للمجلس والحكومة بعد اختيار هيئة استشارية وسكرتارية فنية متفرغة.
ترتيب وضع بنك البنوك – البنك المركزي اليمني ليتفرغ لمهامه واساسها الميزانية النقدية وإعادة النظر بمزاولة مهنة الصرافة وسحب تراخيص الخارجين عن شروط مزاولة المهنة.
وضع التدابير اللازمة لإعادة الإعمار وإعداد التقارير بقيمة الأضرار في كل قطاع ومحافظة….
هل يتم هذا والبدء فيه أو نعطل أعمالنا وتحركاتنا تحت وهم الانتظار ومبرر ما يتم في جنيف وما بعد جنيف.
نحن في اليمن ونفرض ما يريده هذا الشعب الصابر والصامد والمناهض للعدوان وغطرسته….
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة لليهود
النصر للإسلام…..ومع محاسبة من يتصور انه فوق القانون ولا يحترم الأطر التنظيمية لإدارة الدولة ومفاصلها.

قد يعجبك ايضا