مناهج التعليم ومواكبة العصر

عبدالاله سالم

المتتبع للحياة العربية الراهنة يلاحظ أنها قد اخترقت بمظاهر أجنبية على مستوى المأكل والملبس وقد امتد هذا التأثير على الأرياف والقرى في ظل غياب المشروع العربي المرتكز على الهوية الإسلامية وثوابته وقيم المجتمع الإيماني الصادق.
ومن المؤكد أن مظاهر الحياة الغربية ومنها الغزو الإعلامي يحاول طمس الكيان القومي والخصوصية العربية فقد أصبح نجوم السينما ونجوم الملاعب هم البديل عن عظماء التاريخ الإسلامي ماضيا وحاضراً والحديث عن أهمية مواكبة مناهج التربية والتعليم لمتطلبات العصر أصبح يشكل أولوية لا مناص منها.
وتأتي أهمية تطوير مناهج التربية والتعليم كون الأسلوب التقليدي لم يعد مقبولا في توعية الأجيال والمطلوب تحديث المناهج التعليمية بأسلوب عصري يتقبله النشء الجديد ويرتبط بقضاياه المعاصرة، المطلوب اليوم عموما إعادة التفكير في نمط حياتنا اليمنية وإحياء الصناعات اليمنية التراثية كونها صناعات قابلة للحياة وتلبي احتياجات الإنسان اليمني المعاصر.

قد يعجبك ايضا