الجيش السوري يستعيد وادي عين ترما في الغوطة الشرقية

دمشق/ وكالات
استعاد الجيش السوري أمس السيطرة الكاملة على منطقة وادي عين ترما في غوطة دمشق الشرقية.
وأوضحت مراسلة قناة “rt “الروسية أن القوات الحكومية بدأت عملية عسكرية لتمشيط بلدة عين ترما من المسلحين.
من جانبها، ذكرت خلية “الإعلام الحربي المركزي” أن الجيش سيطر على “معامل الهندسة” الخاصة بتصنيع الآليات والدروع التابعة لمسلحي تنظيم “فيلق الرحمن” في البلدة.
في غضون ذلك، يتقدم الجيش، حسب “الإعلام الحربي”، من مواقعه في بلدة حمورية باتجاه قرية حزة، حيث أحكم السيطرة على عدد من الأبنية شرق وجنوب شرق القرية.
وأكدت وكالة “سانا” السورية الرسمية أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على وادي عين ترما بعد “دحر التنظيمات الإرهابية فيها”.
وذكر نشطاء موالون للحكومة في مواقع التواصل الاجتماعي، نقلا عن مصادر ميدانية، أن قوات الجيش المتقدمة على محور وادي عين ترما التقت بوحدات الجيش المرابطة في محيط شركة اللحمة على محور أسواق الخير.
وأوضح النشطاء أن هذا النجاح الميداني أحرز في إطار هجوم واسع شنته القوات الحكومية على مواقع للمسلحين في عين ترما وحزة.
وأضاف النشطاء إن الجيش السوري نفذ “عملية خاطفة” في عمق بساتين كفربطنا وصولا إلى وادي عين ترما، حيث نجح في تأمين خروج أعداد كبيرة من المدنيين “تحت وابل من رصاص الإرهابيين”.
من جهة أخرى بدأ صباح أمس إجلاء نحو 1500مسلح و6000 من أفراد أسرهم من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية إلى ادلب شمال سوريا .
وسيتم تطبيق اتفاق الإجلاء من حرستا على دفعتين، بعد أن توصلت ما تسمى حركة أحرار الشام لاتفاق مع الحكومة السورية بإشراف روسي يقضي باجلاء المسلحين وعوائلهم وتأمين الجيش السوري للمدنيين في المدينة.
وكانت حركة أحرار الشام قد أعلنت أمس الأول التوصل إلى اتفاق لإجلاء مقاتليها من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، وقالت الحركة إن إجلاء مقاتليها من مدينة حرستا، وأضاف المتحدث باسم الحركة منذر فارس إن الاتفاق يقضي بخروج المسلحين وعوائلهم من المدينة بسلاحهم مع من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري بضمانات روسية.
وأعطى الجيش السوري يوم الأحد الماضي المسلحين في حرستا مهلة محددة للانسحاب حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية، وبعد هذه المهلة تم التوصل إلى الاتفاق مع حركة أحرار الشام التي تسيطر على المدينة، وسيساهم هذا الاتفاق بالضغط على “فيلق الرحمن” في المنطقة الجنوبية (عربين وجوبر) وجيش الإسلام في المنطقة الشمالية (دوما) للتوصل أيضاً إلى تفاهمات مشابهة.

قد يعجبك ايضا