القائد الأعلى يشهد حفل تخريج دفعات جديدة من قوات الأمن المركزي

الحديدة / سبأ
حضر الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن أمس على ساحل البحر الأحمر بمحافظة الحديدة حفل تخريج دفعة الشهيد اللواء طه حسن إسماعيل المداني من قوات الأمن المركزي.
وفي الحفل الذي حضره وزير الداخلية اللواء الركن عبدالحكيم الماوري ونائبه اللواء الركن عبدالحكيم الخيواني وقائد قوات الأمن المركزي .. حيا الرئيس الصماد أبناء تهامة والخريجين على الصمود في مواجهة العدوان والدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
وبارك لقيادة وزارة الداخلية وقوات الأمن المركزي والخريجين، تخرج هذه الدفعة التي تدل على مستوى الانضباط الأمني .. وقال ” ما شاهدناه خلال العرض من حركات وفنون قتالية تدل على مستوى الأداء والتدريب الذي تلقاه الخريجون في هذه الدفعة”.
وأضاف ” اليوم في ساحل تهامة يفصلنا فقط شهر عن انتهاء العام الثالث من العدوان على بلادنا ودخول العام الرابع، ونحن أتينا إلى هنا لندشن تخرج هذه الدفعة التي سبقها تخرج دفعة قبل أقل من أسبوعين من قوات الأمن المركزي “.
وأعرب عن سعادته في استجابة الوحدات الأمنية لتجميع القوات الأمنية والانضمام إلى بقية الوحدات في تنفيذ المهام الأمنية والعسكرية المناطة .
وتابع ” نزلنا إلى تهامة لنسلم على أبنائها ونحضر حفل تخرج هذه الدفعة وأبينا إلا أن نكون معكم وفي أوساطكم، فليست دماؤنا أغلى من دمائكم ودماء زملائكم في مختلف الجبهات”.
وأردف ” إذا لم نسخر مواقعنا في المسؤولية لخدمتكم وخدمة زملائكم في الجبهات العسكرية الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية فلا خير من هذه المسؤولية، وإذا لم نكن جميعا خداما لهذا الشعب الذي بذل الغالي والرخيص من أجل عزته وكرامته فالأفضل لكل واحد منا أن يذهب للقتال إلى جانب الرجال الأبطال في ساحات وميادين الوغى”.
ولفت رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن تحالف العدوان حاول خلال ثلاثة أعوام الوصول باليمن إلى مرحلة الوهن والانكسار، لكنه وقف عاجزا أمام اليمن معجزة الدنيا وأسطورة التضحيات.
واستطرد ” لقد لمسنا في الفترة الأخيرة وتحديدا قبل أقل من شهرين، زخما وتوافدا كبيرا إلى ساحات الشرف وميادين التدريب بصورة إيجابية لم نلمسه من بداية العدوان، وهذا يدل على أننا زاحفون نحو النصر فالعدو خاسر وضال لأنه ارتمى في حضن الأمريكان والصهاينة “.
وخاطب الرئيس الصماد الخريجين” قائلاً إن قوة العزيمة وصلاح البال التي لمسناها فيكم وفي الرجال الذين سبقوكم إلى ساحات الوغى دليل على أنكم على الحق وعدوكم على الباطل وأنكم من أصلح الله بالكم وعدوكم من بدد الله قوته”.
وقدم الشكر والتقدير للخريجين على صبرهم وصمودهم واستبسالهم واندفاعهم إلى ساحات وميادين الشرف .. معبرا عن أمله في أن يشكل انضمام هذه الدفعة إلى بقية الوحدات الأمنية والعسكرية زخما ورافدا كبيرا في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والتعجيل بساعة الحسم والمعركة.
وقال “: إن الشعب اليمني ينتظركم ويريد منكم التحرك للتنكيل بالعدو والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة ورفع معاناة اليمنيين ” .. مشيدا بدور قيادات وزارة الداخلية وقوات الأمن المركزي وإسهامها في إعادة الزخم للوحدات الأمنية والتي ستضيف نقلة نوعية في الميدان.
وتوعد تحالف العدوان الذي يشن حربا منذ ما يقارب ثلاث سنوات بمواجهة حاسمة حتى تحقيق النصر وكسر شوكة المعتدين .
من جانبه رحب وزير الداخلية باسم قيادات وزارة وقوات الأمن المركزي والخريجين بالأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن لحضور حفل تخرج هذه الدفعة.
وقال ” نحن اليوم بحضوركم نحتفل بتخرج دفعة تخصصية من قوات الأمن المركزي دفعة الشهيد اللواء طه حسن إسماعيل المداني ونعتز بوجودكم بين إخوانكم وأبنائكم من قوات الأمن المركزي كما كان لوجودكم في الأمس القريب والأيام الماضية في تخرج دفعة الشهيد أبوعبد الملك الكبسي”.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بحضور القيادة السياسية والعسكرية في هذا الحفل والذي يعبر عن اهتمامها ورعايتها لقوات الأمن ..لافتاً إلى أن تخرج هذه الدفع رسالة قوية لدول العدوان باستمرار الشعب اليمني قيادة وشعباً وجيشاً ولجاناً شعبية وقوات أمنية في الصمود والتصدي للعدوان الغاشم على اليمن.
ولفت الوزير الماوري إلى أن الشباب المتخرجين من هذه الدفعة بشموخهم وإباهم وشجاعتهم وبما اكتسبوه من مهارات قتالية وكفاءة تدريبية سيكون لهم دوراً بارزا في رفد الجبهات الشرف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، كما سيكون لهم دور بازا في تعزيز الأمن والاستقرار للمجتمع .
وأكد استمرار قيادة وزارة الداخلية في الإعداد والحشد والتدريب بكل الوسائل حتى دحر العدوان الغاشم على اليمن ومرتزقته الذين سيحل بهم الخزي والعار.
وهنأ وزير الداخلية الخريجين على اجتيازهم للدورة وتخرجهم من هذه الدفعة .. معبرا عن الثقة في أنهم سيكونون إلى جانب زملائهم من الجيش واللجان الشعبية لتلقين تحالف العدوان ومرتزقته دروساً قاسية في التضحية والفداء ودحر الغزاة والمعتدين.
وترحم على أرواح الشهداء الذين جادوا بأرواحهم للذود عن تراب الوطن الطاهر .. متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى.
فيما أكدت كلمة الخريجين العهد والوفاء للوطن والقيادة السياسية والمضي على درب الشهداء والوفاء لتضحياتهم والسير على خطاهم حتى تحقيق النصر.
كما أكدت الجاهزية لخوض معركة الشرف والبطولة في البر والبحر واستعدادهم مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
حضر حفل التخرج مدير أمن محافظة الحديدة.

قد يعجبك ايضا