أغلقوا الباب ليفتح الله علينا الأبواب

امين عبدالوهاب الجنيد
أغلقوا باب المندب وستجدون الجواب إيصال مظلوميتنا وحصارنا يجب ان يشهده العالم وعليه ان يستفيق من سباته …ولن يستفيق ولن يفهم ولن يدرك ذلك ولن يحصل الظهور للمظلومية والإنصاف للقضية والردع للمعتدي إلا بالضربة القاضية المتمثلة في إغلاق باب المندب . فمن أغمض عينيه ويحاول ان يصم إذنيه عن جرائم العدوان وحصاره للشعب اليمني العظيم .يجب أن يستفيق من نومه. فإغلاق الباب كفيل بان يعالج مشاكل حواسه ويعيده إلى رشده .
قال تعالى (ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ) و قال تعالى (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَ?ئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) وقال تعالى (وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا ? إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ) صدق الله العلي العظيم ..
نحن مؤمنون ويجب ان نرى ونلمس كلام الله ناطقا بين أيدينا بالأحداث والوقائع لا تبديل لسنن الله …فالله يريد منا أن ننتصر لمظلوميتنا .اي نتحرك فنتخذ قرار العقاب بمثل ما عوقبنا به (ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ)
وعد الهي بالنصر والمغفرة لا يوجد أحد في هذه الدنيا يستطيع ان يعدنا بأعظم مما وعدنا الله به.نحن نعاقب بحصار جوي وبحري اقتصادي وعسكري وإنساني .مع العلم انه ليس لدينا ما نخسره بعد اليوم فالحرب علينا بقساواتها وشراستها تفوق اي حرب أخري متوقعه .

وبرغم ان العدوان يواصل عدوانه وبخطوات اشد فتكا وألم علينا والتي تمثلت في تكريس منهجية التجويع والحصار والإفقار بطرق وأساليب لا مثيل لها ولاطاقه للشعب اليمنى بمواصلة تحمل تبعاتها
وتجييش أمريكي إسرائيلي بحري غير مسبوق وبدأ يطفو إلى العلن في المياه الإقليمية وخنق اقتصادي قد لا يتخيل البعض حجمه المهول ومع هذا الصلف والحقارة .
ليس لدينا خصم من النوع الإنساني أو البشري الذي عندة أنفة أو حمية أو إنسانية أو كرامة أو تقدير فمهما قتلت وفتكت بجنوده ومهما أسقطت مواقعه ومدنه ومحافظاته ليس عنده غيرة حتى يوقف صلفه وعدوانيته فهؤلاء أعراب أشد كفرا ونفاقا كما قال الله عنهم.
ومن هذا المنطلق ومن رحم هذه المعاناة والمسؤولية وانطلاقا من ديننا الحنيف ومن عروبتنا ومن مظلوميتنا.يجب ان نتوكل على الله معتمدين على توجيهاته ووعوده فليس للعالم سبيل علينا حتى يقف ضدنا إيمانا منا بوعد الله ووعيده .قال تعالي (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَ?ئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) . ليس علينا سبيل او أي مسوغ قانوني او أي شيء آخر سيتخذ ضدنا إذا تحركنا ..فما فعلوه بنا يفوق الخيااال وتجاوز كل الأعراف والشرائع ولا حدود له .

قد يعجبك ايضا