ادانات محلية واسعة لجريمة تحالف العدوان في ضحيان بصعدة

الثورة نت../ متابعات

أدانت السلطات المحلية والتنفيذية ومنظمات المجتمع المدني مجزرة التحالف بحق الأطفال في مديرية ضحيان بمحافظة صعدة والتي راح ضحيتها اكثر من 100 جريح .

حيث أدانت الأمانة العامة لرئاسة الوزراء بشدة جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وآخرها مجزرة اليوم باستهداف طلاب المركز الصيفي بمدينة ضحيان محافظة صعدة.

واعتبرت الأمانة العامة هذه المجزرة جريمة حرب مكتملة الأركان مع سبق الإصرار والترصد.

ودعت أحرار العالم إلى إدانة هذه الجريمة وما سبقها من جرائم حرب بحق الشعب اليمني وممارسة الضغوط على المعتدين لإيقاف عبثهم واستهتارهم بالدم اليمني.

الى ذلك أدانت وزارة التربية والتعليم إستمرار استهداف العدوان السعودي الأمريكي المتعمد لأركان العملية التعليمية ” طلاب ، معلمين ، منشآت تعليمية ” وآخر ذلك جريمة استهداف حافلة طلاب دورة صيفية وسط مدينة ضحيان بمحافظة صعدة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد و جريح.

واستنكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات البربرية الممنهجة التي استهدف من خلالها طيران العدوان المدنيين والطلاب.

وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة المروعة التي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، تعكس مستوى الانهزام النفسي وحالة الانهيار الأخلاقي لقوى العدوان.

ولفت البيان إلى أن صلف العدوان وحقده على العملية التعليمية بأركانها بغية عرقلتها وإيقافها نتيجة لصمود وثبات التربويين والطلاب واستمرارهم في المدارس.

وقال” وقف المعلم خلال سنوات العدوان الثلاث مناضلاً مدافعاً عن مدرسته عن طلابه عن الكتاب والمقعد، عن العلم والتعليم واستشهد عدد من المعلمين وطلابنا ليبقى الوطن حياً، فأبقاهم الوطن أحياء في ضمائرنا “.

ونددت وزارة التربية بصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة على هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية .

وأشارت إلى أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة المتذبذبة تجاه جرائم القصف الجوي على الأطفال والمدارس والمدنيين وعدم جديتها في إعلان موقف واضح من مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم في اليمن هو ما يشجع تحالف العدوان بقيادة السعودية على ارتكاب مزيد من جرائم الحرب واستمرار القتل للأطفال والنساء والمدنيين.

وأكد البيان تضامن وزارة التربية والتعليم الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين ..معبرا عن التعازي لأسر الشهداء متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.

من جهة اخر أدانت وزارة الشؤون القانونية، الجريمة المروعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي بحق الأطفال في مديرية ضحيان بمحافظة صعدة.

وأكد بيان صادر عن الوزارة أن هذه الجريمة التي أدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين على مرأى ومسمع الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

وأشار البيان إلى أن إعلان ناطق تحالف العدوان أن ما حدث اليوم كان عملاً عسكرياً مشروعاً، يوضح بجلاء مدى تبجح واستخفاف بني سعود وتحالفهم بقواعد القانون الدولي التي تحظر استهداف المدنيين.

وقال ” ما كان للسعودية وتحالف عدوانها ارتكاب هذه الجريمة البشعة ولا التبجح بهذه التصريحات المنحطة لولا تنصل منظمة الأمم المتحدة ومجلس أمنها عن واجباتهما والتزاماتهما التي حددها ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي “.

وأضاف ” إننا إذ ندين هذه الجريمة بحق الأطفال وما سبقها من جرائم ضد الشعب اليمني نذكّر مجلس الأمن الدولي بالتزاماته التي تضمنتها قراراته الصادرة بشأن اليمن وعلى رأسها الوقوف إلى جانب الشعب اليمني”.

وتساءل البيان ” إذا لم تكن هذه الجرائم المروعة موجبة لوقوف مجلس الأمن إلى جانب الشعب اليمني فما الذي يمكن أن يحمل مجلس الأمن على النهوض بمسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب اليمني”.

ولفت البيان إلى أن صمت مجلس الأمن عن جرائم تحالف العدوان وغض الطرف عنها لأكثر من أربعين شهراً يجعل المجلس مسؤولاً عن تلك الجرائم باعتبار أن العدوان يرتكب جرائمه وهو مطمئن إلى أن مجلس الأمن مغمض عينيه عنها ولم يعد بيده ردع العدوان وجرائمه.

كما أدانت قيادة أمانة العاصمة والسلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية, جريمة استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي حافلة طلاب بمنطقه ضحيان بمحافظة صعدة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح جلًهم أطفال.

وأكدت في بيان صادر عنها، أن ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم يومية بحق أبناء الشعب اليمني، جرائم حرب إبادة جماعية لن تسقط بالتقادم.

وجددت قيادة أمانة العاصمة، استنكارها للصمت الدولي المخزي إزاء جرائم العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً .. معتبرة هذا التواطؤ، مشاركة واضحة في هذه الجرائم.

وقال ” إن صمت المجتمع الدولي شجع العدوان ومرتزقته على ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة والتدمير الممنهج للمقومات والبنى التحتية والمنشآت الخدمية باستخدام الأسلحة المحرمة وكذا ما يفرضه من حصار بري وبحري وجوي”.

وحمل البيان دول تحالف العدوان وعلى رأسها السعودية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والمعاهدات والأرعراف والقوانين الدولية.

ودعت السلطة المحلية بأمانة العاصمة قوة الردع وسلاح الجو اليمني الرد المناسب على المعتدين والغزاة، إزاء ما يرتكبونه من جرائم مروعة بحق اليمن أرضا وإنسانا.

كما أكد البيان أن ردع العدوان لن يكون إلا باستمرار الصمود ومواصلة الجيش واللجان الشعبية في توجيه الضربات الموجعة لدول تحالف العدوان وعلى رأسها السعودية والامارات.

الى ذلك اعتبر تكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان كل الصامتين عن جرائم العدوان الأمريكي السعودي شركاء في قتل الأطفال والنساء .

واستنكرت قيادات أحزاب التكتل الصمت المخجل والتغافل المعيب عن جرائم تحالف العدوان ، محملة المجتمع الدولي تبعات هذه الجرائم اليومية وكافة المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية.

وأدان تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان في بيان صادرعنه ، الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان باستهداف حافلة طلاب في سوق مدينة ضحيان بمحافظة صعدة .

ودعا البيان كافة القبل اليمنية إلى إعلان النفير العام والنكف في مواجهة العدوان حتى تحقيق كامل النصر وطرد المحتلين ، مشدداً على ضرورة مواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال وتعزيز صمود الشعب اليمني لدحر الغزاة المعتدين.

في السياق أكد المنتدى الإنساني ـ اليمن أن جريمة استهداف حافلة الطلاب بمدينة ضحيان في محافظة صعدة انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين والأحياء والمنشئات المدنية .

وأشار المنتدى في بيان صادر عنه، أن هذه الجريمة البشعة تأتي ضمن سلسلة من الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني.

وناشد البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم بتحمل مسئولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني والضغط على الأمم المتحدة ومجلس الأمن للقيام بواجبهم في حماية المدنيين والمنشئات المدنية وإيقاف الحرب وجميع اشكال العدوان على اليمن وشعبه.

سبأ

قد يعجبك ايضا