شماخ في الملعب

 

عمر كويران

الحديدة معقل الرياضة بمدى مسماها في اليمن كأول منطلق مورست فيها العديد من الألعاب بمعطيات اعتمدها الواصلون إلى المدينة ببعد مسافة الزمن وكما يقول الكثير من أبناء الحديدة إن طبيعة حراك ملاعبها في سجل المعرفة مجرد حركة غير معتمدة لكن من يحركها هم في محل النزهة والمتعة فقط ممن يتكئ بجنسيات أجنبية عبر مهام قد مواليها.
مضى الزمن واتسعت مدينة الحديدة وانفتحت معالمها بحياة معمورة لتنساق في رقم التسمية كمدينة لعاصمة المحافظة متخذة من مطرح التجارة خصوصية موقعها لمحط الميناء الذي هو اليوم ممر للتجارة العالمية.
فاحتضن من أهل الهواية للرياضة هذا المسار من بينهم رجل الأعمال الشيخ أبو بكر سالم شماخ ليكون واحداً من رواد الملعب الرياضي في طي الانتماء الداعم لهذا المجال فكان لنادي أهلي الحديدة رسم الاتجاه بتاريخ تأسيسه 1952م وللشيخ أبوبكر سالم شماخ شرف المقام لكيان التأسيس بمجموعة من معه الدبعي والزيدي ولقمان والحداد والمرحوم محمد الرعيني وحجر والجرموزي، فيما هناك من رموز الحركة الرياضية بالحديدة إبراهيم رشد ويوسف الشحاري وأحمد جابر عفيف وحسين المقدمي وهاشم طالب، وبما أن الحديث عن (شماخ في الملعب) الذي نسأل الله له الشفاء، إنه من مصممي نوعية قيادة النادي الأهلي لمرحلة السنوات التي رسخت عطاءه بهذا النادي.
وبحكم معرفتي بهذه الشخصية وواحد من أبناء مدينتي (شبام حضرموت) إلا أن فترة الماضي ببعد عمر سنواته بالحديدة فتحت شباك التأقلم مع الملعب الرياضي من أواخر الستينيات ليمتطي أخونا أبوبكر سالم شماخ موكب الشهرة كرئيس لنادي أهلي الحديدة بإحساس المسؤولية لقمة العطاء المميز وهذا من باب التعريف عن مشوار من خدم الرياضة منذ مسيرة حراكها كحق مشروع للتذكير بهؤلاء.

قد يعجبك ايضا