رفد الجبهات بعشرات الدفع العسكرية المدربة.. صمود وانتصار

عبدالقدوس طه
معركة الصمود الوطنية في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي، معادلة عسكرية اتجهت نحو اليمن معززة بانتصارات يحققها أبطال وبواسل الجيش واللجان الشعبية، حيث تمكنت القوات اليمنية من كسر غطرسة المعتدين على مدى 1000 يوم صمود ومواجهة.
وكانت الدفعات العسكرية المتخرجة من الدورات التدريبية للمقاتلين عصب الصمود وركيزة الانتصار حيث مثلت هذه القوة التي تم تخريجها بإشراف وزارة الدفاع وهيئة الأركان إلى جانب اللجان الشعبية الرديف القوي والسلاح القاهر للجيش اليمني الذي تعرض طوال سنوات للتدمير والهيكلة والمؤامرات الخارجية والداخلية واستهداف بنيته ومعنوياته وكوادره وإمكانيته.
وما بين فترة وأخرى يتم الاحتفال بتخريج دفعات عسكرية في مختلف المجالات ومن مختلف المناطق العسكرية في ظل عدوان وحصار همجي عجز في كسر إرادة الشعب وصموده وتماسك أبنائه وتلاحمهم في صف واحد لمواجهة تحالف الشر والإرهاب وقوى الطغيان والإجرام وأذنابهم.
يفخر اليمن اليوم لامتلاكه قوة عسكرية ضاربة بعزيمة وعقيدة وطنية لحماية البلاد والدفاع عنها .
خلال العام الجاري تخرجت من مختلف المناطق العسكرية عشرات الدفع العسكرية المتخصصة لرفد جبهات القتال وتطوير القدرات العسكرية والحربية في مواجهة العدوان، حيث تخرج آلاف المقاتلين بتجهيزات وإعداد نوعي وفقا لاحتياجات وأولويات المعارك مع العدو سواء في الجبهات الداخلية أو الجبهات الخارجية داخل العمق السعودي ، تشارك الدفع العسكرية التي تم تخريجها إلى الميدان لتنضم إلى قوافل الرجال المرابطين في ساحات الوغى للدفاع عن كرامة وعزة أبناء هذا الشعب.
وسعت القيادة العسكرية إلى إعداد وتجهيز المقاتلين بعد أن خضعوا لتدريبات مكثفة وتأهيل في الجوانب التربوية والثقافية ، وترسيخ المبادئ الوطنية والدفاع عن الوطن ومواجهة قوى العدوان في المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني اليوم وهو يواجه عدواناً غاشماً وتحالفاً همجياً تقوده مملكة الشر السعودية وأمريكا.
وهذا الانجاز الكبير يضاف لسجل الانتصارات اليمنية في المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليوم ضد قوى العدوان ، لقد شهدت معسكرات التدريب والتأهيل تفاعلاً وطنياً استجابة لنداء الوطن وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي برفد الجبهات بالمقاتلين وتواصلت عمليات تدريب وتخرج دفعات عسكرية من مختلف التشكيلات العسكرية المؤهلة لتواكب تطورات المعارك.
وتعزيزا لتوجه القيادة العسكرية والسياسية والولاء الوطني بما تحدث به الرئيس صالح الصماد خلال حضوره احتفال تخرج دفعات جديدة من المقاتلين في عدد من المناطق العسكرية حيث أكد أن الحل “هو بأيدينا بسواعدنا ، بقبضات بنادقنا أن نتحرك واثقين بالله سبحانه وتعالى أن النصر حليفنا ، وأن كل ما بيد أعدائنا سيذهب هباء منثورا.
الرئيس الصماد كشف عن انتقال وشيك للجيش واللجان الشعبية من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم بعد استكمال عملية الإعداد والتحصين للجبهات والثغور.

 

قد يعجبك ايضا