كسوة العيد

 

احمد السعيدي
يجتمع المواطنون اليمنيون في الليالي العشر الاخيرة من شهر رمضان عند عند اسواق الملابس والمحلات والمولات وحراجات الارصفة لشراء كسوة العيد في مشهد رمضاني يتكرر كل عام، ولعل ابرز هذه الاماكن التي يقصدها المواطنون هي منطقة التحرير التي تشهد ازدحاماً شديداً واختناقات مرورية فتشاهد الناس يصطحبون عوائلهم ويتواجدون في التحرير قادمين من مختلف المديريات والبعض من خارج امانة العاصمة ويبحث هؤلاء المواطنون عن كسوة لأنفسهم او لزوجاتهم او لأولادهم والبعض يصطحب ما يقارب عشرة افراد لكسوتهم من اولاده او اقاربه ،فتراهم يتنقلون بين محلات الملابس والاحذية لإرضاء اذواقهم جميعا ،ورغم ان هذا العام يشهد تدهوراً في الحالة الاقتصادية عند البعض ومعاناة وفقراً وارتفاعاً كبيراً في الاسعار نتيجة العدوان والحصار إلا ان المواطنين يتواجدون في هذه المناطق متحدين العدوان والظروف المعيشية الصعبة وموجهين رسالة للعالم بأن اليمنيين لا زالوا بخير.

قد يعجبك ايضا